وفي اللوحة الثالثة والخمسين قال: " ولم تُكفَ مِنَ الأفعالِ عن العَملِ إلا " قلَّ " و" طالَ " و " كَثُر": " علةُ ذلك شبهُهُنَّ بِـ "رُبَّ " 000 زَعم بَعْضُهم أَنَّ "ما " مع هذه الأَفعالِ مصدريةٌ لا كافةٌ "قاله في "المُغني " (4).وذكر"قُطبُ الدِّين" (5) في حواشي الكشَّاف: أَنَّ "ما " المتصلةَ بهذه الأفعال يَجُوزُ أَنْ تكونَ مَصدريةً، ويَجوزُ أنْ تَكونَ كافةً، ويظهرُ ثَمَرَةُ ذلك في فَصلِها ووَصْلِها خطاً، فعلى الأولِ تفصلُ، وعلى الثاني توصل. انتهى "
والخطُّ في هذا الشَّرح واحدٌ، ولكنَّه وضع خطاً فوقَ كلامِ ابن هشام.
5ـ شرح قواعدِ الإعرابِ لمُحي الدِّين محمَّد بن سليمان الكَافِيجِي الحَنَفي (788 ـ 879 هـ)
وهذا الشرح مطبوع حققه الدكتور فخر الدين قباوة.
وقد بيَّن الشَّارحُ الهدفَ من الشرح بقوله:" لمّا رأيتُ الكتابَ المُسمى بـ" الإعراب عن قواعد الإعراب " للشيخ الإمام جمال الدين 000في غايةِ حُسنِ الوَقْعِ عندَ ذوي الألبابِ، وَنِهايةِ عمومِ النَّفعِ لِمَنْ تَأَمَلَهُ مِنَ الطُّلابِ، لكنَّه غيرُ مُستَغنٍ عنْ شرحٍ يُسفِر عن وُجُوهِ مُخْدَّراتِه النِّقابَ 000 استخرتُ اللهَ ـ تعالى ـ في أنْ أُرتبَ له شرحاً يُذللُ أَبياتِ شواردهِ الصِّعابِ000" (1)
ونصُ " ابنِ هشام" ممزوجٌ مع الشرح، وقد ابتدأ الشَّارحُ بشرحِ البسملة، وأخذ يشرع بالحديث عن معنى الباء، وبنائه، ورأيِّ النُّحاةِ في تقدير متعلقة (2) إلى غير ذلك من القضايا التي عالجها في هذه المقدمة.
6 ـ شرح قواعد الإعراب لشهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر الإِبْشيطي ثم القاهري الأزهري الشافعي (802 ـ 883هـ) (3)
7 ـ شرح الإعراب عن قواعد الإعراب لزين الدين أبي بكر بن عبد الرحمن السَّخاوي (ت893 هـ)
مخطوطٌ مصور عن تركيا (41لوحة، 21سطرا، رقم الحفظ: 4692) (4)
جاء في أَوَلِ النُّسخة:"بهِ نستعين، أَيْ: افتتحُ، (أَمَّا) كلمةٌ فيها معنى الشَّرط، ولذا كانتْ الفاءُ لازمةً بجوابها غالبًا "، وآخرُها "وقيل: إِنَّها، أَيْ: الواو، عاطفة لـ"فُتِحت"
والظَّاهر أَنَّها غير تامة لأَنَّ الحديثَ يدورُ عن معنى الواو في " الباب الثالث " في " النَّوع
السَّابع " عند الحديث عن " واو الثمانية " (1)
8 ـ شرح خالد بن عبد الله الأزهري (838 ـ 905 هـ) المسمَّى "موصل الطلاب إلى قواعد الطلاب "
9 ـ شرح محمود بن إسماعيل بن عبد الله الخرتَبرْتي الرومي الحنفي (000ـ 910 هـ)، أَولُه " الحمدُ للهِ الذي رَفعَ بدولةِ مُحمَّدٍ كَلمةِ الإسلامِ 000وهوَ شَرْحٌ مَمْزوُجٌ بتوضيح قواعد الإعراب " هذا ما ذكره صاحب كشف الظنون (2)،أماّ صاحب هدية العارفين فقد بيّن أنّ الخرتبرتي " صنَّف توضيح قواعد الإعراب " (3) وهذا خلاف ما سأذكره عند ذكر هذا الشرح ومؤلفه. وقد ذكر بروكلمان أنَّ اسمَه:"توحيد الإعراب " (4)
11 ـ شرحُ قواعدِ الإعراب لإبراهيم بن محمدٍ بن أبي بكر بُرهان الدين المُرّي المقدسي المصري الشافعي المعروف بـ " ابن أبي شَريف " (836 ـ 923 هـ) (5)
12 ـ شر ح قواعد الإعراب لمحمد بن مصطفى القوجوي المشهور بشيخ زاده (000ـ 950 هـ). مطبوع سنة 1997م. دراسة وتحقيق: إسماعيل إسماعيل مروة،
13ـ شرح محمد بن عبد الكريم العاكف (000ـ 964هـ) الموسوم بـ" كاشف القناع والنِّقاب بِإزالة الشُّبه عن وجوهِ قواعدِ الإعرابِ ".
أوله: " الحَمدُ للهِ الَّذي جَعلَ أتمَّ الوسائلِ إلى تَحصيلِ عِلمِ الشَّريعةِ والقرآنِ، وبعدُ فيقولُ العبدُ المعترفُ بهفواتِه ونُقصانهِ والمُغرِفُ مِنْ بحارِ نفحاتِ ربِّه وغُفرانهِ مُحمدُ ابنُ الشَّيخ المُسمَّى بـ "عبد الكريم العاكفِ " على عَتبة بابِ الرُّؤيا الرحيم 000فتوسلت بتأْليفِ شرحٍ بهذه الرِّسالةِ 000فسميته "كاشفُ القناع والنقاب بإزالة الشُّبه عن وجوه قواعد الإعراب " ليكونَ الاسمُ مُطابقا للمسمَّى " (1)
والشَّرحُ مخطوطٌ بدار الكُتب المصرية، يتكونُ من مائةٍ وسبعَ عَشْرةَ لوحةً تحت رقم: (م /163146/ 8 2) (2)
14ـ شرحُ أَحمدَ بنِ مُحمَّدٍ الزَّيليَّ (ت 967 هـ) الموسوم بـ"حل معاقد القواعد التي تثبت بالدلائل والشواهد "
¥