تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2. جاء في مشكاة المصابيح في حديث إسناده حسن حدث به الالباني عن النعمان بن بشير أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون ملكاً عاضاً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون ملكاً جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله - تعالى -، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة. ثم سكت ... ).

3. جاء في سنن أبي داود في حديث سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] عن عبد الله بن حواله أنه قال (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم وضع يده على رأسي أو قال على هامتي ثم قال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك) - صححه الألباني.

4. وجاء في صحيح الجامع صححه الألباني عن العرباض بن سارية قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا ابن حوالة! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل، و البلابل، والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك).

5. وجاء في كتاب السنة في حديث إسناده جيد حدث به الألباني عن عمرو بن العاص (كنا نجالس عمرو بن العاص نذاكره الفقه فقال رجل من بكر لتنتهين قريش أو ليجعلن الله هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب فقال عمرو بن العاص: كذبت سمعت رسول الله يقول: الخلافة في قريش إلى قيام الساعة).

6. جاء في إرشاد الفقيه في حديث إسناده صحيح حدث به إبن كثير عن معاذ بن جبل أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عمران بيت القدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه ثم قال: إن هذا الحق كما أنك ها هنا).

من مجمل هذه الأحاديث، ماذا نرى، نرى أن الخلافة في قريش إلى قيام الساعة ثم عند إقتراب الساعة ففي بيت المقدس، مما يدل على أن قوله صلى الله عليه وسلم (إلى قيام الساعة) معناه (إقتراب قيام الساعة)، كما في قوله صلى الله عليه وسلم (لقنوا موتاكم كلمة التوحيد) أو (إقرأوا على موتاكم يس)، فالمقصد الإقتراب من الموت أو الإحتضار، فكما نعلم أن الميت عندما يموت ينقطع عمله في الدنيا إلا من أمور ثلاثة حدثنا عنها الرسول والتلقين والقرآن ليس من ضمنها.

فتبقى الخلافة في قريش لإقتراب الساعة ثم تظهر في بيت المقدس، وحديث الرسول (عمران بيت القدس خراب يثرب) شاهد على هذا، وفي كل الأحوال نحن لا نتعصب لظهور الخلافة في أي مكان، ولكننا ندعوا الله في ظهورها بأي مكان كان، وهدفنا ليس الخلافة، إنما رضى الله، فإن كانت الخلافة ستظهر في السعودية وتخدم الإسلام والمسلمين فنحن أول من سيشد على يدها ويبارك فيها، المهم في الأمر أن ننصر الله، يقول عز وجل في سورة محمد 47 - آية 7 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

والحمد لله رب العالمين

29 رمضان 1428

السؤال الرابع: ما هو الشيء الذي يجعل موقعك في موضوع الفرق والجماعات الإسلامية مميزاً، ونحن نرى مئات المواقع والمنتديات التي تتحدث بنفس الموضوع؟

بسم الله الرحمن الرحيم

نقول أولاً: أننا نسأل الله عز وجل أن يكون هذا الموقع فعلاً مميزاً، وأن يستطيع أن يقدم الفائدة والخير للإسلام والمسلمين، إلا أننا نؤكد أننا لا نحاول أن نلغي جهد غيرنا، بالعكس نحن نعتبر أنفسنا لبنة في جدار الإسلام، وكل منا على ثغرة من ثغر الإسلام، نحمي وندافع عنها، فهدفنا الإجتماع والعمل جميعاً فريق واحد لخدمة الإسلام والمسلمين.

وأما ما يميز موقعنا عن باقي المواقع فالآتي:

1 - المشاركين في الملتقى إناس معلومون، محددون، نخترهم وننتقيهم من خيره أبناء الإسلام، ونتوجه لهم للمشاركة معنا، وكل منهم سيستخدم أسمه الحقيقي ولن تقبل الكنايات والتواقيع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير