ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 05:48 م]ـ
هكذا أسلمنا – (3)
د. عبد المعطي الدالاتي
الفيلسوف الفرنسي عبد الواحد يحيى
(رينيه جينو) عالم وفيلسوف وحكيم، درس الأديان عامة، ثم اعتنق الإسلام، فأحدث إسلامه ضجة كبرى في أوربة وأمريكا، وكان سبباً في دخول الكثيرين إلى الإسلام.
ألف الكثير من الكتب منها (أزمة العالم الحديث) و (الشرق والغرب) و (الثقافة الإسلامية وأثرها في الغرب)، كما أصدر مجلة سماها (المعرفة).
وقد ترجمت كتبه إلى كثير من اللغات الحية، وبسبب قدرة أفكاره على الاكتساح فقد حرَّمت الكنيسة قراءة كتبه! ولكنها كتبه انتشرت في جميع أرجاء العالم.
وممن تأثر بكتاباته الكاتب الفرنسي المشهور أندريه جيد الذي كتب يقول:
" لقد علمتني كتب جينو الكثير، وإن آراءه لا تُنقَض".
يقول عبد الواحد يحيى:
"أردت أن أعتصم بنص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فلم أجد بعد دراسة عميقة، سوى القرآن" (1).
"لقد ابتعدت أوربة عن طريق الله فغرقت في الانحلال والدمار الخلقي والإلحاد، ولولا علماء الإسلام لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام".
روجيه دوبا سكويه
كاتب وصحفي سويسري، اعتنق الإسلام مع زوجته الهولندية.
من أهم كتبه (تحدي العصر) و (إظهار الإسلام)، يقول فيه:
"تقتضي شهادة " أن لا إله إلا الله " الامتثال الضروري والتسليم لمشيئته عز وجل.
ثم تأتي الخطوة الثانية " محمد رسول الله " فتُقرّر أنه لتحقيق الامتثال والتسليم لله، لا توجد وسائل أفضل من اتباع رسوله عليه الصلاة والسلام.
فقد عاش الرسول وأنجز مهمته بالاعتبار الكامل للدنيا والآخرة،
وأعطى المثل الأعلى في إمكانية تحقيق الحالة الإنسانية على الأرض بدون إغفال – ولو للحظة – البعد الروحي، وأقام الاتزان الرائع الذي يميز المسلم والذي يسمح له بالتمتع بالحياة الدنيا، دون أن ينسى أننا كلنا راجعون إلى الله عز وجل وماثلون أمامه ..
ويساعد الإسلام المرء على العيش بدون أن يفقد نفسه، إذ يجمع طمأنينة الروح مع التوافق في العلاقات البشرية مع تحقيق الغاية العظمى التي خلقنا الله لها" (2).
الدكتور موريس بوكاي
طبيب فرنسي، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس، اعتنق الإسلام عام1982م.
يُعتبر كتابه (التوراة والقرآن والعلم) من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة.
وله كتاب (القرآن الكريم والعلم العصري) منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ. يقول:
"إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة، لا نكتشف في القرآن أي خطأ (3).
ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره ..
ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن" (4).
"لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان.
لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب العلم،
طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمين منذ فجر الإسلام" (5).
الدكتور ياسين باينز
طبيب بلجيكي، يتكلم اللغة العربية، ويحفظ القرآن الكريم. يقول د. ياسين:
"كنت قبل الإسلام أرى أنه إذا كان لا بد من دين، فإن هذا الدين لا بد أن يكون شاملاً لكل تصرفات الإنسان في الحياة، فلا يمكن أن يكون الدين الصحيح لساعات قليلة من حياة الإنسان.
وكنت أرى أن الله لا بد أن يمنح الإنسان هذا النظام الشامل،
ووجدت في الإسلام وحده نظاماً شاملاً لحياة الإسلام، إذ الإسلام يشمل حاجة القلب والنفس والعقل ولكن دخولي في الإسلام كان مبنياً على الفكر أولاً" (6).
الدكتور فاروق عبد الحق
(روبرت كرين) ..
دكتوراه في القانون الدولي والمقارن، رئيس جمعية هارفارد للقانون الدولي، ومستشار الرئيس الأمريكي نيكسون للشؤون الخارجية، ونائب مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض سابقاً، ومؤسس جمعية المحامين المسلمين الأمريكيين.
اعتنق الإسلام عام 1980م.
يقول د. فاروق عبد الحق ناعياً على العدوان الصحفي على الإسلام في أمريكا:
¥