تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد ذكر البغدادي في خزانته إعرابا أجود من السابق فقال: أن يكون سيرها فاعلا للظرف لاعتماد الظرف على الموصوف، والمتقاذف صفة لسير.

38 ـ قال الشاعر:

هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي هي الدنيا: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول، والدنيا مبتدأ ثان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.

تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على الدنيا. والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.

بملء فيها: جار ومجرور متعلقان بتقول، وملء مضاف، وفيها مضاف إليه مجرور بالياء، وفي مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

حذار: اسم فعل أمر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت.

حذار: توكيد لفظي لحذار الأولى.

من بطشي: جار ومجرور متعلقان بحذار، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. وفتكي: الواو حرف عطف، وفتكي معطوف على ما قبله. وجملة: حذار وما في حيزها في محل نصب مفعول به مقول القول.

39 ـ قال الشاعر:

تذر الجماجم ضاحيا هاماتها بله الأكفَّ كأنها لم تخلق

تذر: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي يعود إلى الحرب.

الجماجم: مفعول به منصوب. ضاحيا: حال منصوبة من الجماجم.

هاماتها: فاعل لضاحيا لأنه اسم فاعل يعمل عمل فعله ضحى، وهامات مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

بله الأكفَّ: بله على رواية نصب الأكف اسم فعل أمر بمعنى دع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، والأكف مفعول به منصوب بالفتحة، " وهذا هو الشاهد المطلوب ". وعلى رواية الجر، فبله مصدر مضاف إلى الأكف، والأكف مضاف إليه مجرور بالكسرة، وعلى رواية الرفع، فبله بمعنى كيف للاستفهام التعجبي مبنية على الفتح في محل رفع خبر مقدم، والأكف مبتدأ مؤخر مرفوع.

كأنها: الكاف حر جر للتشبيه، وأن حرف توكيد ونصب، والضمير المتصل في محل نصب اسمها.

لم تخلق: لم حرف نفي وجزم وقلب، وتخلق فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر لموافقة الروي، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.

الشاهد قوله " بله " حيث جاء اسم فعل فنصب المفعول به، كما جاء مصدرا، وبمعنى " كيف ".

40 ـ قال الشاعر:

دعاهن ردفي فارعوين لصوته كما رعت بالجوت الضماء الصواديا

دعاهن: دعا فعل ماض، مبني على الفتح المقدر على الألف، ونون النسوة في محل نصب مفعول به.

ردفي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الفاء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء

المتكلم، وردف مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.

فارعوين: الفاء عاطفة، وارعوى فعل ماض، ونون النسوة في محل رفع فاعله.

لصوته: جار ومجرور متعلقان بارعوين.

كما رعت: الكاف للتشبيه، وما مصدرية، ورعت فعل وفاعل، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بارعوين.

بالجوت: جار ومجرور متعلقان برعت.

الظماء: مفعول به لرعت. الصواديا: صفة منصوبة للظماء.

الشاهد قوله: بالجوت، حيث دخلت أل التعريف على على اسم الصوت، وهو " جوت ".

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[31 - 10 - 2005, 12:54 ص]ـ

أخي زيد الخير

أعلمك أني سوف أطبع كتابك هذا وأغلفه ليكون كتابا لدي ومرجعا مهما بالنسبة لي

ـ[زيد الخيل]ــــــــ[31 - 10 - 2005, 01:26 ص]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخى: صالح على اهتمامك الكبير وتقديرك لهذا الجهد وتواضعك الذى أخجلنى

ونسأل الله أن يعلمنا ويعلمكم

فارس العربية الخـ زيد ـــــــــيل

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[31 - 10 - 2005, 03:12 ص]ـ

أخي زيد الخير

ماذكرته هو تقرير وافع

و ماتفعله يعتبر في وقتنا الحاظر نادر لأنه شمولي المنهج

والشواهد التي وضعتها قوية جدا وسهلة في نفس الوقت

هو فعلا كتاب كعنوانه

رجاء أكمل فهذا أبداع في تبسيط المعلومة بكتابك هذا من يدرسه

يسهل عليه النحو

والنحو عقدة شبابنا العربي

فبعملك هذا وضعت لبنة من لبنات التصالح بين التحو والناس وقبلهم الطلبه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير