فكيف اذاً بأمة هي خير الامم
وبين يديها كلام الله
ربما قد تكون في غفوة
ولكن لا بد أن يأتي يوماً تزول هذه الغفوه
سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه
لا عليك إن بعد العسر يسرأ إن بعد العسر يسرا
عسر ويسريين
الا تجد كيف كانت عاشقة القوافي متفائله الا حد وإن التفائل أصبح عندها بحد ذاته حقيقه
تفائلوا خيراً تجدوه
ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 07:30 م]ـ
سلام عليكم،
نعم، حق لنا أن نحزن وأن ننكسر خزيا!
ولمَ لا! وواقع أمتنا يمتلئ مهانة وذلة!
الغرْب يستحيون نسائنا ويقتلون أبنائنا!
والعرْب يأكل أحدهم لحم أخيه ولو كان ميتا!
عفوا، فتلك الأمور عندنا:
حب الوطن ــــــــــــــــ عندنا ـــــــــــــــــــ حب الذات
يد الجماعة ــــــــــــــــ عندنا ـــــــــــــــــــ يد المصلحة الفردية
الأصالة ــــــــــــــــ عندنا ـــــــــــــــــــ الحداثة
أمة تنهض بنفسها في عدة عقود، وأمة ترزخ في ذلها عدة قرون!
أي سخرية تلك!
ـ من هذا الذي يطاردني ويحاربني ويقاتلني، من أنت عربي أم غربي!
ـ وهل يختلفان، فالمعنى والمبنى والوزن واحد.
ـ نعم يختلفان، هذا أخي وذاك قاتلي.
ـ أضحكتني يا مسكين، كلانا سيقتلك، ألم يقتل قابيل هابيل وكان أخاه!
ـ كلا لن يقتلني.
ـ صدقني أنا أفضل لك منه، أنا سآخذ ما معك من مال وسأتركك، أنا لص، أما هو فسيقتلك، استسلم لي تعش ...
ـ كلا أنت مخادع، هو أخي لن أستسلم لك.
ـ غبي أنت! ألم يتخل عنك في الحروب! ألم يتركك ظمآنا والماء يتدفق من بين يديه! ألم يدس لك السم في العسل! ألم ...................
ـ كلا لم يقصد، كلا إنه يحبني وإن فعل ما فعل، ألم يندم قابيل بعد قتل أخيه!
ـ عفوا، نسيت أن أخبرك أن أخاك قد قتلك منذ زمن بعيد، وقد جئت لأستلب متاعك
ـ كيف! إذن من أنا!
ـ أنت شبح، لا حياة لك، أفسح كي أنهي عملي، فأمثالك كثر والوقت لا يسعني .........
قال الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 09:43 م]ـ
نأمل بغد مشرق أخى جلمود
طرحك رائع
والسلام
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 10:38 م]ـ
نعم أستاذ مغربي، صدقت، نحن منكسرون أمام العالم كله الآن، لهفي على الإمبراطورية التي كانت لنا وأضعناها، أمّا الآن:
وليس الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ
ويأكلُ بعضُنا بعضاً عِيانا
ـ[جلمود]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 03:44 ص]ـ
سلام الله عليكم:
لهفي على الإمبراطورية التي كانت لنا وأضعناها
أتحفظ على هذا اللفظ لما فيه من دلالات إغريقية ورومانية لا تتفق مع حضارتنا العريقة من استبداد وحكم فردي مطلق، ويمكنكم مراجعة هذا اللفظ ومعناه في اللغة اليونانية القديمة واللاتينية.
والسلام!
ـ[أبوفهر]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:19 ص]ـ
يحق لنا الانكسار والاحباط اذا استغرقنا في اللحظة الآنية كما حق لكثير من اليبانيين لحظة سقوط القنبلة الذرية على رؤوسهم لكن دعنا نتصور لو ان الفرد اليباني استغرق في تلك اللحظة الى الان!!
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:34 ص]ـ
سلام الله عليكم:
أتحفظ على هذا اللفظ لما فيه من دلالات إغريقية ورومانية لا تتفق مع حضارتنا العريقة من استبداد وحكم فردي مطلق، ويمكنكم مراجعة هذا اللفظ ومعناه في اللغة اليونانية القديمة واللاتينية.
والسلام!
لا أجيد اليونانية ولا اللاتينية، استخدمت الكلمة بمعناها المتعارف عليه عند العرب الآن، عنيتُ بها دولتنا التي حكمت الشرق والغرب ولبست تاج العز والعدل.
والسلام!