تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هو كل فعل وجد في اللغة على صورة الماضي، ولا يمكن أن نشتق منه مضارعا، أو أمرا. ومن هذه الأفعال:

أ ـ ليس، وما دام من أخوات كان.

ب ـ كرب عسى، حرى، اخلولق، أنشأ، طفِق، طفَق، أخذ، جعل، علق،

هبَّ، قام، هلهل، أولى، ألَمَّ، وهي من أخوات كاد (1).

ـــــــــــ

1 ـ قال بعض اللغويين بتصرف بعض هذه الأفعال، فقد حكى الجوهري مضارع طفق، وحكى الأخفش مصدره، وحكى الجرجاني اسم الفعل من عسى، وحكى الكسائي مضارع جعل. انظر همع العوامع في شرج جمع الجوامع للسيوطي تحقيق عبد العال سالم مكرم ط1975، ج2 ص 136.

وجمود هذه الأفعال مرتبط بحال نقصانها، أما إذا كانت تامة فهي متصرفة كغيرها من الأفعال.

ج ـ نعم، بئس، ساء، حَسُنَ، حبذا، لا حبذا، أفعال للمدح والذم.

د ـ خلا، عدا، حاشا. في حال اعتبارها أفعالا.

هـ ـ وهب، وهو من أخوات ظن، ولا يستعمل بمعنى صير إلا إذا كان في صيغة الماضي.

و ـ أفعال التعجب وهي: ما أحسنه، وأحسن به، ولا تستعمل هاتان الصيغتان إلا في صورة الماضي. أما " حَسُن " بمعنى ما أحسنه، وغيره من الأفعال التي بنيت هذا البناء للتعبير عن التعجب، فهي متصرفة في الأصل، وجمودها مرهون بجعلها ضمن صيغ التعجب فحسب.

ز ـ الفعل (قلَّ) النافي، وهو بمعنى (ما) النافية.

نحو: قل طالب يهمل الواجب، أي: ما طالب يهمل الواجب.

ويكف (قل) ونظائره عن طلب الفاعل بـ " ما " الكافة، نقول: قلما يذكر كذا.

ومثلها: طالما، وشدَّ ما، وعزَّما، وكثر ما، وغيرها.

أما إذا كان (قل) ضد (كثر)، أو اتصل به (ما) المصدرية فهو فعل متصرف، وعندئذ يجب فصل ما عن الفعل. نحو: قلَّ ما حضرت مبكرا.

ح ـ الفعل (كذب) في الإغراء، يقال: كذباك، أي: عليك بهما، وكذب عليك، أي: عليك به، وكذبتك الظهائر، أي: عليك بالمشي في حر الهواجر وابتذال النفس (1).

ـــــــــــــ

1 ـ انظر الفائق في غريب الحديث لجار الله الزمخشري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم وآخرون ط2 عيسى البابي الحلبي / القاهرة، ج3 ص 250، وشرح ابن عقيل ج3 ص 246، وعده الرضي في شرح الكافية بهذا الاستخدام اسم فعل، غير أن البغدادي رد عليه في خزانته، انظر خزانة الأدب ج6 ص 183، 190 تحقيق عبد السلام هارون.

ط ـ الفعل (سُقِطَ) يقال: سُقِطَ في يده، وأُسْقِط في يده. أي: ندم. ويقال إنه بمعنى ارتبك (1).

ك ـ الفعل (هدَّ) يقال: مررت برجل، هدّك من رجل.

أي: أثقلك وصف محاسنه (2).

2 ـ الفعل الملازم لصورة الأمر:

هو كل فعل لا يمكن أن نشتق منه ماضيا، أو مضارعا.

ومن هذه الأفعال:

أ ـ هبْ، وتعلَّمْ:

و " هب " فعل قلبي من أخوات ظن. نحو: هبْ عليّا حاضرا.

ولم يكن المقصود به فعل الأمر من الفعل " هاب " من الهيبة، لأن هاب متصرف نقول: هاب، يهاب، هبْ، وكذلك ليس الأمر من " وهب " بمعنى الهبة، لأن وهب متصرف، نقول: وهب، يهب، هبْ.

أما " تعلَّمْ " فهو فعل قلبي أيضا من أخوات " ظن " بمعنى " اِعْلَمْ ".

تقول: تعلَّمِ الأمانة فائز حاملها.

فإن كان " تعلَّمْ " من " تعلَّمَ " الدال على المعرفة فهو متصرف، وينصب مفعولا واحدا فقط. نحو: تعلَّمَ، يتعلَّمُ، تعلَّمْ. تقول: تعلمت درسا من الماضي.

ب ـ هأْ، وهاء بمعن خذ، (3).

ج ـ أفعال زجر الخيل وهي: أقْدِم، واقْدُم، وهبْ، وارحبْ، وهِجِدْ.

ـــــــــــــ

1 ـ الفعل في القرآن الكريم: تعديه ولزومه، أبو أوس إبراهيم الشمسان ط1، جامعة الكويت 1986 ص 573.

2 ـ ابن عقيل، المساعد ج3 ص245.

3 ـ ابن مالك: تسهيل الفوائد ص247.

قال ابن مالك ليست أصواتا، ولا أسماء أفعال لرفعها الضمائر البارزة (1).

د ـ الفعل " هلمَّ " في لغة تميم، ولم تستعمله إلا في صورة الأمر. (2)

هـ ـ الفعل " عِمْ ". يقولون: عِم صباحا. (3)

و ـ " تعال، وهات ":

الفعل " تعال " مرهون جموده بدلالته على الأمر بالإقبال. (4)

أما " هات " فهو جامد لأن العرب قد أماتت كل شيء من فعلها غير الأمر.

وقد عده الزمخشري في أسماء الأفعال (5).

3 ـ ما لزم صيغة المضارع:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير