[ما حكم فتح درس لتعلم اللغة الإنجليزية في المسجد؟]
ـ[فيّاض]ــــــــ[21 - 12 - 09, 01:20 م]ـ
السلام عليكم
[ما حكم فتح درس لتعلم اللغة الإنجليزية في المسجد؟]
وهل في ذلك بأس أو محظور شرعي؟
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 07:15 م]ـ
للرفع.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 12:10 ص]ـ
أخي الكريم أرى والله أعلم ان هذا الباب مما تمس اليه حاجة طلاب العلم في عصرنا أن لم يكن فرضا لأنه إن عجز الطالب والفقيه عن تبليغ الاحكام وشرائع الاسلام للمسلمين من غير العرب فليس هناك من يبلغ الخكم الصحيح على مقتضى الشرع ... اذن فالامر بين الاستحباب والوجوب على من تيسر له امر التعلم، واذكر في هذا الباب قصة سيدنا عمر في امره أحد الصحابة بان يستبدل الكاتب النصراني بالمسلم ...
أما ربط التعليم او التعلم بالمسجد فمرد الامر الى ان الامر تعم به البلوى والحاجة اليه ماسة في وقتنا هذا والذي بعده
لأن المجتهد لا يحكم على فعل من الأفعال الصادرة عن المكلفين بالإقدام أو الإحجام إلا بعد نظره إلى ما يؤول إليه ذلك الفعل فقد يكون مشروعا لمصلحة تستجلب أو مفسدة تدرأ، ولكن له مآل على خلاف ما قصد منه.
وقد قال عليه الصلاة والسلام " لولا قومك حديث عهدهم بكفر لأسست البيت على قواعد إبراهيم
والحاجة: هي ما كانت دون الضرورة؛ لأن الضرورة هي الحالة الملجئة إلى ما لا بد منه، بخلاف الحاجة قال الإمام الشاطبي: «مبنى الحاجيات على التوسعة والتيسير ورفع الحرج والرفق» أي يمكن الاستغناء عنها؛ مع شيء من العنت والضيق والضجر. ما يجوز للحاجة، إنما يجوز فيما ورد فيه نص يجوزه من قول أو فعل، أو لم يرد فيه نص بمنعه بخصوصه، وكان له نظير في الشرع يمكن إلحاقه به، وجعل ما ورد في نظيره واردا فيه.
وقد نبه الغزالي رحمه الله إلى أن الغلبة التي تصلح عذرا في الأحكام ليس المراد بها الغلبة المطلقة، وإنما يكفي أن يكون الاحتراز أو الاستغناء عنها فيه مشقة وصعوبة نظرًا لاشتباهه بغيره من الحلال والمباح واختلاطه به وامتزاجه معه بحيث يصعب الإنفكاك عنه كما هو ظاهر في بعض صور النجاسات والمستقذرات واختلاط الأموال