تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا بعد عمدة الفقه .. ؟]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 09 - 09, 06:49 م]ـ

درست ولله الحمد العدة شرح العمدة في الفقه على أحد مشايخي , وانتهينا منه في أربع سنوات تقريبا , لكن المحصلةالعلمية ليست قوية ..

ماذا أدرس بعد هذا المتن؟ أراجع على هذا المتن شرحا آخر .. أم أنتقل للزاد؟

مسائل الفقه لدي من أصعب الأمور ضبطا ً ... أنساها بسرعة ... ما الحل؟

أنتظر تجاربكم واقتراحكم لي ..

موفقين دوما ً

ـ[ابن البجلي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 08:20 م]ـ

اقرأ في الفتاوى وقيم نفسك بحيث تقرأ السؤال فتجيب عليه ثم تقرأ الإجابة فإما تصويب وإما استزادة

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[21 - 09 - 09, 08:23 م]ـ

سؤال هل اتقنت المتن وحفظته وفهمت مسائله هل تستطيع ان تكتب شرحا له بسيطا وبعدها اقرا شرح بهاء الدين المقدسى وافهمه وبعد تحقيق المراد اقرا شرح ابن تيمية له ثم ابدا فى زاد المستقنع وبعدها ساخبرك الخطوة القادمة

ـ[عبد الله المزيني]ــــــــ[21 - 09 - 09, 09:26 م]ـ

الاخ الفاضل/ ابو اسيد زاده الله من فضله

اسأل الله بمنه وكرمه ان يرزقك الفقه في الدين وان يجعلك من العلماء الربانيين.

بالنسبة لضبط مسائل الفقة تنبني على طريقة دراسة المتن الفقهي فمن وجهة نظري القاصرة:

1 - يبدا الطالب في فهم عبارة المتن ثم يتصورها جيدا.

2 - يأخذ قول صاحب المتن ودليله.

3 - يأخذ من شيخه القول الراجح في المسألة مع الدليل؛ يمر على جميع المتن بهذه الطريقة.

4 - يدرس متن في اصول الفقة حتى يعرف يتعامل مع الادلة ومع اختلاف العلماء.

5 - يدرس المتن الفقهي الاول وهذه المرة يأخذ الاقوال الاخرى مع ادلة كل قول ويبدا يطبق مادرس من اصول

الفقة تحت اشراف شيخة.

6 - يدرس متن في القواعد الفقهية حتى يجمع شتات الفروع الفقية تحت قواعد عامة.

7 - قراءة المطولات في الفقة مثل المغني والمجموع والاستذكار والمحلى وغيرها وتدوين الفوائد على مسائل المتن الاول حتى يسهل ضبطها بهذا الترتيب وتحصل ايضا مراجعة للمتن.

هذا مجرد اقتراح بسيط وننتظر اقتراح الاخوة الافاضل في هذا الملتقى العامر.

أسأل الله ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل

ـ[فارس النهار]ــــــــ[21 - 09 - 09, 10:40 م]ـ

قال الشيخ عبد الكريم الخضير - حفظه الله -:

"كتب الفقه يحتاج فيها إلى التدرج، ولا نحتاج أن نطيل فيها؛ لأن الشيخ عبد القادر بن بدران ذكر طريقة للتفقه مفيدة:

أولاً: التدرج لا بد منه؛ فيقرأ الطالب في أول الأمر مثل آداب المشي إلى الصلاة مع شروطها للشيخ الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم يقرأ في عمدة الفقه للإمام الموفق، ثم بعد ذلك يقرأ في الدليل والزاد وما بعد ذلك على طريقة تكون هذه الكتب في المرحلة الثالثة عناصر بحث، خطة بحث، يعني في المرحلة الأولى طريقة الشيخ عبد القادر ابن بدران نافعة والمرحلة الثانية، يحفظ المتن، ويجتمع مع مجموعة متقاربين في السن والفهم، ثم بعد ذلك كل واحد من هؤلاء الطلاب يشرح القدر المحدد بنفسه من غير رجوع إلى الشروح، ثم بعد ذلك إذا اجتمعوا يقرأ كل واحد شرحه، ويتناقشون، يقول: أنا فهمت كذا، والثاني يقول: لا أنا فهمت في هذه الجملة كذا، فإذا انتهوا من قراءة ما عندهم يقرؤون الشرح - شرح الكتاب-، ويصححون أخطاءهم، فإذا صححت هذه الأخطاء لن تعود إلى القلب مرة ثانية، ثم يرجعون إلى الحواشي، ثم بعد ذلك يحضرون الدرس عند الشيخ، يصير عندهم الآن استعداد تام لما يزيده الشيخ على ما في الكتب، يتفقه الطالب بهذه الطريقة، في المرحلة الثالثة وهو حينئذ يقرأ الزاد، -زاد المستنقع- ووضع له أساس كتاب أو اثنين، يقرأ الزاد على أساس أنه عناصر بحث خطة بحث، لا على أنه دستور لا يحاد عنه، لا، هذا كلام البشر؛ فتمسك المسألة الأولى ثم تبحث لها عن دليل وتعليل لهذه المسألة، من وافق المؤلف على هذا من أتباع المذهب؟ من خالفه؟ من وافقه من المذاهب الأخرى؟ ومن خالفه؟ وننظر في أدلة الجميع، ونأخذ بالقول الراجح، يعني طالب العلم إذا انتهى من "زاد المستقنع" على هذه الطريقة فقيه، ينتهي فقيه بدون تردد، هذا إذا كان لديه فقه نفْس؛ لأن ما كل واحد يعاني العلم يكون عالم، فقد يطلب العلم سنين ولا يحصل علم، ولكن إذا مسك الجادة من أولها، ومعه من الإخلاص ما يعتمد عليه مما يكون سبباً إلى توفيقه، ومعه حرص واجتهاد، وعنده من يستشيره من أهل العلم ممن يثق بعلمه، -بإذن الله- يحصل، وإلا فلا يلزم كل من طلب العلم يكون عالم، ويكفي من لم يقدر الله له شيئاً من العلم، يكفيه أن يكون قد سلك الطريق ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) يكفيه هذا، المتفقه على هذه الطريقة، قد يقول قائل: هل نحفظ كتب الفقه؟

إذا كانت الحافظة قوية وتسعف، لا شك أن كلام أهل العلم مفيد، نحن نسمع من يفتي ويتصدر للإفتاء تجد بعض الناس عنده محفوظ من كلام أهل العلم، كلامه متين ورزين، وبعض الناس ما عنده حفظ تجده أقرب ما يكون إلى الإنشاء، وهذا عند تفريغ الكلام وطبعه، لا تقبله الأسماع -الذي ليس لديه رصيد من كلام أهل العلم-."

المصدر: كيفية دراسة كتب الفقه - الخضير ( http://www.khudheir.com/text/1072)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير