تملك طيرة دندن اراض مساحتها (6956) دونماً. منها 20 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها شيئاً. وتحيط بهذه الأراضي، اراضي قرى قوله وقبيبة وبيت نبالا ودير طريف وويلهلما.
كان في هذه القرية في عام 1922م (705) نسمات. بلغوا في عام 1931م (892) ـ 433 ذ. و459 ن ـ مسلمون، لهم 225 بيتاً. وفي عام 1945م قدروا بـ1290 عربياً مسلماً.
تأسست مدرسة الطيرة في عام 1922م. وظلت تعمل بمعلم واحد. وفي عام 1947 ـ 1948م بلغ عدد معلميها ثلاثة، تدفع القرية عمالة اثنين منهم. طلابها 136. بينهم 22 طالبة. وللمدرسة مكتبة بها 170 كتاباً. وفي القرية 140 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
و «قرية الطيرة» تحتوي على «أساسات، أعمدة، بئر، معصرة، وخزان، مدافن منقورة في الصخر، مغائر (115).
تقع الخرب الآتية في جوار «طيرة دندن»:
(1) خربة البيرة: تقع في الجهة الشرقية من القرية. تحتوي على «جدران متهدمة واساسات وأكوام من الحجارة. ومغر منقورة في الصخر وآبار وصهاريج وثلاث برك وكنيسة متهدمة وأعمدة ومحاجر ومدافن» (116).
(2) خربة البرناط: للجنوب من الطيرة. ترتفع 150 متراً عن سطح البحر. تحتوي على «أساسات وأكوام حجارة ومغائر وصهاريج منقورة في الصخر» (117).
(3) خربة الوطوط: تقع ايضاً في الجنوب الشرقي من الطيرة. محتوياتها «مغارة فيها بقايا ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ». (118)
(4) النبي كفل: تقع في الجنوب الغربي من القرية. محتوياتها: «جارة بناء متساقطة وبئران وأعمدة وقواعد أعمدة». (119)
(5) خربة علي ملكينا: تقع في الجهة الغربية من خربة الوطوط. ترتفع 125 متراً عن سطح البحر. تحتوي على «أساسات وعضادات باب ومعاصر وخزانات منقورة في الصخر وصهاريج وجامع متهدم. وقبور منقورة في الصخر». (120)
وفي عام 1949 أقام المغتصبون على موقع قرية «طيرة دندن» قلعتهم «طيرة يهودا ـ Tirat Yehuda». ضمت في عام 1961 (360) يهودياً.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:17 م]ـ
للرفع والتذكير والحصول على نصح نافع.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 01:42 م]ـ
مصلى في موقف سيارات مقابل باب العامود بالقدس
http://www.al-msjd-alaqsa.com/Masajed-Elquds/mosala-almosrara/mosala-almosrara.htm
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 02:47 م]ـ
09/ 06/2007
تقرير: هنادي حمدي
يعد حي القرمي الإسلامي الذي يمتد على طول 53 متراً داخل البلدة القديمة، في القدس، أحد المناطق التي يكثف المستوطنون فيها حملاتهم، زاعمين أنه هو الحي اليهودي القديم، وقد روجوا مزاعمهم هذه مستخدمين إمكانياتهم الواسعة على المستويات المادية والقانونية.
وقد نجح المستوطنون في السيطرة على قسم كبير من مباني هذا الحي، وقسم كبير منها مهدد بالهدم والإخلاء، حتى بات هذا الحي في خطر حقيقي، حيث تشير بعض المصادر أنه لم يبق منه إلا 110 مساكن، وأربعة محال تجارية، ومخزن وفرن ومسجد، بينما أهالي الحي لا يجدون لهم نصيراً ولا معيناً.
مسلسل الانتهاكات
ويتواصل مسلسل الانتهاكات لهذا الحي، حيث قام متطرفون يهود تحت حراسة أفراد من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بالحفر في أساسات منزل المواطن عايد أحمد كستيرو، من أجل فتح باب إضافي لقاعة أفراح يستخدمها أعضاء من جمعية "عطيرت ليوشنا" الإسرائيلية. علماً أن القاعة المذكورة كان يستخدمها كستيرو مخزنا منذ عام 1965 لغاية عام 1987، و كان يستأجرها من آل نسيبة.
وأثناء عملية الحفر قام أفراد من حرس الحدود بتطويق المنطقة، ومنعوا الأهالي والمواطنين والصحفيين من الاقتراب من المكان، كما اعتدوا بالضرب على صاحب المنزل وزوجته وابنه "فايز"، واعتقلوا ابنه "حمادة" ومنعوهم طوال النهار من الدخول إلى منزلهم.
باب طوارئ
ويقول صاحب المنزل "أبو فايز": إنه في نهاية شهر آذار الماضي فوجئ بمحاولة المستوطنين فتح باب للقاعة، فتوجه إلى محكمة الصلح التي أمرت حينها بوقف مؤقت لبناء أو لفتح الباب، إلا أنه في منتصف الشهر الماضي الغي هذا القرار، وتم تغريمه بمبلغ قدره خمسة آلاف شيكل وسمح لهم بفتح الباب بترخيص غير قانوني، حيث طلبت البلدية منهم فتح باب طوارئ ليتمكنوا من استخدام القاعة للمناسبات بشكل رسمي، في الوقت الذي أعطتهم المحكمة رخصة لفتح نافذة وليس باب.
¥