تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 08 - 2003, 06:00 م]ـ

أستاذي: ربحي شكري محمد

المعنى والله أعلم كما ذكرت أي: الوسواس كائن من الجنة والناس

هل من الممكن تكملة الإعراب؟

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2003, 08:00 م]ـ

لكَ مني التحية أخي النحوي الصغير.

نعم. جازَأن تكون "من الجنة "متعلقة بحال.

امضِ في الإعراب وفقك اللهُ.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 08 - 2003, 12:46 ص]ـ

أستاذ شكري، من هنا تفيد إما بيان الجنس، أو مايسميه البعض إبتداء الغاية المكانية (مجازية) كقولة تعالى: ((إنه من سليمان وأنه بسم الله)).

والشيطان لا يتصف بالوسواس إلا إذا وسوس. فالمعنى والله أعلم، نعوذ من شر الذي يوسوس (فحالة الفاعل وسواسا) من الجنة والناس.

سأحاول أن أعرب الآية الثالثة من سورة الفلق.

تكملة سورة الفلق:-قال تعالى: ((ومن شرِّ النفاثاتِ في العقدِ))

و:- عاطفة

شرِّ:- اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

غاسقٍ:- مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

والجار والحرور متعلقان بالفعل (أعوذُ)

إذا:- الظرفية الزمانية.

وقبَ:- فعل ماص مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على غاسق (الليل).

إذا الظرفية متعلقة بالفعل (أعوذُ)،

جملة وقبَ:- (أي دخل بظلمته) والله أعلم جملة في محل جر صفة لغاسق.

تحياتي لكم ...

ـ[الكاتب1]ــــــــ[14 - 08 - 2003, 01:52 ص]ـ

أخي "أبو تمام "

ألا ترى معي أن إذا متعلق بالمصدر " شر غاسق "

وجملة " وقب " في محل جر بإضافة إذا إليها.

وهذه محاولة مني لإعراب بقية السورة.

وَمِنْ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب / من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب

شَرِّ: مصدر اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أعوذ"

النَّفَّاثَاتِ: صيغة مبالغة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره

فِي: حرف جر مبني لامحل له من الإعراب

الْعُقَدِ: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره والجار والمجرور متعلقان بالنفاثات "

وَمِنْ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب / من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب

شَرِّ: مصدر اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بالفعل " أعوذ"

حَاسِدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره

إِذَا: ظرف مجرد من الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بالمصدر " شر حاسد "

حَسَدَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو " والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2003, 01:13 م]ـ

السلام عليكم

اسمحا لي أبا تمام والنحوي الصغير بالمشاركة هاهنا.

1 - من شر ما خلق: يجوز في "ما"أن تكون مصدرية وبالتالي لا عائد لها، أما إذا اعتبرناها موصولية بمعنى الذي -وهو محتمل ها هنا-فإن عائدها محذوف وهي الهاء العائدة عليها.

2 - نعم ما قاله النحوي الصغير صحيح، لأن الجملة الواقعة بعد إذا الظرفية تكون في محل جر مضاف إليه.

3 - عزيزنا النحوي الصغير، ألا ترى معي أن القول: وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اّخره بدلاً من تحت اّخره أفضل؟

بوركتما أخويّ على هذا الجهد.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[15 - 08 - 2003, 11:42 م]ـ

السلام عليكم ....

تحياتي لكم أستاذيَّ النحوي وشكري، وبعد أن انتهيتنا من سورة الفلق ننتقل للسورة التي تليها وهي سورة الإخلاص.

سورة الإخلاص رقم 112.

قال تعالى: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)))

الإعراب:- ((قل هو اللهُ أحدٌ)) (1):-

قل:- فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

هو:- ضمير الشأن مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

اللهُ:- مبتدأ ثانِ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أحدٌ:- خبر المبتدأ الثاني (اللهُ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ (الله) والخبر (أحد) في محل رفع خبر المبتدأ الأول (هو).

والباقي عليكم:)

ـ[الكاتب1]ــــــــ[16 - 08 - 2003, 03:13 ص]ـ

نعم "أستاذي " ربحي شكري محمد " كما قلت (وعلامة جره الكسرة

الظاهرة على اّخره بدلاً من تحت اّخره أفضل؟

لكن تعودت على كتابتها هكذا ربما لأن الكسرة تحت الحرف غالبا وليس

فوقه وسأحاول أن أعدل عنها.

اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

الصَّمَدُ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر ثان للمبتدأ

"هو" أو تكون الجملة استئنافية في حيز القول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير