تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فأوهِْ لذكراها إذا ما ذكرتها ومن بُعد أرض بيننا وسماء

فأوه: الفاء واقعة في جواب الشرط، وأوه اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع، مبني على السكون، كما يجوز بنائه على الكسر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. لذكراها: جار ومجرور متعلقان بأوه، وذكرى مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

إذا ما ذكرتها: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه، وما مصدرية حينية، وذكرتها فعل وفاعل ومفعول به، والمصدر المؤول من ما والفعل في تأويل مصدر مجرور بالإضافة لإذا، وجواب الشرط محذوف دلت عليه القرينة في أول الكلام وهو قوله: فأوه لذكراها. والتقدير: إذا ما ذكرنها فأوه لذكراها.

ومن بُعد أرض: الواو حرف عطف، ومن بعد جار ومجرور متعلقان متعلقان بأوه، وبعد مضاف، وأرض مضاف إليه مجرور.

بيننا: بين ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف حال من سماء، حيث كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة، وبين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وسماء: الواو حرف عطف، وسماء معطوف على أرض مجرور مثلها.

الشاهد قوله: فأوه، حيث يبنى على السكون، والكسر.

199 ـ قال تعالى: (ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر) 82 القصص.

ويكأن: وي اسم فعل مضارع مبني على السكون بمعنى أتعجب، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، والكاف حرف جر يفيد التعليل وليس التشبيه، وأنّ حرف توكيد ونصب " مشبه بالفعل "، وهي وما بعدها في محل جر بالكاف، وشبه الجملة متعلق بـ " وي ".

الله: لفظ الجلالة اسم أن منصوب بالفتحة.

يبسط: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

الرزق: مفعول به منصوب بالفتحة.

وجملة يبسط في محل رفع خبر أن.

لمن: جار ومجرور متعلقا بيبسط.

يشاء: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

من عباده: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الفاعل.

ويقدر: الواو حرف عطف، ويقدر معطوف على ما قبله.

36 ـ قال الشاعر:

ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها قيل الفوارس ويك عنتر اقدم

ولقد شفى: الواو حرف قسم، والمقسم به محذوف تقديره الله، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أقسم، واللام واقعة في جواب القسم، وقد حرف تحقيق، وشفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر.

نفسي: مفعول به، والياء في محل جر مضاف إليه.

وابرأ سقمها: الواو حرف عطف، وأبرأ معطوف على شفى، وسقمها مفعول به، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

قيل الفوارس: فاعل يطلبه كل من الفعلين شفى وأبرأ على التنازع، فالبصريون يجعلونه فاعل للفعل أبرأ لقربه منه، ويجعلون فاعل الفعل شفى ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، ويختار الكوفيون العكس. وقيل مضاف، والفوارس مضاف إليه.

ويك: اسم فعل مضارع مبني على السكون بمعنى نعجب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب.

عنتر: منادى مرخم مبني على الضم، ويجوز بنائه على الفتح، وحرف النداء محذوف، والتقدير: ياعنتر، والجملة الندائية في محل نصب مقول القول للمصدر قيل. اقدم: فعل أمر مبني علي السكون وحرك بالكسر لموافقة الروي، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول أيضا. وجملة لقد شفى جواب القسم لا محل لها من الإعراب.

والقسم وجوابه لا محل له من الإعراب كلام مستأنف.

37 ـ قال الشاعر:

بحيهلاً يزجون كل مطية أمام المطايا سيرها المتقاذفِ

بحيهلا: جار ومجرور قصد به لفظه لحكايته، وشبه الجملة متعلق بيزجون.

يزجون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

كل مطية: كل مفعول به، وهو مضاف، ومطية مضاف إليه.

أمام المطايا: أمام ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والمطايا مضاف إليه، والظرف مع متعلقه في محل جر صفة لمطية.

سيرها: مبتدأ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

المتقاذف: خبر مرفوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير