ـ[الأخطل]ــــــــ[06 - 08 - 2003, 02:53 ص]ـ
قرة عيني أبا تمام
أنا مع السوريين تماما
فالجار والمجرور والظرف لابد أن يتعلقا بمتعلق
وتسميتهما بشبه الجملة لأسباب منها:
أنهما لايؤديان معنى مستقلا في الكلام وإنما يؤديان معنى فرعيا في الكلام
فليس لهما موقع إعرابي، وإنما الموقع يكون للجملة
وربما يأتي من يضيف على ماقلتُ
والسلام
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[06 - 08 - 2003, 12:23 م]ـ
نعم هو ما قال الأخطل.
شبه الجملة من الجار والمجرور وشبه الجملة الظرفية لهما متعلق.
واختلف النحاة في نوع المتعلق، هل هو فعل أم وصف.
ففي مثل قولنا:
رأيت طائراً فوق الشجرةِ
رأى بعض النحاة أن متعلق شبه الجملة هو فعل محذوف واقع مع فاعله نعتاً منصوباً والتقدير عندهم استقر
ورأى بعض النحاة أن شبه الجملة متعلق بوصف محذوف والتقدير مستقراَ أو كائناً، وبالطبع هذا الوصف هو النعت حقيقة لا شبه الجملة.
وقس على ذلك تعلق شبه الجملة بمحذوف خبر أو حال .......
وليس مهما نوع المتعلق بقدر أهمية جعل هذا المتعلق صاحب الموقع الإعرابي لا شبه الجملة، وذلك لما أشار إليه الأخطل بكون شبه الجملة لا تؤدي معنى مستقل بنفسها، كأن نقول مثلاً: على الشجرةِ
فلا يتبادر إلى ذهن السامع شيء، فالكلام غير تام.
أما القول بجعل شبه الجملة في محل رفع أو نصب أو جر فمرفوض مرفوض للأسباب الاّتية:
1 - لم ينص أحد من النحاة المتقدمين على هذا الأمر، فالمسألة فيها اتفاق أو إجماع.
2 - كما ذُكر اّنفا أن شبه الجملة لا يؤدي بنفسه معنى مستقلا.
2 - سيترتب على كون شبه الجملة لها موقع إعرابي اتصالها بضميرمستتر وخاصة عند اعتبارها خبراً أو حالاً، ومعروف أن الضمير المستتر يتصل بالفعل أو ما شابه الفعل والمقصود اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة .......
وهذا السبب الأخير هو المانع لجعل شبه الجملة لها موقع إعرابي بنفسها
والله أعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[07 - 08 - 2003, 01:03 ص]ـ
للأسف، قال لي صديق يعمل في مجال التدريس:-في يوم من الأيام زارني المدرس الأول والموجه، وأنا أعلم تلاميذي تعليق الجار بالمجرور والظرف بالفعل أو غيره، فحينما رأو ذلك مني وبخوني وقالوا:- يجب التساهل مع التلاميذ ولا تصعب عليهم النحو. فماذا يفعل؟ فليس هو فقط جميع مدارس الكويت هكذا الجار والمجرور والظرف، هما في محل كذا، دون تعليق، ولا يقتصر على المدارس بل أيضا الجامعات هنا (أساتذة مصريين).
تحياتي لكم
ـ[أبو تمام]ــــــــ[08 - 08 - 2003, 10:45 م]ـ
إعراب سورة الفلق
السلام بعدما انتهينا من سورة الناس ننتقل الى سورة الفلق، ومن لديه أكثر من وجه إعرابي في أي آية لا يبخل علينا، كذلك القراءات ومايصاحبها.
السورة رقم (113) الفلق.
قال تعالى: ((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5))).
الإعراب:-
قل:- فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت (الرسول:=)
أعوذُ:- فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
بربِّ:- الباء حرف جر وربِّ اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرةوهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أعوذُ).
الفلقِ:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
ألا ترون أنني أتخير أسهل الكلامت وأعربها:)
الباقي عليكم
ـ[الكاتب1]ــــــــ[09 - 08 - 2003, 03:27 ص]ـ
قبل أن أكمل لكم إعراب سورة الفلق لدي إضافة على إعراب " سورة
الناس "
1 - ألا يمكن إعراب " من الجنة " متعلق بحال من فاعل " يوسوس " أي
في حالة كون الموسوس من الجنة أو الناس"
2 - جملة " قل " ابتدائية لامحل لها من الإعراب
3 - جملة " يوسوس " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب "
من: حرف جر مبني لامحل له من الإعراب
شر: اسم مجرور وعلامة جره الكسره الظاهرة تحت آخره وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أعوذ"
ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة
خلق: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من لإعراب
أو تعرب ما: حرف مصدري مبني على السكون لامحل له من الإعراب
خلق: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " والمصدر المؤول من "ما " وما بعدها أي " مخلوق " في محل جر بالإضافة
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 08 - 2003, 10:53 م]ـ
يصح أستاذي النحوي الكبير كما قلت أن نعلق الجار والمجرور في سورة الناس، (من الجنة) بحال من فاعل يوسوس ..
تحياتي لك ......
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[12 - 08 - 2003, 09:13 م]ـ
أخوينا أبا تمام والنحوي الصغير
بَيّنا المعنى الذي أفادته"من" في قوله تعالى "من الجنة"حتى نستطيع الحكم على جواز تعلقها بحال أو تعلقها بالفعل "يوسوس"
ولكما مني التحية.
¥