تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا أهل الخبرة لدي إستفسار جزاكم الله خيراً

ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[25 - 12 - 09, 04:15 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وبعد ..

لدي إستفسارين:

احدهما .. كيف أدير الوقت .. فأنا طالبة علم مبتدئة ومقرر لدي حفظ متون

ولا أكاد أنجز شيء منها .. ليس لقلة في الوقت وإنما لبعثرة في وقتي ..

الأمر الآخر .. كيف أتمكن من ضبط الحفظ ..

وماهو أنفع الأوقات للإستذكار ..

وبارك الله فيكم وفي منتداكم ..

وجزاكم الله خيراً

ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[25 - 12 - 09, 03:34 م]ـ

أسأل الله العظيم أن يجزي من يعينني فردوسه الأعلى ..

ـ[عبدالله المحمدي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 10:06 م]ـ

نقلته لك أختي لتستفيدي سائلآ الله لك التوفيق:

السؤال: فضيلة الشيخ (بازمول) كيف أنظم وقتي في طلب العلم الشرعي؟

الجواب:

الوقت من أهم الأمور في طلب العلم، وينبغي لطالب العلم أن يحرص على المحافظة على أوقاته، فلا يصرفها إلا فيما يعود عليه بالخير والصلاح في دينه ودنياه.

وضياع الأوقات وذهابها بلا فائدة من الخسائر العظيمة على العالم والمتعلم، لذلك نجد السلف كانوا لا يرضون بضياع الوقت، وكانوا يستغلون أوقاتهم في العلم والتعلم والتعليم والعبادات وما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم.

وتنظيم الوقت وترتيبه يختلف من طالب لآخر؛ لاختلاف أحوال طلاب العلم، فلكل طالب علم حال تناسبه، وقد لا تتناسب مع غيره.

ولكن سأذكر بعض الفوائد والقواعد والنكت لتنظيم الوقت فمن ذلك:

1 - إخلاص النية في طلب العلم مع الاستعانة بالله عز وجل؛ فمن أخلص نيته لله في طلب العلم، واستعان بالله في أمره وفقه الله لكل خير.

2 - البعد عن المعاصي: فالمعاصي لها أثر في ضياع الأوقات وعدم البركة فيها.

3 - المحافظة على الفرائض في أوقاتها، ومحاولة تنظيم الوقت فيها.

4 - الحرص على ما ينفعك من الأمور، والبعد عن ما لا ينفعك.

5 - ترتيب الأمور وتقديم الأهم على المهم: روى ابن وهب عن مالك، أن رجلاً قال لرجل من أهل العلم سأله عن طلب العلم فقال له:" إن طلب العلم يحسن، لكن انظر الذي يلزمك من حين تصبح حتى تمسي، ومن حين تمسي حتى تصبح، فألزمه، ولا تؤثرنَّ عليه شيئاً". أخرجه أبو الفضل الزهري في حديثه (2/ 522رقم549).

6 - عدم التنقل من متن لآخر، أو من قراءة كتاب لآخر دون إكماله إلا لسبب عارض.

7 - تقسيم الأوقات على حسب ما يحتاجه كل أمر: فوقت للحفظ. ووقت للمراجعة. ووقت للقراءة على المشايخ. ووقت للقراءة بمفردك في كتب تختارها. ووقت لقضاء أشغالك. وكل وقت من هذه الأوقات يناسبها زمان معين في حياة طالب العلم يتناسب مع حاله.

8 - إعطاء العلم أعز الأوقات وأفضلها التي فيها النشاط والراحة والفراغ، ولا تجعل للعلم الأوقات التي يكون فيها الذهن والعقل والقلب متعباً أو مشغولاً أو غير مقبل على العلم.

9 - الحرص على أن لا يمر عليك يوم إلا وقد استفدت فيه، سواء بمحفوظ جديد أو بمراجعة أو بقراءة ونحوها.

10 - عدم الاشتغال بالمسائل الشاذة والغريبة.

11 - استغلال أوقات الفراغ والحذر من التسويف وتأجيل الاشتغال بالطلب والحفظ والقراءة لأوقات بلا سبب ضروري داعٍ للتأجيل؛ قال الحسن " يا ابن آدم إياك والتسويف فإنك بيومك ولست بغد فإن يك غداً لك فكسر في غد كما كسرت في اليوم وإن لا يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم" أخرجه ابن المبارك في الزهد (4رقم [] وعنه هناد السري في الزهد (1/ 289رقم502) ومن طريقه الخطيب في اقتضاء العلم العمل (113رقم199) وأخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (144رقم219). وقال بعض الحكماء " إياك والتسويف لما تهم به من فعل الخير فإن وقته إذا زال لم يعد إليك" أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (144رقم21 [.

12 - الحذر من ضياع الوقت في الجلسات والاجتماعات والزيارات، فإن هذه الأمور يحصل فيها إهدار كبير للوقت، فاحرص على البعد عنها، وإذا ابتليت بها، فاحرص على إشغالها بقراءة القرآن وبالذكر أو بمراجعة محفوظ، أو بقراءة كتاب تحمله معك.

13 - البعد عن البطالين الفارغين ولو كان ظاهرهم الصلاح فهم يضيعون الأوقات ولا يحافظون عليها.

14 - مصاحبة طلاب العلم السلفيين الجادين الحريصين على حفظ الأوقات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير