تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السد العالي]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 09:35 ص]ـ

احسنتم بارك الله فيكم

وجعلنا الله جميعا سدودا وحصونا عالية للدفاع عن الاسلام.

ولكن في الحقيقة الاسئلة التي طرحتها كانت استفهامية وأحببت معرفة رأي علمائنا من اهل السنة والجماعة فيها.

ولعل جواب الاخ الفاضل ونقله من الحافظ ابن حجر جوابا مفيدا ولكن يبقي معه نفس الاستفهام.

ولعلي اكرر السؤال بصيغة اخري حتي تكون ادعي للفهم.

الرجال الذين دخلوا في الاسلام في عهد النبي وماتوا علي الاسلام هؤلاء هم الصحابة.

والاستفهام اذن يكون:

هل جميع المنافقين من اهل المدينة ومن الاعراب والذين اظهروا الاسلام ولعلهم ماتوا بسرهم ومكرهم , هل تم احصائهم ومعرفة اخبارهم واسمائهم؟؟

مثال: ثلث الجيش المسلم في غزوة احد. الذين رجعوا دون قتال.

ارجو الافادة بارك الله فيكم

ـ[أبواسحاق]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 06:25 م]ـ

التعريف الذي نقله أخونا أبوطارق من الإصابة جامع للصحابة مانع لغيرهم

أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام.

قوله [مؤمنا به] قيد أخرج المنافقين ويخرج من لقيه مؤمنا بغيره

ولا أعلم كتب صنفت في اسماء المنافقين على حد علمي القاصر ذلك لأن النبي

صلى الله عليه وسلم أسر بهم إلى أحد الصحابة ولم يفضحهم خشية الفتنة

لكن مواقفهم معروفة ومدونة في السير

تحذير: توجد كتب للشيعة في المنافقين وهم عندهم الصحابة

والله أعلم

ـ[السد العالي]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:08 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:56 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا إسحاق على هذا النقل المبارك، وجزى الجميع خيرا

ومن نقل أبي طارق حفظه الله وسدده:

وأصح ما وقفت عليه من ذلك: أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام.

وأظن، والله أعلم، أن الحافظ، رحمه الله، قد أضاف قيد: "ولو تخلل إسلامه ردة على الأصح"، فيدخل في حد الصحبة من ارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد إلى الإسلام مرة أخرى، وحسن إسلامه كـ: الأشعث بن قيس وطليحة الأسدي، رضي الله عنهما، وقول الحافظ رحمه الله: "على الأصح": إشارة إلى الخلاف إذ عد بعض العلماء، ومنهم أفاضل معاصرون، هذا الصنف من "التابعين المخضرمين" الذين عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم، فكأن الردة عندهم مبطلة للصحبة، فلما استأنفوا إسلاما جديدا، حازوا شرف صحبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرجع إليهم شرف الصحبة، والخلاف في هذه المسألة سائغ، مع كون الرأي الأول أرجح.

وقبل الحافظ، رحمه الله، قال أبو محمد بن حزم الأندلسي رحمه الله: كل الصحابة في الجنة أو كلمة نحوها، وهي على وجازتها تصطلح لتعريف الصحابي، لأن الصحبة هنا هي بالتأكيد: الصحبة الاصطلاحية التي تحققت للمهاجرين والأنصار، لا الصحبة المطلقة التي تعني الاجتماع بالأبدان فهذه قد تحققت لليهود والنصارى، وكذا المنافقين، لأن الإيمان شرط في دخول الجنة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[كشكول]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 07:59 ص]ـ

نظراً لأهمية هذه القضية فلا بأس من استعراض طائفة من أقوال السلف – رحمهم الله – في هذا الموضوع المهم حتى يقف القارئ بنفسه على منهج أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم.

وفيما يلي بعض النصوص التي تبين ذلك:

- سئل عمر بن عبد العزيز – رحمه الله - عن قتال يوم الجمل، ويوم صفين، فقال: (دماء لم أغمس فيها يدي، أغمس فيها لساني؟!).

- قال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله: (صفة المؤمن من أهل السنة والجماعة، من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله ... وترحم على جميع أصحاب محمد، صغيرهم وكبيرهم، وحدث بفضائلهم، وأمسك عما شجر بينهم).

- قال الذهبي – رحمه الله: (كما تقرر الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين ... لتصفو القلوب، وتتوفر على حب الصحابة، والترضي عنهم، وكتمان ذلك متعين على العامة ... فالقوم لهم سوابق، وأعمال مكفرة لما وقع منهم، وجهاد محّاء، وعبادة ممحصة).

- قال ابن حجر الهيتمي – رحمه الله: (ويجب الإمساك عما وقع بينهم من الاختلاف، صفحاً عن أخبار المؤرخين، ....... والمبتدعين القادحين في أحد منهم).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير