ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 05:11 م]ـ
لم يبالغ الكتاب يا أستاذنا الكريم!
بل أظنه تلطف كثيرا في عرض ما رصد!، لقد أصبحنا في زمن لا يفتقد الزوج زوجته كما يفتقد الخادمة، و لا يفقد الطفل والدته كما يفقد المربية، و لا تفقد الزوجة زوجها كما تفقد السائق، هم عصب الحياة في مجتمعنا الخليجي!، و مع أن المنطق يقتضي أن أتبع هذا التعليق بحل مقترح، إلا أنني في لجة كالتي فيها يغرقون و لا نعلم ما الحل!!
بوركت يا سيدي، و بورك هذا النقل الهادف.
* وفيت بالوعد!!
نعم، أستاذتنا الفضلى، علقت فأوفيت، ولكنا ننتظر منك تعليقاأوسع يزيدفي تشخيص الداء ويركز على وصف الدواء أكثر فأكثر.
نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين جميعا إلى ما يحبه ويرضى. إنه سميع مجيب.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 05:51 م]ـ
وماذا بمصر من المضحكات ... ولكنه ضحك كالبكا
هذا في زمان أبي الطيب
أما اليوم
.... ... ولكنه ضحك كالعويل
اللهم اهدنا سواء السبيل
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 06:15 م]ـ
نعم يا أستاذي الفاضل مجتمعنا متجه نحو هاوية إن لم يتداركنا الله برحمة منه
لأن الناس هنا فقدوا سمو الهدف ونبل الغاية إلى شيء قد تعرض عنه بعض البهائم ترفعا.
ويبقى فيهم من هم كالنجوم في ظلام الليل البهيم لم يغيرهم شيء ولكني أتحدث عن عامة الناس
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ?
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ??????? الأنفال
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ???????
ں ? ? ? ? ? ? ہ ہ ہ ہ ھھ ھ ھ ے ے ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ?
?? ???? ??? ???? ???? ??? ??? ??????? الرعد
ـ[بل الصدى]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 07:45 م]ـ
نعم، أستاذتنا الفضلى، علقت فأوفيت، ولكنا ننتظر منك تعليقاأوسع يزيدفي تشخيص الداء ويركز على وصف الدواء أكثر فأكثر.
نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين جميعا إلى ما يحبه ويرضى. إنه سميع مجيب.
أجيبك امتثالا يا سيدي الكريم لما به أمرت، فما عساي أن أقول؟!، هل أبكي ممّا هم منه يشكون؟!، تشخيص الداء عسيرٌ على من به العلّة، و وصف الدواء يقتضي تغيرًا جذريًا في المجتمع و ثقافته و أطره المرجعية، بعبارة يسيرة جدًا: علاج الداء أن يُربى الأخ و الزوج على تحمّل المسؤولية فلا يحتمل أن تقضي أخته أو زوجته ساعاتٍ مع السائق في مركبة مغلقة، و علاجه أن تربى البنت و الزوجة على الاستجابة لمطالب أبيها و أخيها و زوجها فتأخذها الغيرة من أن تقوم بذلك امرأة أجنبية عنها، و لن يصلا لذلك إن لم يجدا أبًا و أمًا هما القدوة العملية أمامهما، إن ما تحدّث عنه الكتاب ليس وقفًا على أسرة أو مدينة أو مجتمع محدود، بل هو بلاءٌ جلبته الحضارة و المدنية، و هو أثر جانبي لتخلّي الرجل عن مسؤوليته في الإنفاق و خروج المرأة للعمل لتدخل البيت مع زوجها في الساعة نفسها!، و إن أطلتُ و أفضتُ فسأصل بكم إلى حد الملل و لربّما ارتكبت مخالفات لما عليه نظام الفصيح!، و لكنّ جملة القول: أن الحلّ لن يكون بجهد فردي، بل يحتاج إلى انقلاب جذري في المفاهيم و النظم الفكرية و الاقتصادية يهدف لإنشاء جيلٍ يعي قيمة الحياة فيرسم لنفسه أهدافًا و غاياتٍ تليق بأمّته أمّة الخير و الوسطية.
ـ[أبا حسن]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 05:30 م]ـ
هذا الأمر ليس جديدًا.
حيث هناك من أصحاب الأهواء عبر الزمان كثير
خذ مثالًا دويلة ابن الأحمر كيف كانوا
لكن الجديد هو زيادة الأمر في الخليخ خاصة وباقي
بلاد المسلمين
ـ[الخطيب99]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 11:42 م]ـ
أساتذتنا الأفاضل دمتم بخير
الداء استشرى في الأمة ليطال المجتمعات كلها دون إستثناء وحتى التغير اليوم و الذي يبدأ بالنصيحة لأي إنسان أخطأ تراه لا يتقبل النصيحة و يجاهر و يعاند و كان الصح خطأ و الخطأ هو عين الصواب و الأعظم من ذلك تجد الناس من حولك تحملك المسؤولية و تقول لك أتركه و شأنه من حشرك في ذلك؟؟ ليس من حقك أن تتدخل في أمور غيرك و هكذا ...
لا أعرف من أين قد يكون التغير أو ربما قد يكون مستحيلاً اليوم أما هذا الشلال من ضياع القيم و إحلال الفوضى
ولا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا و جعلنا من عبادك المصلحين
بوركتم و بوركت جهودكم جزاكم الله خيراً
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 08:39 م]ـ
بارك الله فيكم دكتور سليمان
لم يبالغ الكتاب فيما ذكر بل لم يذكر شيئا ولابد أن ننظر لهذه القضية في إطار أكبر ضمن حالة العرب اليوم فنحن أمة لا تستحق العيش في هذه الكون لأنها سبب كبير في إفساده ولو قارنا العرب مع الأمة اليابانية لتبينا أنّا وحوش مفترسة تعيش في غابة الموت ولولا أن الله رحمنا بالإسلام لكنا أحقر الأمم على ظهر الأرض فلا أخلاق ولا علم ولا عمل ولا تعامل وليس عندنا ما نقدمه للأمم الأخرى حتى ديننا سبب بقائنا وإنسانيتنا لا نحسن أن نقدمه للعالم بل نشوه صورته فيعافه من يرانا.
وإذا دخلنا بلدا أفسدناه على أهله وأفسدنا أهله عليه وفي الأيام الفائتة قبض على أمريكي يدخل الاختبارات نيابة عن طلاب سعوديين وخليجين فانظر كيف أفسدنا "هينغز" وإذا نظرت إلى حال الحكومات والشعوب حسبت أن بينها ثأرا فهي تتربص ببعضها ريب المنون.
أما حال الخليجيين وأخص السعوديين فهي أسوأ حال وأخص حالتهم الاجتماعية التربوية التي تحدث عنها الكاتب والشيخ القرني فهي حياة فوضوية بلا مسارات وبلا أهداف ولا يضبطهم ضابط ولا يردعهم رادع من أخلاق أو دين أو خوف من حكومة فحياتهم نهب وسرق وحسد وخيانة ونصب واحتيال وخداع وانخداع وغباء وحمق وإفساد في الأرض وفي بيوتهم ضعف وخور وإهمال ومثل هؤلاء لا يصلحون إلا على الشدة ولا تصلح لهم إلا هي فالمصيبة المتشعبة حين تجد شعبا لا يستقيم إلا بالعصا. وهذا كله من نتاج تربية قاصرة والكلام كثير والله المستعان وأخيرا أنبه إلى أن هذا لا يشمل جميع الناس ففيهم من فيه الخير الكثير.
¥