تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أجمل الترحيب بالأستاذ الدكتور أبي أوس، نسعد بلقاء علم من أعلامنا الذين ينيرون سماءنا بعلمهم. استاذي الكريم إذا كان يحق لي أن أتقدم بسؤالك لشخصك الكريم

ما رأيك بمحاولات ابراهيم مصطفي لتجديد النحو. مع الشكر الجزيل

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 02:05 م]ـ

أخي الزمخشري

ليس بين عاميات الجزيرة واللغة الفصيحة فرق شاسع بل إن تلك العاميات في المدن الكبرى تكاد تنصهر في لغة تفاهم مشترك، وأحسب أن تقريب هذه اللغة مسؤولية جهات متعددة إن هي تعاونت في هذا السبيل فقد تصل إلى شيء مما تريد، منها وسائل الإعلام فإن هي حاولت الارتقاء بلغة العامة بشيء من التفصيح الذي لا يذهب بمظهرها ولا يفسد غرضها بمعنى أن تعيد إليها ما تركته من الإعراب دون تدخل في معجمها المستعمل، ولكنك ترى اليوم كيف تحتفل أجهزة الإعلام بالعاميات وتجعلها لسان حالها، ومن هذه الجهات المؤسسات التعليمية التي عليها أن توسع من لغة المثقفين وتقرب بينها وبين لغة العامة، ومنها أن تعطى العربية مجالها في العمل فلا تحتل الإنجليزية مكانها في سوق العمل وفي التعليم الجامعي مهما كانت الأسباب والحجج، ويجب أن ننشر أهمية أن نتفاهم بلغة فصيحة واضحة معربة وأن نكثف من إنشاء المنابر الخطابية لأبنائنا الطلاب ليتدربوا على الفصيحة. ولعل من المفيد أن تقرأ كتاب الأستاذ الدكتور/ نهاد الموسى، قضية التحول إلى الفصحى في العالم العربي الحديث، ط1، دار الفكر/عمان، 1987م.

في أسر الأوقات وأسعد اللحظات نلتقي بالأستاذ الدكتور أبي أوس ونسأل الله أن يبارك في وقته وعلمه وعمله

فأهلا بك وسهلا أستاذنا الجليل في هذه المنتديات العلمية التي يؤمها تلامذتكم من ذوي الفصاحة والعلم.

وأطرح على سعادتك السؤال التالي:

كيف لنا أن نرتقي بلغة التخاطب الدارجة في مجتمعنا إلى اللغة العربية الفصيحة بلا تكلف؟؟؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 02:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك وجزاك الله خيرالجزاء عن ماقدمت وتقدم للعلم وأهله

أنرت سماءالفصيح هذه الليلة شاكرين لك ومقدرين تلبية الدعوة

وهل يمكنك أن تحدثنا بمايمكن إيجازه عن أخطاءالطلاب التي جمعتها في كتاب؟

بارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم

أخي نعيم الحداوي

كتبت كتابًا عنوانه (أخطاء الطلاب في الميزان الصرفي) وكنت أعددت استمارة تحليلية للجوانب التصريفية وكلفت عددًا كبيرًا بتحليل آيات كريمات وفاقًا لحقول الاستمارة ومنها الميزان الصرفي وقد اجتمع عندي كم هائل من الإجابات فدرست إجابات الطلاب في حقل الميزان الصرفي وصنفت تلك الأخطاء فرأيت أنها كالآتي:

أولاً: الخطأ في الحركات

ويكون ذلك بتسكين ما حقه التحريك مثل (اطمأن) وزنت على (افعْللّ) والصواب فتح العين. ومنها تحريك الساكن مثل (أصَابه) وزنت على (أفَعْله) والصرفيون يوجبون وزنه على (أفْعَلَهُ) بتسكين الفاء. ومنها تغيير الحركة مثل (تَذْهَلُ) وزنت على (تُفْعِلُ) والصواب بفتح التاء والعين. وأما السبب في الخطأ في الحركات فمرده إلى الخطأ في القراءة، وإلى الخلط بين اللواحق، وإلى القياس الخاطئ، وإلى الغفلة عن الفرق بين الوزن والموزون، وإلى الجهل بأبنية الأسماء والأفعال.

ثانيًا: الخطأ في الشدة

قد ينقلون الشدة إلى الميزان كما تنقل الحركات من دون حاجة للشدة مثل (يحبّون) يزنونه على (يُفِعُّون).

ثالثًا: الخطأ في الرسم الإملائي

ومنه تغيير موضع الحركة جهلا برسم المصحف مثل وزن (أرض) على (فَعِل) توهم أن كسرة الضاد للراء، ومنها ترك رسم الألف بعد واو الجماعة مثل (ارتابوا) وزنت على (افْتَعَلُو)، وحذف الألف مع وجود ألف صغيرة موضعها في المصحف، مثل (شهادات) وزنت على (فَعَلات). وفي الكتاب أنماط كثيرة يضيق المقام بذكرها.

وهناك أخطاء في رسم الهمزة والواو والتنوين.

رابعًا: الخطأ في الهمزة

كأن يعدها مزيدة وهي أصلية مثل (لتسألن) وزنت على (لَتفعألن).

خامسًا: الخطأ في العلة

ومنه تسكين حرف الميزان المقابل للعلة الطويلة لسكونها، ومنها تحريك العلة بحركة من جنسه وهي ساكنة، ومنها عد العلة زائدة وهي أصل أو منقلبة عن أصل.

سادسًا: الخطأ في وزن المحذوف منه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير