ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 01:05 ص]ـ
بين طاووس -رحمه الله- وابن نجيح
عن ابن طاووس قال: كنت لا أزال أقول لأبي أنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان, وأن يفعل به كل شر.
قال: فخرجنا حجاجا فنزلنا في بعض القرى وفيها عامل _يعني لأمير اليمن_ يقال له ابن نجيح وكان من أخبث عمّالهم, فشهدنا صلاة الصبح في المسجد, فجاء ابن نجيح فقعد بين يدي طاووس فسلم عليه فلم يجبه, ثم كلمه فأعرض عنه, ثم عدل إلى الشق الآخر فأعرض عنه, فلما رأيت ما به قمت إليه فمددت يده وجعلت أُسائله, وقلت له: أن أبا عبد الرحمن لم يعرفك, فقال العامل: بلى, معرفته لي فعلت ما رأيت. قال: فمضى أبي لا يقول لي شيئا فلما دخلت المنزل قال: أىّ لكع بينما أنت زعمت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنه لسانك
ـ[المراغي]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 01:49 م]ـ
قصص رائعة ..
لا يأتي بها إلا من يتقصاها ويعرف قدرها، ولا يرتضي إلا أن يكون متميزا في محاسن الأمور.
وكما قيل صولة الباطل ساعة، وصولة الحق إلى قيام الساعة.
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 01:51 م]ـ
قصص رائعة ..
لا يأتي بها إلا من يتقصاها ويعرف قدرها، ولا يرتضي إلا أن يكون متميزا في محاسن الأمور.
وكما قيل صولة الباطل ساعة، وصولة الحق إلى قيام الساعة.
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك.
جزاك الله خيرا على المرور , وعلى حسن الظن
اللهم استرنى
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 07:43 م]ـ
بين طاووس والمنصور
ورد أن أبا جعفر المنصور استدعى طاووس _أحد علماء عصره_ ومعه مالك بن أنس_ رحمهما الله تعالى. فلما دخلا عليه, أطرق ساعة ثم التفت إلى طاووس.
فقال له: حدثني عن أبيك يا طاووس (ابن كيسان التابعي).
فقال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أشدّ الناس عذابا يوم القيامة رجل أشركه الله في حكمه فأدخل عليه الجور في عدله".
فأمسك ساعة. أى المنصور
قال مالك: فضممت ثيابي مخافة أن يملأني من دمه.
ثم التفت إليه أبو جعفر, فقال: عظني يا طاووس.
قال: نعم يا أمير المؤمنين, أن الله تعالى يقول: {ألم ترى كيف فعل ربك بعاد * ارم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد* وثمود الذين جابوا الصخر بالواد* وفرعون ذي الأوتاد* الذين طغوا في البلاد* فأكثروا فيها الفساد* فصبّ عليهم ربك سوط عذاب* ان ربك لبالمرصاد}.
قال مالك: فضممت ثيابي مخافة أن يملأني من دمه. فأمسك عنه ثم قال: ناولني الدواة, فأمسك ساعة حتى اسودّ ما بيننا وبينه, ثم قال: يا طاووس, ناولني هذه الدواة.
فأمسك عنه. أى طاوس أمسك أن يعطى المنصور الدواة
فقال: ما يمنعك أن تناولنيها؟.
فقال: أخشى أن تكتب بها معصية لله فأكون شريكك فيها. فلما سمع ذلك ,فقال: قوما عني.
قال طاووس: ذلك ما كنا نبغ منذ اليوم.
قال مالك: فما زلت أعرف لطاووس فضله.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 06:32 ص]ـ
تالله أجدتَ بارك الله فيك وأسعدك في الدارين , من المتابعين العاشقين لنافذتك تلك فلا تنقطع عنّا بانقطاعك عنها.
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 12:15 م]ـ
بارك الله لك أخي الكريم / معذ بن إبراهيم
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 04:15 م]ـ
بارك الله لك أخي الكريم / معاذ بن إبراهيم
وبارك فيك أخى
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 04:22 م]ـ
تالله أجدتَ بارك الله فيك وأسعدك في الدارين , من المتابعين العاشقين لنافذتك تلك فلا تنقطع عنّا بانقطاعك عنها.
أنا لا أستطيع أن أغيب عنكم , أنت تعرف أن غيابى ليس بيدى , الله يعلم أنى أُجاهد فى الدخول هذه الأيام , و إن شاء الله لا انقطع أبد ,وصل الله بينى وبينك وبين أهل هذا المنتدى الكريم
ـ[فؤاد6011]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 09:02 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أديب طيء]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 11:15 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي معاذ وأسمح لي أن أشارك بمشاركة بسيطة:
بين ابن الأنباري والدارقطني رحمهما الله
قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء عند ترجمته لابن الأنباري رحمه الله (15/ 277):
.... وَقَالَ حَمْزَةُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر: كَانَ ابْنُ الأَنْبَارِيِّ زَاهِداً مُتَوَاضعاً، حَكَى الدَّارَقُطْنِيّ أَنَّهُ حَضَرَه، فصحف فِي اسْمٍ، قَالَ: فَأَعْظَمْتُ أَنْ يُحمل عَنْهُ وَهُمٌ وَهِبْتُهُ، فَعَرَّفْتُ مُسْتَمْلِيْهِ.
فَلَمَّا حَضَرْتُ الجُمُعَة الأُخْرَى، قَالَ ابْنُ الأَنْبَارِيِّ لمُسْتَمْلِيْهِ: عَرِّفِ الجَمَاعَةَ أَنَّا صحَّفنَا الاسْمَ الفُلاَنِيَّ، وَنَبَّهنَا عَلَيْهِ ذَلِكَ الشَّابُّ عَلَى الصَّوَاب. اهـ
سبحان الله قلّ في عصرنا هذا مَن يتراجع عن خطئه.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 12:33 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي معاذ وأسمح لي أن أشارك بمشاركة بسيطة
.
وجزاك الله كل الخير ,ننتظر المزيد
¥