10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الأهداف التربوية في الوسط الاجتماعي.
الجودة الشاملة والتدريس النشط الفعال: ـ
من خلال المفاهيم المتعددة لإدارة الجودة الشاملة ومدى تطبيقها في مجال التدريس النشط والفعال يمكننا القول أنه يمكننا تحقيق الآتي: ـ
1 ـ مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس، وتنفيذه بما يحقق مبدأ الإدارة التشاركية، الذي على أساسه يكون المعلم والمتعلم على حد سواء مسؤولين عن تحقيق التدريس النشط.
2 ـ تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج: والذي يقضي تأدية العمل التدريسي من بدايته حتى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها.
3 ـ يقوم التدريس النشط والفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توافر أفكار جديدة، ومعارف حديثة من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء.
4 ـ لتحقيق التدريس النشط الفعال عندما نطبق مبدأ المشاركة التعاونية، يتطلب مبدأ المشاركة الذاتية إتاحة الفرصة كاملة أمام جميع المتعلمين لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية.
وإذا تحققت القواعد والمتطلبات آنفة الذكر تتجلى مظاهر التدريس النشط في المواقف التالية:
* شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية.
* تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.
* تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعلمية التعلمية.
* فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.
* تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
* ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.
*مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.
* تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.
* إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.
* اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.
* تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.
* تحقيق القدرة التنافسية والتميز.
*مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.
*تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.
* ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه.
المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس:
1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس.
2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب.
3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم.
4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية.
5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده
6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية.
7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب.
8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب.
9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة.
11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات.
12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات.
13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها.
14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم.
15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل، ومحاولة تجنب الوقوع فيه.
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:
• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
• تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي.
• نشر ثقافة التميز في التدريس.
• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
• تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
• العمل على تحسين مخرجات التعليم.
• إعداد الشخصية القيادية.
• إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
¥