تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الشعاع]ــــــــ[12 - 06 - 2003, 12:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرك مقبول أخي. وإلى الجميع هذه المقتطفات:

ممّا ورد في كتاب النحو الوافي ما نصه:

((ورد عن العرب أفعال ماضية تشتهر بأنها ملازمة للبناء للمجهول، سماعا عن أكثر قبائلهم. وهي الأفعال التي يعتبرها اللغويون مبنية للمجهول في الصورة اللفظية، لا في الحقيقة المعنوية؛ ولذلك يعربون المرفوع بها فاعلاً وليس نائب فاعل (وهذا الرأي الشائع) ومن أشهرها: هُزِل ـ دُهِش ـ شُدِه ـ ... و منها شُغِف بكذا و أُولِع به، و اُستُهْتِر به، و أُغري به، وأُغرِم به ... ومنها أُهرِع، ومنها: عُنِي بكذا؛ أي اهتم به، ومنها: حُمَّ فلان (بمعنى أصابته الحمى) ..... ))

فوائد:

... ((حكم مضارع هذه الأفعال من حيث بنائه للمجهول مقتصر على السماع الوارد في كلام العرب لكل فعل منها، ومنه في الشائع: يُهرَع، و يُعنَى، و يُولَع، و يُستَهتَر.

· يرى أكثر النحاة عدم استعمال هذه الأفعال في معانيها المحددة مبنية للمعلوم. نقول: شُدِهت من الأمر، بالبناء للمجهول. ولا يصح عندهم شَدَهني الأمر. بالبناء للفاعل.

((إلا أن هذا الرأي قد جانب الصواب)) فيصح بناؤها للمجهول وبناؤها للمعلوم.

النحو الوافي / عباس حسن

هذا ما أردتُ أخي ربحي أن توضحه للإخوة الأعضاء.

وشكرا للجميع.

ـ[الصدر]ــــــــ[12 - 06 - 2003, 02:37 ص]ـ

بارك الله في علمكما.

الشكر للأخوين: ربحي والشعاع

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[12 - 06 - 2003, 12:04 م]ـ

أخي وقرةَ العين الشعاع

ما أعظمَ ما قمتَ به من بحثٍ حول هذه المسألة سائلاً اللهَ أن يجعلها في موازين أعمالك يوم لا ينغعُ درهمٌُ ولا دينارٌُ.

إنني أعد كتاب عباس حسن من أمات كتب النحو التي يُرجع إليها.

الان نقول لأخينا الصدر أن المسألة قد حُسمت.

للشعاع والصدر تحياتي

ـ[محمد مستقرط]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 08:33 م]ـ

:::

الحمدالسلام عليك ورحمة الله وبركاته لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين "ما الأفعال التامة المبنية للمعلوم التي لا تأخذ فاعلاً؟؟؟ "

وشكرا

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 10:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الأعزاء

في مثل: عُني فلانٌ بالأمر، يمكن عند البناء للفاعل أن نقول: عَنى الأمرُ فلاناً. وعليه يصح إعراب (فلان) في الجملة الأولى نائبا عن الفاعل.

وأرى أن من التزم إعراب معمول (عني، وأولع، وشُده، ودُهش ... وما شاكلها) فاعلا أراه قد ضيق واسعا، وأرى قول عباس حسن " إلا أن هذا الرأي قد جانب الصواب، فيصح بناؤها للمجهول وبناؤها للمعلوم" أقرب إلى الصواب وأحرى بالأخذ. ولا سيما أن علما من أعلام اللغة والنحو (الخليل بن أحمد) قد ورد عنه ما يوافق ما ذهب إليه عباس حيث يقول الخليل:

"شده: الدَّهَش: ذهابُ العَقْل، من الذَّهل والوَلَه ونحوه. دَهِشَ الرّجلُ فهو دَهِشٌ وشُدِهَ فهو مشدوه شدها، ... " ويقول: "أُولِع بكذا وَلُوعاً وإيلاعاً إذا لجّ، وتقول: وَلِعَ يَوْلَعُ وَلَعاً" ويقول: "عناني الأمرُ يَعْنيني عِناية فأنا مَعنيّ به". العين للخليل بن أحمد الفراهيدي.

كما أن الشواهد الفصيحة قد ورد فيها بعض هذه الأفعال مبنيا للفاعل كقوله تعالى: " قد شغفها حبا" وقول المجنون " وما حب الديار شغفن قلبي ... " وقول نجيح " أيطلبني من قد عناني طلابُه ... " وقول رؤبة: " إني وقد تَعْني أمورٌ تَعْتَنِي ... "

وعلى ما سبق يمكن الأخذ بأيسر الآراء وهو جواز إعراب المعمول نائبا عن الفاعل عند البناء للمفعول أو إذا كان العامل اسم مفعول وهذا على الأصل، وجواز إعرابه فاعلا إذا قدرنا المبني للمفعول بمعنى المبني للفاعل واسم المفعول بمعنى اسم الفاعل.

أما عند البناء للفاعل أو إذا كان العامل اسم فاعل فالمعمول فاعل ليس غير.

تحياتي ومودتي.

ـ[زينب هداية]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 10:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرك مقبول أخي. وإلى الجميع هذه المقتطفات:

ممّا ورد في كتاب النحو الوافي ما نصه:

((ورد عن العرب أفعال ماضية تشتهر بأنها ملازمة للبناء للمجهول، سماعا عن أكثر قبائلهم. وهي الأفعال التي يعتبرها اللغويون مبنية للمجهول في الصورة اللفظية، لا في الحقيقة المعنوية؛ ولذلك يعربون المرفوع بها فاعلاً وليس نائب فاعل (وهذا الرأي الشائع) ومن أشهرها: هُزِل ـ دُهِش ـ شُدِه ـ ... و منها شُغِف بكذا و أُولِع به، و اُستُهْتِر به، و أُغري به، وأُغرِم به ... ومنها أُهرِع، ومنها: عُنِي بكذا؛ أي اهتم به، ومنها: حُمَّ فلان (بمعنى أصابته الحمى) ..... ))

فوائد:

... ((حكم مضارع هذه الأفعال من حيث بنائه للمجهول مقتصر على السماع الوارد في كلام العرب لكل فعل منها، ومنه في الشائع: يُهرَع، و يُعنَى، و يُولَع، و يُستَهتَر.

· يرى أكثر النحاة عدم استعمال هذه الأفعال في معانيها المحددة مبنية للمعلوم. نقول: شُدِهت من الأمر، بالبناء للمجهول. ولا يصح عندهم شَدَهني الأمر. بالبناء للفاعل.

((إلا أن هذا الرأي قد جانب الصواب)) فيصح بناؤها للمجهول وبناؤها للمعلوم.

النحو الوافي / عباس حسن

هذا ما أردتُ أخي ربحي أن توضحه للإخوة الأعضاء.

وشكرا للجميع.

معلومات مفيدة، أضيفها إلى رصيدي ..

بوركتم , تبوّأتم من الجنّة مقعدًا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير