تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"لو قرأ الناس الصحف في أمريكا، فإنهم بلا شك سينتابهم الخوف من الإسلام" (7).

ويقول واثقا من مستقبل الإسلام:

"الإسلام هو الحل الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة وفي الكليات والجزيئات والضروريات".

المنصور بالله الشافعي

(فانسان مونتيه) أستاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامي في جامعة باريس.

ألف كتاب (الإرهاب الصهيوني) و (مفاتيح الفكر العربي) و (الملف السري وإسرائيل).

وقد تجاوزت كتبه ثلاثين كتاباً. يقول موضّحا سبب إسلامه:

"لما قرأت القرآن لأول مرة في حياتي، واطلعت على نظرته إلى السيد المسيح، وعرفت أنه بشر أوحي إليه، وعرفت تسامح الإسلام تجاه الديانات الأخرى، أعلنت إسلامي، فشعرت بالراحة في ظلاله، فهو لا يفصل بين الروح والجسد ..

وليس مثل الإسلام دين يدفع إلى الأخلاق العليا، والكرامة الإنسانية ..

لقد اخترت الإسلام لأنه دين الفطرة .. اخترته ديناً ألقى به وجه ربي".

وفي كلمةله تنم عن مدى عمق تحليلاته، يقول:

" إن مَثل الفكر العربي المُبعد عن التأثير القرآني كمثل رجل أُفرغ من دمه! " (8).

محمد مارماديوك باكتال

إنجليزي، أصدر كتاب (الثقافة الإسلامية)، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية، مستعيناً بالدكتور محمد أحمد الغمراوي.

وتعتبر هذه الترجمة من أوثق الترجمات، وهي أول ترجمة يقوم بها إنجليزي مسلم.

يقول باكتال: " يمكن للمسلمين أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً، بشرط أن يرجعوا إلى أخلاقهم السابقة لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم".

خالد شلدريك

يقول المهتدي خالد:

"تساءلت في نفسي: إذا كان الإسلام لا أهمية له، فلماذا يبذل الغربيون كل هذه الجهود لمقاومته؟!

ليس عندي ريب في أن الإسلام سيسود العالم أجمع، بشرط أن يكون المسلمون مثالاً حسناً يعلن عن الإسلام، ويعرّف الأمم به عملياً" (9).

"عقيدة التوحيد الخالص التي امتاز بها الإسلام هي أصح العقائد التي عرفها البشر، وهي كاملة في توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، وفي إعلان صفات الكمال لبارئ الكون ..

إن الإسلام لا يُخفيه انتقادُ منتقديه … وإذا كان هناك دين انتشر بالسيف، فليس هو الإسلام بل غيره" (10).

الطبيب الفرنسي علي بنوا

يقول د. بنوا مسلطا الضوء على طريق رحلته إلى الإسلام:

" العامل الرئيس في اعتناقي الإسلام هو القرآن، فقد كنت قبل الإسلام مؤمناً بالقسم الأول من الشهادتين " لا إله إلا الله ".

فقد كان شعوري الفطري بوحدانية الله يمنع عليّ قبول مبدأ (ثالث ثلاثة)، أو الإيمان بقدرة البشر على مغفرة الذنوب.

كما كنت لا أصدق مطلقاً مسألة الخبز المقدس الذي يمثل جسد المسيح عليه السلام.

وبعد أن قرأت القرآن بعقلية من يحمل أحدث الأبحاث العلمية، كان ذلك كافياً لإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين " محمد رسول الله" (11).

"مما أبعدني عن الكاثوليكية، التغافل التام عن النظافة قبل الصلاة" (12).

قلت: يذكر الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه القيم (هكذا كانوا يوم كنا):

أن الكاثوليك كانوا يعتقدون أن ماء المعمودية الذين يغتسلون به عند ولادتهم يُغنيهم عن الاغتسال طوال الحياة" ص (92).

الباحث الفرنسي ليون روشي

سياسي فرنسي، تعلم العربية ليتجسس على المسلمين، ولكنه اقتنع بالإسلام حقيقة فاعتنقه، وأصدر كتابه (ثلاثون عاماً في الإسلام). يقول فيه:

"وجدت في الإسلام حل المسألتين الاجتماعية والاقتصادية، اللتين تشغلان بال العالم طُرّاً:

- الأولى: في قوله تعالى ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)) فهي أعظم مبدأ للتعاون الاجتماعي.

- والثانية: في فريضة الزكاة ..

ولو تمسك المسلمون بالإسلام لكانوا أرقى العالمين، وأسبقهم في كل الميادين".

ويقول:

"وجدت الإسلام أفضل دين، ولقد بحثت في تأثير هذا الدين في نفوس المسلمين، فوجدته قد ملأها شجاعة وشهامة، ووداعة وجمالاً، ثم وجدت هذه النفوس على مثال ما يحلم به الحكماء من نفوس الخير والرحمة" (13).

عبد الصمد كيل

(موري كيل) كندي، حصل على عدة شهادات في الدراسات الإسبانية والإسلامية،

يتقن العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية.

يقول في كلمة مشرقة:

"لقد أعطاني الإسلام التوازن في الحياة،

فماذا يخسر من يربح الإسلام؟! وماذا يربح من يخسر الإسلام؟!

لقد وجدت في الإسلام ما يطابق العقل، وما يعطي الإنسان العقل الإيماني، والإيمان العقلي" (14).

* * *

" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح"


(1) عن (الإسلام في قفص الاتهام) الدكتور شوقي أبو خليل ص (16).
(2) (إظهار الإسلام) روجيه دوبا سكويه ص (56).
(3) يقول مارتن لوثر: لا تستطيع أن تقبل كلاً من الكتاب المقدس والعقل، فأحدهما يجب أن يفسح للآخر.
(4) (دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة) د. موريس بوكاي ص (145).
(5) (القرآن الكريم والعلم المعاصر) د. موريس بوكاي ص (123).
(6) (حوارات مع مسلمين أوربيين) د. عبد الله الأهدل (106).
(7) (أمريكا والإسلام – تعايش أم تصادم؟) د. عبد القادر طاش (66).
(8) عن (القرآن الكريم من منظور غربي) د. عماد الدين خليل ص (78).
(9) عن (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (154).
(10) موسوعة (مقدمات العلوم والمناهج) للعلامة أنور الجندي – مجلد 8 ص (172).
(11) نفسه ص (89).
(12) (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (161).
(13) عن (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (65)
(14) عن (عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام) محمد طماشي (235).

عن موقع"صيد الفوائد"
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير