تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

خذ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

العفو: مفعول به منصوب بالفتحة.

وأمر: الواو حرف عطف، وأمر فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت. بالعرف: جار ومجرور متعلقان بخذ.

وجملة وأمر معطوفة على ما قبلها.

103 ـ قال تعالى: {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة} 211 البقرة.

سل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

بني إسرائيل: بني مفعول به منصوب بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وبني مضاف، وإسرائيل مضاف إليه مجرور بالفتحة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وجملة سل وما بعدها لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف.

كم: استفهامية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به ثان مقدم لآتيناهم.

آتيناهم: فعل ماض، والنا في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به أول، وجملة آتيناهم في موضع المفعول الثاني لسل، لأنه معلقة عن العمل، وهي عاملة في المعنى، وقد علقت سل وهي ليست من أفعال القلوب، لأن السؤال سبب العلم فأجري السبب مجرى المسبب في ذلك. ويجوز في كم أن تكون خبرية.

من آية: من حرف جر، وآية تمييز كم الاستفهامية مجرور، لأنه إذا فصل بين كم الاستفهامية وتمييزها بفاصل فالأحسن أن يؤتى بمن.

ويجوز في من أن تكون زائدة، ويجوز أن تكون بيانية والتمييز محذوف كما ذكر في حاشية المغني، وشبه الجملة " من آية " متعلقان بالفعل قبلها.

بينة: صفة لآية مجرورة بالكسرة.

ويجوز في كم الرفع على الابتداء، وجملة آتيناهم في محل رفع خبرها، والعائد محذوف، والتقدير: آتيناهموها أو آتيناهم إياها، وهو ضعيف عند سيبويه، لحذف الهاء. (1)

104 ـ قال تعالى: {ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً} 59 الفرقان.

ثم استوى: ثم حرف عطف، واستوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر،

ــــــــــــــ

1 - انظر إملاء ما من به الرحمن ج1 ص90، وانظر مشكل إعراب القرآن ج1 ص125.

والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة معطوفة على ما قبلها.

على العرش: جار ومجرور متعلقان باستوى.

الرحمن: خبر للمبتدأ " الذي " في الآية السابقة، أو هو خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو الرحمن، والجملة الاسمية في محل رفع خبر على الوجه الثاني.

فاسأل: الفاء الفصيحة، واسأل فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت

به: جار ومجرور متعلقان بخيراً الآتي. خيراً: مفعول به.

ويجوز في به أن تكون الباء بمعنى " عن " والجار والمجرور متعلقان باسأل.

105 ـ قال تعالى: {ويلك آمن إن وعد الله حق} 17 الأحقاف.

ويلك: مصدر لم يستعمل فعله، وقيل هو مفعول به، والتقدير: ألزمك الله ويلك.

أمن: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، وجملة ويلك آمن في محل نصب مفعول به مقول لقول مقدر، والتقدير: يقولان ويلك آمن.

وجملة القول المقدر وما بعدها في محل نصب على الحال، والتقدير: يستغيثان الله قائلين.

إن وعد الله: إن حرف توكيد ونصب، وعد اسمها منصوب بالفتحة، ووعد مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه. حق: خبر إن مرفوع بالضمة.

والجملة تعليلية للأمر لا محل لها من الإعراب.

الفعل الجامد وغير الجامد (المتصرف)

ينقسم الفعل من حيث الجمود وعدمه (التصرف) إلى قسمين:

فعل جامد، وفعل غير جامد (متصرف).

وذهبنا لاختيار مصطلح جامد وغير جامد في الأفعال بدلا من جامد ومتصرف، لأن المصطلح (جامد) يطلق على الأفعال والأسماء، ومع ذلك فهو يعد من قبيل المشترك اللفظي، ذلك أن مفهوم الجمود في الأفعال يختلف عنه في الأسماء ففي الأفعال نجد المصطلح جامد يقابله المصطلح متصرف، بينما في الأسماء نجد مصطلح جامد يقابله المصطلح مشتق، ونتيجة لاختلاف اللفظ في المصطلحات المقابله للجامد أخترنا مصطلحا مشتركا وهو (غير جامد) لجمع دراسة ظاهرتين متشابهتين في حيز واحد.

أولا ـ الفعل الجامد:

هو كل فعل يلازم صورة من صور التصريف الدالة على الحدث والمقرونة، أو غير المقرونة بزمن. وهو نوعان:

1 ـ الفعل الملازم لصورة الماضي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير