تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 11:01 م]ـ

أما القول بوجوب النظر إلى أعمال الرجل فإن كانت أقرب إلى الخير فما من داع للتشهير ويكتفى بالنصيحة فقول جانب الصواب أكثر من مرة أولها عندما سمى ما أوردته تشهيرا وهو أبعد ما يكون عن ذلك ومن تربى في مدرسة الحق وجال بعقله ونفسه في علوم الإسلام علم ذلك بيقين وكتب الأحاديث النبوية الشريفة المتداولة ناهيك عما اختص بجمع الصحيح منها إنما قامت على الغربلة والتصفية والطرح والاختيار ومورس كل ذلك العمل على عيون الأشهاد وأعلن كل خطأ تم رصده ولم يضمر وباب الكلام في ذلك واسع ولكن حسب القاريء المتعجل هذا المثال وأما المرة الثانية التي جانب فيها الصواب فتمثلت في التفرقة غير المحررة بين القول والعمل والصحيح أن القول من باب العمل والمتأمل في الأوامر والنواهي يعلم دخول الأقوال فيها ويكفي أن ننظر في قوله صلى الله عليه وآله وسلم (وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم).

أثاب الله كل على قصده ونيته ولكل من أضاف كلمة للموضوع الشكر الجزيل وعسى الله أن يلهمنا لشرح الصدر وسديد الفهم.

بوركت أخي الكريم:

إنما أردت أن الأستاذ عمرو خالد هو من دعاة الخير على حسب ما نرى من عمله الدؤوب لنصرة هذا الدين، وما قدمه لدين الله في هذه الأيام، ولس الحديث لعرض أعمال الرجل فهي واضحة للملأ، وعندما شاء الله وأسمع صوت هذا الداعية للملأ، قامت فرقة من الماسونية، بدس النساء في مجلس هذا الرجل وشهروا بنزاهته، والقصة معروفة، وأما عن الأخطاء التي قد تقع من القول فلها أهلها الذين يبينونها للناس، وهناك الكثير من الجمعيات التي اختصت في ذلك.

والسلام عليكم ورحمة الله، وأتمنى ألا يفسد النقاش للود قضية .. بوركتم

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى [/ quote]

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير