ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:20 م]ـ
أختي نردين
لك مني الشكر على التفاعل والمرور وأشكرك على التواصل والرد السريع لتوضحي وجهة نظرك.
ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:21 م]ـ
أخي أبو طارق
أشكرك على التفاعل والمرور.
فلك التحية.
ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:23 م]ـ
أخي بحر النحو
أشكرلك التفاعل والمرور
ونكمل الموضوع بإذن الله تعالى.
ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 12:26 م]ـ
- المنافسة:
المنافسة تحرك طاقات كامنة داخل الإنسان لا يعرفها في الأوقات العادية، وتبرز تلك الطاقات لدى الشخص عندما يوضع في منافسة حامية مع شخص آخر.
وكان رسول الله ? يصف عبدالله وعبيدالله وكثيراً – بني العباس – رضي الله عنهم ثم يقول: ((من سبق إلي فله كذا وكذا)).
وهذه وسيلة مهمة تؤكد ضرورة زرع التنافس بين الطلاب، ثم مكافأة الفائز وتقديره حتى يدفعه ذلك لاستخراج الطاقات الكامنة في نفسه، ومن ثم يحقق المطلوب منه ويشعر باللذة والسعادة.
والمنافسة تنشط النفوس وترفع مستوى الهمم، وتثير النشاط، وتنمي المواهب، كما أنها تغرس في الطفل روح الجماعة والابتعاد عن الفردية، وتدرب على فهم الحياة، وأنها بين إقبال وإدبار حسب ما يبذل لها من جهد.
والمنافسة تثير الطالب في الجانب المطلوب، فلا يشذ عنه لئلا يخسر، كما أنها توجه اهتمامه نحو الأمر المطلوب فيعتني به ويتقنه ولا ينساه.
أخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ?: ((إن من شجر البوادي شجرة لا يسقط ورقها، وإنها المسلم فحدثوني ما هي؟)) فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبدالله: وقع في نفسي أنها النخلة .. ثم حدثنا رسول الله ? قال: ((هي النخلة)).
وهذا الأسلوب قد أثار انتباه الطفل وجعله يفكر مع الكبار وينافسهم لمعرفة الجواب.
واستغلال أسلوب المنافسة بين الطلاب الحلقات يؤدي إلى بث روح النشاط بين الطلاب ويبعد عنهم الفتور والكسل، لكن ينبغي استخدامه بشكل صحيح ليؤدي النتائج المرجوة منه، فالاختيار الصائب للطلبة المتنافسين، واختيار المجال الذي سيتنافسون فيه، والغاية التي تؤجج فيهم روح التنافس، والكلمات التي تشحن الجو العام بالمنافسة، كل ذلك له دور كبير في نجاح المنافسة أو فشلها.
وينبغي مع ذلك كله أن يكون المدرس في يقظة دائمة لئلا يؤدي التنافس إلى الشحناء، فيوجه المنافسة توجيهاً صحيحاً ويكبح جماحها حين تجنح عن أهدافها.
4 - حل المشاكل:
قد يعتري الطالب النشيط فترات كسل وإعراض، وقد يكون ذلك لمشكلة نزلت بالطالب ولا بد من حل ما يعترضه من مشاكل للعودة به إلى نشاطه المعهود.
ولن يعود النشاط ما دام العائق موجوداً، والمانع قائماً، وقد يكون مشكلة نفسية أو أسرية أو اجتماعية، وهنا تبرز مهارة المدرس في التوصل إلى المشكلات وإيجاد الحلول لها بالتعاون مع القادرين على الوصول إلى جوهر المشكلة وحلها من أسرة وأقارب وموجهين.
وقد يجهل الطالب ماهية مشكلته وحقيقتها، إلا أنه يشعر بوجودها، وهذا أمر يحتاج إلى فهم مسبق من المدرس لنفسيات طلابه، وبراعته في التعامل مع كلٍ بما يلائمه، وفي الحقيقة فإن التغلب على العوائق والمشاكل التي تعترض سير الطالب يضمن له نشاطاَ مستمراَ بإذن الله.
ومن أول ما يجب على المعلم معرفته في ذلك: معرفة المراحل التي يمر بها الطالب بين طفولة ومراهقة ..
ومراحل كل مرحلة من هذه المراحل وخصائصها.
وإذا أدرك المعلم طبيعة كل مرحلة وأسرارها فإنه سينفذ إلى عقول الطلاب وقلوبهم، وسيقبل بصدر رحب التصرفات الطبيعية الناتجة عن نموهم، وسيحسن التعامل معها.
وعليه أن يخاطب كلاً بما يناسبه، وأن يراعي الفروق الفردية في حل المشاكل، ولنا في رسول الله ? أسوة حسنة حين اختلفت وصيته وتنوعت بحسب حال طالب الوصية منه ? في كل مرة.
5 - الاستجابة للميول وتحقيق الرغبات:
فد يبذل الطالب مجهوداً كبيراً، ويحقق شيئاً عظيماً في نظره، ويشعر بأنه قدم لأسرته ولمعلمه شيئاً قيماً حين استجاب لرغباتهم وحفظ وتفوق، وينتظر أن يبادلوه نفس الشيء بالاستجابة لميوله وتحقيق رغباته هو الآخر.
ومن المفيد هاهنا تشجيعاً له وتنشيطاً له وتقديراً له -الاستجابة لميوله، خاصة مع الصغير فلا بد من ترضيته وتنفيذ مطالبه، وحين تتم الاستجابة له تنشرح نفسه ويزداد نشاطه وينطلق من جديد ويواصل تفوقه وتألقه، وقد يكون منعه مما يريد – خاصة بعد أدائه جهداً كبيراً – قد يكون ذلك إحباطاً معنوياً كبيراً وإعاقة للطالب عن مواصلة سيره.
وقد روي أن رسول الله ? خرج إلى عثمان بن مظعون ومعه صبي صغير له يلثمه، فقال له: ((ابنك هذا؟)) قال:نعم، قال: ((تحبه يا عثمان؟)) قال: إي والله يا رسول الله إني أحبه، قال: ((إنه من ترضى صبياً صغيراً من نسله حتى يرضى، ترضاه الله يوم القيامة حتى يرضى)) رواه ابن عساكر.
ولا بد أن تكون الاستجابة لميوله بحدود، فلا تكون في ضرر على الطالب كالذهاب إلى الأماكن التي يخلع فيها الحياء، أو تعلو أصوات المنكرات، أو تنتهك فيه المحرمات؛ فيمنع، وحينئذ لا بد أن يكون المنع معللاً مع إيجاد بديل ملائم.