تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 04 - 2003, 01:37 م]ـ

أحسنت يا عاشق الفصحى، وبانتظار المزيد

البيت:

من ذا أصابك يا بغداد بالعين ... ألم تكوني زماناً قرة العين؟

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[01 - 04 - 2003, 02:05 م]ـ

أجاز ملك النحاة والفيومي وابن الحنبلي والشهاب الخفاجي: دخول (أل) على (غير)، مستدلين بما يلي:

1ـ أنّ القياس لايمنعه.

2ـ أن (أل) الداخلة على (غير) ليست (أل) التعريف، بل هي المعاقبة للإضافة، نحو قوله تعالى ((فإنّ الجنة هي المأوى)) أي مأواه؛ لأنّها لمّا شابهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة جاز أن يدخلها ما يعاقب الإضافة وهو الألف واللام.

3ـ أن بعض العلماء أثبت تعرفها بالإضافة في مواضع مخصوصة، وإذا جاز تعرفها بالإضافة فلا مانع من تعرفها بالألف واللام في مواضع مخصوصة كذلك؛ كأن يحمل الغير على الضد فيصح بالحمل على النظير، وهو شائع في كلام العرب.

وقد أخذ المجمع بهذا الرأي، فأجاز دخول (أل) على (غير)، مع إفادتها التعريف في مثل الحالة التي تعرفت فيها الإضافة، إذا قامت قرينة على التعيين.

ينظر: القرارات النحوية والتصريفية لمجمع اللغة العربية بالقاهرة جمعاً ودراسة وتقويماً لـ خالد العصيمي ص 175.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[01 - 04 - 2003, 02:08 م]ـ

يجوز دخول (أل) على (غير) وهي مضافة في ثلاث مسائل:

المسألة الأولى: إذا كان ما أضيفت إليه مقروناً بأل، نحو: ابتعد عن السلوك الغير المستقيم.

المسألة الثانية: إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً لمقترن بأل، نحو: ابتعد عن العمل الغير مأمون العاقبة.

المسألة الثالثة: إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً إلى ضمير ما اقترن بأل، نحو: الشر أنت الغير فاعله.

وعلى هذا لايكون قولك: هذه التصرفات الغير أخلاقية، صحيحاً إلا إذا قرن المضاف إليه بأل، نحو: هذه التصرفات الغير الأخلاقية.

لمزيد من التفصيل، ينظر الكتاب الممتع (أحكام غير) للدكتور عبد العظيم فتحي خليل.

ودمتم سالمين طيبين مؤمنين.

ـ[الفراء]ــــــــ[01 - 04 - 2003, 07:25 م]ـ

عاشق الفصحى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً وقبل كل شيء جزاك الله خيراً وبارك فيك، توقيعك على المشاركة موفق ويدل على اهتمامك بإخوانك المسلمين، فرج الله عن إخواننا المسلمين في العراق وأذل الله المعتدين الغزاة إنه على كل شيء قدير.

ثانياً: ... وبعد يبقى السؤال: هل ورد إدخال أل على غير من فصيح يُحتج بكلامه.

وشكراً.

ـ[الخيزران]ــــــــ[09 - 01 - 2005, 11:38 م]ـ

أحببت للفائدة أن أعرض رأي الدكتور محمود الطناحي في هذه المسألة.

والدكتور محمود محمد الطناحي - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - من كبار المحققين ومن شيوخهم المقدمين، عاصر - رحمه الله- التراث ومصنفاته في مختلف العلوم والفنون مُصحَّحًا وقارئاً ثم محققًا ودارسًا.

يقول في مقال له بعنوان (التصحيح اللغوي وضرورة التحري) *:

"

نماذج:

وقد كنت عُنيت في مطالع الشباب بتلك الكتب المصنفة في اللحن والأخطاء الشائعة، وكنت أحفظ منها مسائل ذوات عدد، أديرها على لساني في مجالس المذاكرة والمطارحة، مزهوًّا بما أحفظ، إذ كان عندي هو الصواب الذي لا صواب غيره.

وحين أذن الله - وهو الذي بيده الخير كله - أن أتصل بما كتبه أهل العلم في كتب العربية، وبخاصة شروح الشعر وغريب القرآن والحديث، والأمالي والمجالس، وكتب التراجم والطبقات، ووقفت على تصرف أهل البيان في الأبنية والألفاظ والتراكيب، حين تم لي ذلك - على ضعفي وقلة حيلتي - أيقنت أن ليس الطريق هنالك، وأن التخطئة والتصويب لا يُصار إليهما إلا بعد عناء وجهد، لأن الأفق رحب، والمدى واسع، والشوط بعيد، وبخاصة أننا في زمن انقطعت دونه الرواية، وغاب الأشياخ، فأوصد بغيابهم باب ضخم من أبواب العلم، لأننا أبناء أمة قام تراثها على الرواية والتلقي والمشافهة والتوقيف، والكتب وحدها لا تصنع عالمًا.

وقد قال أبو الفتح ابن جني فيما وقع له من كلام شيخه أبي علي الفارسي: " ولمثل هذه المواضع يُحتاج مع الكتب إلى الأستاذين " - شرح التصريف للمازني 1/ 210 - ، وقال ابن قيم الجوزية: " ولمثل هذه الفوائد التي لا تكاد توجد في الكتب يُحتاج إلى مجالسة الشيوخ والعلماء " بدائع الفوائد1/ 101، وإذ قد وضح لي بعض الطريق جمعت طائفة من تلك اللفاظ والتراكيب التي خطَّأها الناس، ورأيت صوابها أو استعمالها عند بعض أهل العلم قديمًا، وأكتفي من ذلك هنا ببعض النماذج التي تمهد لما أردته من ضرورة التحري والمراجعة أمام كل تخطئة أو تضعيف:

1 - يخطيء بعضهم استعمال (النفس) في غير توكيد ...

2 - يخطيء بعض النحويين استعمال (قد لا يكون) ...

3 - يرى بعضهم أن كلمة (مجانًا) مبتذلة وغير فصيحة ...

4 - يستسقط بعضهم تركيب (عبارة عن كذا) وقد رأيته في كلام ابن جني ...

5 - منع بعض النحويين دخول (أل) على (بعض) ...

6 وكذلك منع بعضهم دخول (أل) على (غير) لكني وجدتها في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري 2/ 98، وكتاب الهوامل والشوامل لأبي حيان التوحيدي ومسكويه ص 117، ثم رأيتها قديمًا في كلام لصاحب القاموس في موضع غاب عني الآن.7 - يخطيء بعضهم استعمال الفعل (ساهم) بمعنى (شارك) ... ـــــــــــــــــــــــــــ

* ينظر المقال في: مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي، جـ 1، ص (202)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير