تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا أسألكم: لا نافية لا عمل لها، وأسألكم فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول.

عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به.

أجرا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

136 ـ قال تعالى: (قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلْقه) 50 طه.

قال: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

ربنا: مبتدأ، ورب مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

الذي: اسم موصول في محل رفع خبر. والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول. أعطى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو. وجملة أعطى لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

كل شي: كل مفعول به منصوب، وكل مضاف، وشئ مضاف إليه مجرور.

خلقه: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. وقيل: خلقه " أول مفعولي أعطى، وقدم للاهتمام به، أي أعطى خليقته، وكل شئ ثانيهما.

وقرئ " خَلَقه " على أنه فعل، والمفعول الثاني لأعطى محذوف للعلم.

137 ـ قال تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا) 8 الإنسان.

ويطعمون: الواو حرف عطف، ويطعمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، والجملة معطوفة على يوفون ويخافون.

الطعام: مفعول به منصوب بالفتحة.

على حبه: على حرف جر يفيد المصاحبة، وحبه اسم مجرور، وحب مصدر مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه من إضافة المصدر إلى

مفعوله، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من الطعام، والتقدير محبين له، فالضمير في حبه على الطعام، أي مع اشتهائه.

مسكينا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.

138 ـ قال تعالى: (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) 21 الإنسان.

وسقاهم: الواو حرف عطف، وسقاهم فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول. ربهم: فاعل، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة. وجملة سقاهم معطوف على جملة حلّوا.

شرابا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

طهورا: صفة لشراب منصوبة بالفتحة.

139 ـ قال تعالى: (وعلّم آدم الأسماء كلها) 31 البقرة.

وعلم: الواو حرف عطف، وعلم فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وجملة علم معطوفة على جملة محذوفة تقديرها: فجعل في الأرض خليفة وسماه آدم. آدم: مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.

الأسماء: مفعول به ثان منصوب. كلها: توكيد معنوي منصوب بالفتحة أ وكل مضاف، والضمير المتصل قي محل جر مضاف إليه.

ثالثا ـ الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل

من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل الآتي: ـ

أرى ـ أعلم ـ حدَّث ـ نبَّأ ـ أنبأ ـ خبَّر ـ أخبر.

تنقسم الأفعال السابقة إلى قسمين:

1 ـ منها ما يتعدى لثلاثة مفاعيل بوساطة الهمزة التي تعرف بهمزة النقل، أو التعدية وهي

الفعلين: أرى، وأعلم.

نحو: أرى والدك زيدا خالدا أخاك.

ونحو: أعلمت عليا محمدا مسافرا.

فالمفعول الأول من هذه المفاعيل في المثالين السابقين كان في الأصل فاعلا، وذلك قبل أن يتعدى الفعل بالهمزة، وأصل الكلام:

رأى زيد خالدا أخاك. وعلم عليّ محمدا مسافرا.

وقد يكون من " أرى " الناصبة لثلاثة مفاعيل.

140 ـ قوله تعالى: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} 1.

فالفعل " يرى " مضارع " أرى "، ومفعوله الأول الضمير المتصل به، وأعمالهم مفعوله الثاني، وحسرات مفعوله الثالث كما ذكر الزمخشري {2}. وقيل حسرات حال {3}.

141 ـ وقوله تعالى: {فأروني ماذا خلق الذين من دونه} 4.

فالضمير في " أروني " مفعول به أول، وجملة: ماذا ... إلخ سدت مسد المفعولين الآخرين. ومثله قوله تعالى: {أروني ماذا خلقوا من الأرض} 5.

فجملة الاستفهام سدت مسد المفعولين الآخرين، والضمير في " أروني " المفعول الأول {6}.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 167 البقرة. 2 ـ الكشاف للزمخشري ج1 ص212.

3 ـ البحر المحيط ج1 ص475، وإملاء ما من به الرحمن للعكبري ج1 ص41.

4 ـ 11 لقمان. 5 ـ 4 الأحقاف. 6 ـ إعراب القران المنسوب للزجاج ص469.

أما الأفعال الخمسة الأخرى فتتعدى إلى ثلاثة مفاعيل بلا وساطة، وهي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير