ويعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي:
1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف.
2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة.
3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش.
4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة.
5 ـ تحسين الجودة، الإنتاجية، خفض التكاليف.
6 ـ التعليم مدى الحياة.
7 ـ القيادة في التعليم.
8 ـ التخلص من الخوف.
9 ـ إزالة معوقات النجاح.
10 ـ خلق ثقافة الجودة.
11 ـ تحسين العمليات.
12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح.
13 ـ الالتزام.
14 ـ المسئولية.
وحتى يكون للجودة الشاملة وجود في مجال التطبيق الفعلي لا بد من توفر خمسة ملامح او صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة من اجل الوصول إلى جودة متطورة ومستدامة وذات منحنى دائم الصعود، وهذه الملامح هي:
1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده وثقله تجاه الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة مع التزام الكل – دون استثناء – كل فيما يخصه.
2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات التفصيلية واليومية للعمل.
3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي.
4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي والشرس والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء.
5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة- القائمة على أسس مدروسة وعملية – من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات (التغذية الراجعة)
لماذا الجودة الشاملة؟
هناك تساؤلات كثيرة تطرح من غير الراغبين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة سواء في المؤسسات التجارية والمصانع والمنظمات الدولية، أو حتى من الراغبين في تطبيقها والمهتمين بها، وهذه التساؤلات تحتم علينا أن نستعرض بعض الأسباب التي تستدعي تطبيق الجودة:
1 ـ ما يمكن أن يترتب عليها من مزايا لحفظ ما يقارب من 45 % من تكاليف الخدمات التي تضيع هدرا بسبب غياب التركيز على الجودة الشاملة.
2 ـ أصبح تطبيق الجودة الشاملة ضرورة حتمية تفرضها المشكلات المترتبة على النظام البيروقراطي، إضافة إلى تطور القطاع الخاص في المجالات المختلفة.
3 ـ المنافسة الشديدة الحالية والمتوقعة في ظل العولمة.
4 ـ متطلبات وتوقعات العملاء في ازدياد مستمر.
5 ـ متطلبات الإدارة لخفض المصروفات، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية.
6 ـ متطلبات العاملين فيما يخص أسلوب وجودة العمل.
7 ـ تعديل ثقافة المؤسسات التربوية بما يتلاءم وأسلوب إدارة الجودة الشاملة، ويجاد ثقافة تنظيمية تتوافق مع مفاهيمها.
8 ـ الجودة الشاملة تؤدي إلى رضا العاملين التربويين والمستفيدين (الطلاب) وأولياء أمورهم ن والمجتمع.
9 ـ يعتمد أسلوب إدارة الجودة الشاملة بوجه عام على حل المشكلات من خلال الأخذ بآراء المجموعات العاملة التي تزخر بالخبرات المتنوعة.
10 ـ تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية يتطلب وجود مقاييس ومؤشرات صالحة للحكم على جودة النظام التعليمي، وضرورة الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة في المرحلة اللاحقة.
فوائد تطبيق الجودة الشاملة:
للجودة الشاملة فوائد كثيرة ومتعددة تظهر نتائجها من خلال المؤسسات التي تقوم بتطبيقها، ولكننا سنكتفي في هذا المقام برصد فوائدها في مجال التربية والتعليم:
1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة.
2 ـ تطوير المهارات القيادية والإدارية لقيادة المؤسسة التعليمية.
3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي.
4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات.
5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين، والتقليل من الإهدار الناتج عن ترك المدرسة، أو الرسوب.
6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم (الطلبة، أولياء الأمور، المعلمون، المجتمع).
7 ـ الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة.
8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي.
9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الأداء.
¥