تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال تعالى: {وإن خفتم عليه فسوف يغنيكم الله من فضله} 28 التوبة.

وإن: الواو حرف عطف، وإن حرف شرط جازم.

خفتم: فعل وفاعل، والجملة في محل جزم فعل الشرط.

عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب مفعول به.

فسوف: الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه فعل مضارع مسبوق بسوف، وسوف حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

يغنيكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء، وكاف المخاطبين في محل نصب مفعول به مقدم، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط.

الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.

من فضله: جار ومجرور متعلقان بيغنيكم، ويغني مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وجملة إن وما بعدها معطوفة على ما قبلها.

قال تعالى: {فلما نجاهم إذا هم يبغون} 23 يونس.

فلما: الفاء حرف عطف، ولما حينية أو رابطة متضمنة معنى الشرط.

نجاهم: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة لما إليها.

إذا: إذا الفجائية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، رابطة لجواب الشرط سدت مسد الفاء. هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

يبغون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ هم.

وجملة لما وما بعدها معطوفة على ما قبلها.

قال تعالى: (إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم) 34 هود

إن أردت: إن حرف شرط جازم، وأردت فعل وفاعل، والجملة في محل جزم فعل الشرط.

أن أنصح: أن حرف مصدري ونصب، وأنصح فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.

وجملة أن أنصح في محل نصب مفعول به لأردت.

لكم: جار ومجرور متعلقان بأنصح.

إن كان: إن حرف شرط جازم، وكان فعل ناقص.

وجملة كان في محل جزم فعل الشرط ثاني.

الله: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع.

يريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

وجملة يريد في محل نصب خبر كان.

أن يغويكم: أن حرف مصدري ونصب، ويغوي فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

وجملة أن يغويكم في محل نصب مفعول به ليريد.

وفي هذه الآية لم يذكر جواب الشرط، وغنما تقدم فيها على الشريطين ما هو جواب في المعنى للشرط الأول فينبغي أن يقدر إلى جانبه جواب، ويكون الأصل إن أردت أن أنصح لكم فلا ينفعكم نصحي إن كان الله يريد أن يغويكم.

وبناء على القاعدة التي نحن بصددها وهي: إذا تكرر شرطان بدون عاطف كان الجواب للشرط الأول، فيقدر في الآية السابقة جواب شرط محذوف، ويكون للشرط الأول. ويقول العكبري: حكم الشرط إذا دخل على الشرط أن يكون الشرط الثاني والجواب جوابا للشرط الأول كقولك: إن آتيتني إن كلمتني أكرمتك.

فقولك: إن كلمتني أكرمتك جواب إن آتيتني.

وما قاله العكبري فيه نظر لأنه لا يتوافق مع القاعدة التي تقول: " وإن توالى شرطان فصاعدا من غير عطف فالأصح أن الجواب للسابق، ويحذف جواب ما بعده لدلالة الأول وجوابه عليه ". (1) وقد يكون قول العكبري من باب التجويز.

ــــــــــــ

1 ـ انظر حاشية الصيان على الألفية ج3 ص 569.

وانظر شرح الأشموني على حاشية الصبان ج4 ص 30.

1 ـ انظر همع الهوامع للسيوطي ج2 ص465 ط1 1418 هـ تحقيق أحمد شمس الدين.


فارس العربية الخـ زيد ــــــــــيل

ـ[زيد الخيل]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 07:19 ص]ـ
أسلوب الاستفهام وأدواته

تعريفه:

أدوات مبهمة تستعمل في طلب الفهم بالشيء، والعلم به.

أنواعه: ينقسم الاستفهام إلى نوعين:

أ ـ الاستفهام المثبت. ب ـ الاستفهام المنفي.

ولا فرق بين النوعين، إلا أن الأول يخلو من أحرف النفي، والثاني يكون منفيا.

مثال الأول: هل ذهبت إلى المدرسة؟ أتناولت طعام الإفطار؟

ومنه قوله تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} 1.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير