ـ[أبو لين]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 03:41 م]ـ
وإلى اليوم ما زالت عقارب الساعة متوقفة بالقوم عند أحداث السقيفة، وفدك، واستشهاد علي، رضي الله عنه، وتنازل الحسن، رضي الله عنه، عن الأمر لمعاوية، رضي الله عنه، واستشهاد الحسين، رضي الله عنه، ............... إلخ، وقد وفق الله، عز وجل، أهل السنة للخروج من خضم هذه الفتن وقد سلمت قلوبهم وألسنتهم من الطعن في صحب محمد صلى الله عليه وسلم.
وإلى الطاعنين في صحب محمد صلى الله عليه وسلم:
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم ******* من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
فإن لم يكن دين فشيء من الحياء.
افتحوا أولا شبرا من الأرض التي فتحوها، أو أدخلوا فردا من الأمم التي أدخلوها في دين الله عز وجل، أدخلوه في الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ونقلوه لنا، ثم ننظر بعد ذلك في دعواكم: أصدقتم أم كنتم من الكاذبين، ولا يشك عاقل في كذبكم، وإنما هو من باب التنزل معكم لا أكثر!!!!.
والله أعلى وأعلم.
وعذرا على الإطالة.
صدقت يامهاجر وأسأل الله العظيم أن يجزيك خير الجزاء لدفاعك عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء إنما لهم مطامع أخرى يختبئون بها خلف محبة آل البيت كما يزعمون.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 05:46 م]ـ
جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة ,,أخي الحبيب مهاجر,,
على ذبّك عن عرض صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم,,
وأن يحشرنا وإياك معهم في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن ألائك رفيقا,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته