فيه الخير الكثير.
قلت فأوجعت يا أستاذ عامر!!
ـ[بل الصدى]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 07:47 ص]ـ
أهلا بك أخانا نور الدين، عودا حميدا.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 08:04 ص]ـ
[ quote= بل الصدى;438283] أهلا بك أخانا نور الدين، عودا حميدا. [/ quote
جزيتِ خيراً يا أختاه , شكراً جزيلاً على تلك اللفتة الطيّبة.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 09:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الأجلاء .. الدكتور سليمان الخاطر .. الأستاذ محمد التويجري .. أستاذ أبا سهيل، الأستاذة الأخت بل الصدى، الأستاذ أبا حسن، الأستاذ نور الدين محمود .. الأستاذ الخطيب ومن قال فآلم وأوجع وكاد يبكي الأستاذ عامر مشيش
هل نتكلم عن ناس غرباء؟؟ هم أهلنا وإخوانا بل هم نحن .. ربما لست خليجية ولكن الوجع يطالنا بطريقة أو بأخرى؟؟ الإهمال والفوضى وعدم المبالاة وعدم تحمل المسؤولية .. الكذب والغدر بالمقربين قبل الأباعد، المراءاة وقلة الثقة بالنفس والغير .. الكسل ثم الكسل وغياب الرادع الديني والثقافة الدينية الحقة والتعلق بالمظاهر الخداعة وخوف الناس قبل خوف الرقيب الأعلى .. ماذا أعدد؟؟ ربما تجلت هذه الأمور في الخليج بمظاهر البذخ بمساعدة المال ولكنها تتجلى في بقية الدول العربية والإسلامية كلها ودون استثناء بمظاهر كثيرة أخرى كلها أوجه مختلفة لعملة واحدة وهي غياب الوازع الديني الأخلاقي الإيماني الحقيقي أي روح الدين وجوهره والتمسك بالقشور الزائفة فلا مبادئ تحكم ولا رهبة لأب أو أستاذ و"كلو ماشي وبيتدبر"
هل سنبقى نندب وننوح؟؟ عرضنا المشكلة والسبب فما الحل؟؟
بداية الحل وجذوره هي في أن يرى هؤلاء المتسيبون والمهملون والمخطئون (وكلنا كذلك ولكن لكل منا خطأ من جهة أو من نوع يختلف عن الآخر)
يقول العلماء: لايبدأ علاج النفس الإنسانية قبل أن تقتنع أنها مريضة وكذلك الأمر هنا لن يبدأ العلاج حتى يعرف المنافق أنه لايجامل والراشي أنه يأكل مالاً حراماً مهما حاول التبرير وبأي وجهة نظر .. وغير المبالي ومن لايتحمل مسؤولياته كأبن وأب وأم وأخ ليعلم أنه مسؤول وسيحاسب
أفكر ..
كم شخصاً نحن الآن دخلنا لمناقشة هذا الموضوع؟؟ تسعة؟؟ وكم عدد من سيمرون ويقرؤون؟؟ شاركوا أم لم يشاركوا؟؟
عدد كثير ..
حسناً، منا الدكتور والعالم والمعلم والأم والأخت والأخ والمعلم .. لكل منا موقعه في هذا المجتمع وقد جمعنا حبنا لأهلنا ولأنفسنا والرغبة القوية بالتغيير وإصلاح المجتمع فما رأيكم لو بدأ كل منا بنفسه فلينظر ماذا يستطيع أن يفعل في هذا الشأن؟؟
بارك الله فيك أستاذنا التويجري على تثبيت هذه الصفحة التي أعتبرها بحق صفحة رائعة إن استطعنا توجيهها قد تكون بذرة في سبيل الإصلاح نرجو أن يأجرنا الله ويأجركم عليها وبارك الله فيك دكتور سليمان على مشاركتنا بما اعتمل في صدرك من ألم يجمعنا كلنا
مارأيكم لو بدأ كل منا بطرح بادرة سيعمل بها قد يقتدي به الكثيرون وقد يقترح الكثيرون تعديلات لم نكن ننتبه لها أو كنا غافلين عنها ..
الخطوة العملية دائماً يجب أن تتبع النظرية كي لا تضيع يقظتنا أدراج الرياح ويأتي علينا زمن لا يسعنا حتى أن نتألم للواقع المرير وتبقى غصتنا في حلوقنا وقد نبتلعها ونستحليها ونصبح جزءاً منا بل وعبئاً أكبر على الواقع الذي أصبح في الحضيض؟؟
من ناحيتي سأبدأ من نفسي وعائلتي .. والمقربين مني
1 - لن أتهاون مع نفسي أو مع أحد حولي في الغيبة أو النميمة والكذب .. أعني سأبدأ بإذن الله بالحفاظ على لساني والتنبيه الدائم على كل ما يصدر من لساننا من قول أو تعليق
وهناك الكثير من الأفكار لدي ولكني لن أستفرد بالموضوع وحدي سأسمع آراءكم وتوجيهاتكم حول القول والعمل
والباب مفتوح للجميع ليدلوا برأيهم أولاً ويقولوا ماذا سيفعلون عملياً في هذا المجال وكل سيلتزم بما يعد بإذن الله
فهل سنكون قوم كلام بلا عمل ونقد بلا توجيه ونواح ولافكر؟؟
كلنا مسؤولون أمام الله
بانتظار آرائكم ..
بارك الله فيكم واعذروني على الإطالة فالألم يحرقني كما يحرقكم
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
(ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون)
إذا الحر لم ينهض من الذل نفسه فليس إلى ما يرتجيه وصول
وإن هو لم يقرن بما قال فعله فذاك على علم به لجهول
وما شرف الإنسان إلا فعاله فربّ فعال للأصول أصول
بني وطني ماذا القعود ومالكم ألم بكم بعد الصعود نزول
تقولون ما لاتفعلون تكاسلًا وخير قؤول في الأنام فعول
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 03:54 م]ـ
أهلا بكم جميعا أيها الكرام.
كتبت ردا طويلا جدا هنا لكن يبدو أنه ضاع بسبب اضطرابات الشبكة عندي هذه الأيام، والله المستعان.
فلنواصل التحاور هنا بما يحتاج إليه من هدوء واتزان وروية.
وجزاكم الله جميعا خيرا على مشاركاتكم الجادة في واقع حياة أمتنا المكلومة.
ولا يأس؛ فالساعات الأخيرة من الليل أشد حلكة وسوادا.
ووجود أمثالكم في شباب هذه الأمة وشاباتها دليل واقعي على أن الخير فيها إلى يوم القيامة. وما أنزل الله داء إلا وأنزل له وداء. فاللهم رحماك على أمتنا.
¥