ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[03 - 04 - 2003, 07:29 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله:
أخي الحبيب أبو محمد: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولا تعترض على حكم الله
وأمّا المقارنة إن كانت فليست من العدل بتاتاً البتة!
ولكن ـ أبداً ـ لم أقصد المقارنة فشتان بين الثرى والثريا
الأخت أنوار: حذار حذار حذار
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[05 - 04 - 2003, 02:05 ص]ـ
أخي الكريم عاشق الفصحى
هذا التحذير المرعب يزرع في النفس الخوف والقلق والتوتر
ولكنه لا يجيب أبدا على السؤال الذي طرحته من خلال ما تقدم عرضه في الأعلى
لم أكن أعرف أن السؤال للعلم محرم وإلا ما سألت
فإن كان محرما فأرجو أن تعذرني لأنني دهشت كثيرا مما تقدم ولم أستطع أن أملك نفسي عن السؤال
وإن لم يكن محرما فأتمنى أن أحصل على جواب لما أراه بفهمي القاصر متعارضا مما يثير عجبي
فدافعي للعجب قول الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم: خيرا لقرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
ومعرفتي أن قول الصحابي مصدر من مصادر التشريع، وأن عمل أهل المدينة كذلك (عند مالك)
وكنت قد رأيت مثالا في الفتوى فأحببت أن أطلع على قول العلماء في تفسيره، وأنا أحب القرطبي فرجعت إليه فوجدت هذا مع أقوال أخرى لكنه لم ينسبها بل كان يقول: وقيل….، وقيل… ..
ولما كان الحسن البصري ممن يدخل في قوله صلى الله عليه وآله في الحديث المتقدم بل هو إمام التابعين فقد عجبت لقسوة العبارة الواردة في الفتوى: تحريف
وللكلمة الثانية بأنه لا يجوز الترحم على كبار العلماء من القدماء الذين كان لهم قدم صدق بإذن الله في العلم وخدمة كتاب الله وسنة حبيبه عليه الصلاة والسلام
إن ما قالوه أصلا لا يتفق مع ما أفهمه أنا عن التحريف، فليقولوا تأويل مثلا
ولكن هذه الكلمة أراها خطيرة جدا ودافعة لكثير من التساؤلات
ولاأستطيع أن أتصور كيف يكونون قد تربوا على معتقدات خاطئة لم يروا غيرها ومنهم كبار العلماء وأئمة التابعين حيث القرب من العصر النبوي الشريف، والقلوب مازالت عبقة بريح إيمانه الراسخ العميق وشذا سنته الراشدة
خلاصة ما أريد قوله: فليقولوا إن هذا الكلام خاطئ، وأن الصواب كذا
لا خلاف
ولكن أن يقولوا إنه تحريف لكتاب الله عز وجل (وأنه بدعة كما يفهم من كلام الألباني) وقد قال به كبار العلماء ممن كانوا يتنسمون عطر النبوة الطاهر في عهده وعهد التابعين فالأمر يدعو للسؤال
أكرر .. إن كان محرما أو سببا في ريبة أو فتنة فإني أعتذر، ولن أسأل ثانية وأغلقوا الموضوع
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[05 - 04 - 2003, 11:36 ص]ـ
أخي الحبيب أبومحمد، ما هذا الظلم والافتراء عليّ؟ وما عهدتك إلا منصفا!
أولاً ـ ليس ما تفضلتُ به هو حكم الله، ومن يجرؤ أن يقول بأن كلامه أو رأيه هو حكم الله؟! معاذ الله أن أقول ذلك، لكن
لكن أردت أن أبين لك ما علم من الدين بالضرورة، وهو أنّ الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء، له الحكم، وإليه نرجع، وهذا الكلام عام، وليس في قضيتنا، لماذا؟
لأنك قلت بالنص " لماذا كتبت لي الهداية والتوفيق من الله عز وجل فاهتديت إلى الصواب في هذه المسائل الدقيقة والخطيرة برغم جهلي وقلة زادي وحرم منها أولئك الرجال الذين شهد لهم معاصروهم ومن جاء بعدهم ومخالفوهم بالعلم الغزير وتشهد مؤلفاتهم بتدقيقهم في المسائل الفرعية التي لا يُخشى على الإنسان منها الهلاك على نحو يبعث على الدهشة من إنفاق أولئك الناس أعمارهم في سبيل التحري والدقة العلمية التي تعلموها من هذا الدين العظيم فلماذا لماذا لماذا يهملون التحري في هذه المسائل الخطيرة؟؟ أهو التوفيق " ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور "؟! هل جعلهم الله فتنة للعالمين ليضل بهم قوما آخرين؟؟ "
أليس هذا اعتراض؟!
ُثانياًـ "ففي كلامك يا عاشق الفصحى إنكار لحكمة الله وتعطيل لها وضرب لبعض آياته بعرض الحائط ألم يقل الله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " أفأكون أنا أخشى لله وأعلم به وأصح اعتقادا بصفاته وأنا الذي لا أعلم من الدين إلا أقل مما يعلمه صبيان تلاميذ تلاميذ النووي ... أنزه حكمة الله عز وجل عن ذلك وإلا لأمرنا الله عندما نستشكل من أمر ديننا شيئا أن نبحث عن غير العلماء!! ... "
¥