تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللهم إنا نسألك أن ترد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً، ونسألك أن ترينا الحق حقاً، وترزقنا اتباعه، والباطل باطلاً، وترزقنا اجتنابه، وأن لا تجعله علينا فنضل إنك ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين."

.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:19 م]ـ

الأخت متطلعة: جزاك الله خيراً على هذا النقل ...

ولكن اسمحي لي بان أتعرض لبعض النقاط فيها باختصار شديد:

1 - جاء في المقال أن: العقيدة الصحيحة هي الأساس.

أقول نعم هذا صحيح تماماً، ولكن هل هذا كاف؟ وماذا بعد العقيدة الصحيحة؟ ألا يوجد تطبيق للأحكام الشرعية؟ وماذا نفعل أمام عدم الحكم بشرع الله؟ والله تعالى يقول: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون). ألا ترين أن عدم الحكم بما انزل الله مساو لعدم الإيمان بالله؟!.

2 - هل صحيح أنه لا يجوز قيام أحزاب:

لا أريد هنا التطرق إلى حالة خاصة لأنني أريد العموم لا الخاص، ولا أريد التطرق لحالات او اشخاص معينين، ولكن ألم يقل الله عز وجل:

(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون) وفيه دليل على قيام الأجماعات ولكن على اساس الإسلام ..

والأمة هنا المجموعة، ورأس الأمر بالمعروف هو الإيمان بالله، ورأس النهي عن المنكر هو ترك الكفر والشرك واجتناب المحارم .... أما الاحتجاج بتناحر الجماعات فليس دليلاً على عدم الجواز ... فلقد حدث التناحر في زمن الصحابة أيضاً .... ولكن لو كان هناك ضابط على أساس البحث في الكتاب والسنة لما حدثت هذه الخلافات ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

3 - جاء في المقالة:

وخلاصة القول إنه لا صلاح لنا، ولا فلاح، ولا نجاح لدعوتنا، إلا إذا بدأنا بالأهم، قبل المهم، وذلك بأن ننطلق في دعوتنا من عقيدة التوحيد نبني عليها سياستنا، وأحكامنا، وأخلاقنا، وآدابنا، ننطلق في كل ذلك من هدي الكتاب والسنة، بلا إفراط، ولا تفريط، ذلكم هو لصراط المستقيم،

هل أستطيع أن أفهم من هذا الكلام أننا سندعو إلى العقيدة وتصحيحها فقط ... وبقية الأحكام الشرعية ماذا نفعل بها هل ننتظر تطبيق الحكام الشرعية إلى أن تصحح العقيدة ... ألم يقل الله عز وجل: (اليوم أكملت لكم دينكم ... ) إن معنى هذا الكلام خطير، وفهم أعتقد أنه ناقص ... إن الإسلام كل كامل ولا يجوز الدعوة إليه بالجزء لإأرجو الانتباه إلى هذا الموضوع الخطير ...

4 - أرى هناك تناقضاً في نفس المقالة: ففي بداية المقالة يرفض العمل الجماعي، وفي نفس الوقت يتخذ من عمل الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في الدعوة التي لم تكن إلا عملاً جماعياً ...

عذراً على الاختصار الشديد الذي قد يكون مخلاً، ولكن ضيق الوقت هو السبب ..

وأرجو أن تتقبلي هذه الملحوظات بصدر رحب فلم أرد إلا الخير ... وفقنا الله جميعاص لما فيه الخير ...

ـ[متطلعة]ــــــــ[04 - 02 - 2007, 02:46 ص]ـ

الموقر:

محمد ماهر

بوركتم على هذا المرور الكريم

وبالطبع سأتقبل قولكم، فما طرح الموضوع الا للافادة

وهذا لايعني قبوله فهو بحاجة لبعض الايضاحات

التي أسأل الله أن يوفقني في بيانها لكم

وماذا بعد العقيدة الصحيحة؟ ألا يوجد تطبيق للأحكام الشرعية؟ ...

لو أتيينا لتعريف العقيدة لعلمنا أنها منبع لتطبيق الأحكام الشرعية

والعقيدة الإسلامية:

هي الإيمان الجازم بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب، وأُصول الدين، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم التام لله تعالى في الأمر، والحكم، والطاعة، والاتباع لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

فلانعتقد الا بايمان، والايمان:

هو تصديق بالجنان- القلب-،وقول باللسان، وعمل بالأركان

فالعمل بالأحكام الشرعية لا يتأتى الا بعد الاعتقاد الصحيح

بعد الاعتقاد نقول ونعمل بالاحكام الشرعية

فلا تعارض بينهما البتة بل العقيدة رأس الدين فسميت

بالفقه الأكبر لاحتوائها الفقه الأصغر-فقه العبادات والمعاملات-

ومنها تندرج كل مسائل الشرع لهذا كانت أول دعوة الرسل عليهم السلام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير