ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 03:11 ص]ـ
سفيان الثوري-رحمه الله- و المهدى
في يوم قال الخليفة المهدي للخيزران: أريد أن أتزوج, فقالت له: لا يحلّ لك أن تتزوج علىّ, قال: وكيف هذا؟
قالت له: بيني وبينك من شئت
قال: أترضين سفيان الثوري؟
قالت: نعم
فأرسل إلى سفيان و قال له: أم الرشيد تزعم أنه لا يحل لي أن أتزوج عليها وقد قال تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} و سكت
فقال له سفيان أكمل الآية, يريد قوله تعالى: {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} ثم قال وأنت لا تعدل
فأمرله بعشرة آلاف درهم فأبى أن يقبلها
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 11:37 ص]ـ
جزاك الله خيرًا
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 12:43 ص]ـ
الشافعى ومالك عليهما الرحمة
كان الشافعي من تلاميذ مالك
وفى يوم جاء رجل إلي مالك مستفتيا في أنه قال لزوجته " أنت طالق إن لم تكوني أجمل من القمر "
فأجاب الإمام: بوقوع الطلاق , وكانت من عادة الشافعى سماع كل ما يقوله مالك , ولم يتمكن من سمع هذه المسألة فأسرع فى سؤال الرجل عن المسألة وعن الجواب
وعندما علم الشافعي بالجواب دخل إلي مالك وقال له يا إمام:
الله سبحانه وتعالي يقول " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ " فما كان من الإمام مالك إلا أن قال "الحق أحق أن يُتبع أخطأ مالك وأصاب الشافعي"
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 12:40 ص]ـ
غلام لله دره و عمر بن عبد العزيزعليه الرحمة
جاءت الوفود إلى عمر بن عبد العزيز لما أصبح خليفة فتقدم غلام من وفد الحجاز وكان حديث السن.
فقال عمر للغلام: لينطق من هو أسنّ منك.
فقال الغلام: أصلح الله أمير المؤمنين, إنما المرء بأصغريه"قلبه ولسانه", فاذا منح الله عبدا لسانا لافظا وقلبا حافظا استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه, ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك.
فقال عمر: صدقت, قل ما بدا لك.
فوعظ الغلام الأمير حتى إنتهى , فقال عمر: كم عمر الغلام؟
فقيل له ابن احدى عشرة سنة, ثم سأل عنه فإذا هو من ولد الحسين بن علي رضي الله عنهم, فأثنى عليه خيرا ودعا له.
ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 12:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...
قصص جميلة وهادفة تبين لنا الأخلاق العالية والتضحيات الكبيرة والالتزام بما في الكتاب والسنة في العصور السابقة وهذا كله يكاد يكون انقرض في زماننا هذا ..
حقا شر خلف لخير سلف ...
جزاك الله خير الجزاء ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 01:04 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: معاذ بن إبراهيم
جزاك الله خيرا، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
بارك الله فيكم على هذه الدروس والعبر.
ـ[الخطيب99]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 01:53 ص]ـ
جزيت الخير كله أخي معاذ
سدد الله خطاك
والكثير من أهل الفصيح على أثرك
باقة ورد
ـ[مائى]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 11:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى معاذ
وفى موازين حسناتك يوم تلقاه
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 12:17 ص]ـ
أبي حنيفة رحمه الله والمنصور
حاول أهل الموصل الخروج على أبي جعفر المنصور, وقد كان اشترط المنصور عليهم أنهم ى حال الخروج عليه تحل دماؤهم له, فجمع المنصور الفقهاء وفيهم الإمام أبو حنيفة.
فقال: أليس صحيحا أن النبى:= قال "المؤمنون عند شروطهم"؟ , والشرط عدم الخروج وقد خرجوا على عاملى فقد حُلت دماؤهم
فقال رجل منهم - الفقهاء-: يدك مبسوطة عليهم وقولك مقبول فيهم, فإن عفوت فأنت أهل العفو وإن عاقبت فبما يستحقون.
فقال المنصور لأبي حنيفة: ما تقول أنت يا شيخ؟ ألسنا في خلافة نبوة وبيت أمان؟
فأجاب: أنهم شرطوا لك ما لايملكون -وهو استحلال دمائهم- وشرطت عليهم ما ليس لك, لأن دم المسلم لا يحل إلا بأحد ثلاث "الثيّب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة"
فأمر المنصورالحاضرين بالقيام فتفرقوا فدعى الإمام وحده
وقال: يا شيخ, القول ما قلت انصرف إلى بلادك ولا تقول للناس ما هو يشين إمامك فتبسط يد الخوارج.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 12:24 ص]ـ
جزاكم الله جميعا كل الخير {أحمدالمحلاوى, القاموس المحيط , زهرة, الخطيب ,مائى} على هذه المتابعات التى أدخلت السرور على قلبى
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 09:31 م]ـ
سفيان الثورى -رحمه الله- و أبوجعفر
دخل على أبي جعفر المنصور, سفيان الثوري, وسأله أن يرفع إليه حاجته فأجابه: اتق الله فقد ملأت الأرض ظلما وجورا, فطأطأ المنصور رأسه ثم أعاد السؤال عليه, فأجابه: إنما نزلت هذه المنزلة بسيوف المهاجرين والأنصار, وأبناؤهم يموتون جوعا, فاتق الله وأوصل إليهم حقوقهم, فطأطأ المنصور شاكرا ثم كرّر السؤال, ولكن سفيان تركه وانصرف
¥