تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو غازي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 05:56 م]ـ

المصالح والمفاسد هو يعلمها أكثر من غيره!! ولا دخل لأهل الإفتاء الذين لم يروا ما رآه هو!! فالحكم على الشيء فرع عن تصوره. لا تدخلوا أهل الإفتاء في كل شيء!! هم يفتون بما يعلمون وأما ما لا يعلمونه فنأخذه من غيرهم من أهل الاختصاص.

أنصحك يا أخي التونسي بأن تفر بدينك من الفتن.

ـ[الغزالي التونسي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 08:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أبا عبد الرحمن أمّا علم أهل البلد فكيف أحصّله وقد ضاع وغاب منذ سنين.

أمّا قولك أنّ المشائخ يتكلّمون عن أوضاعهم فهذا فيه قصور وإلاّ فقد بلغني أنّ الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- إن لم تخنّي الذاكرة أفتى بتحريم الدراسة في مثل هذه المعاهد والجامعات ولو كانت الأخيرة في البلاد ولعلّي أبحث لاحقا عن مصدر هذه الفتوى وأضعها هنا للتوثيق. وأحوال المسلمين في شتّى أقطار المعمورة لا يخفى على المفتين خاصّة اليوم فلو كان في المسألة تفصيل لبيّنوا ذلك. ثمّ لا تخشى على هذه البلاد وأمثالها من أن تخلو من أهل الطب والهندسة والاقتصاد فهم عندنا هنا بالألاف وأكبر همّهم الشغل فقد أعيتهم البطالة -نسأل الله لهم الفرج-.

وبالنسبة للمصالح والمفاسد في هذه المسألة أخي أبا غازي فلا أظنّ مردّها إلاّ لعلماء الشرع ألم ترى ما نتحدّث عنه:

- تبرج فاحش واختلاط سواءا في صفوف الطلبة أو الأساتذة.

- السعي في مطاردة الملتزمين والتضييق عليهم وخاصة في مسألة إعفاء اللحى.

- عدم مراعات أوقات الصلاة حتّى صلاة الجمعة وغياب الطالب يترتب عليه إجراءات ربما تصل إلى طرده خاصّة إذا عرفوا سبب غياباته.

هذا وأسأل الله أن يبارك فيكما وأن يجزيكما على قدر نيّتكما.

ـ[الغزالي التونسي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 08:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أبا عبد الرحمن أمّا علم أهل البلد فكيف أحصّله وقد ضاع وغاب منذ سنين.

أمّا قولك أنّ المشائخ يتكلّمون عن أوضاعهم فهذا فيه قصور وإلاّ فقد بلغني أنّ الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- إن لم تخنّي الذاكرة أفتى بتحريم الدراسة في مثل هذه المعاهد والجامعات ولو كانت الأخيرة في البلاد ولعلّي أبحث لاحقا عن مصدر هذه الفتوى وأضعها هنا للتوثيق. وأحوال المسلمين في شتّى أقطار المعمورة لا يخفى على المفتين خاصّة اليوم فلو كان في المسألة تفصيل لبيّنوا ذلك. ثمّ لا تخشى على هذه البلاد وأمثالها من أن تخلو من أهل الطب والهندسة والاقتصاد فهم عندنا هنا بالألاف وأكبر همّهم الشغل فقد أعيتهم البطالة -نسأل الله لهم الفرج-.

وبالنسبة للمصالح والمفاسد في هذه المسألة أخي أبا غازي فلا أظنّ مردّها إلاّ لعلماء الشرع وليس من الورع أن يفتي العامّي نفسه بل فيه جرأة على الإفتاء.

هذا وأسأل الله أن يبارك فيكما وأن يجزيكما على قدر نيّتكما.

ـ[أبو حمد الحنبلي]ــــــــ[29 - 07 - 05, 02:17 م]ـ

أخي لو تطلب العلم في شنقيط (موروتانيا) فهي قريبة من بلدك وفيها خير كثير وفيها علماء سلفيون أسأل الله أن يحفظهم وإذا كان لابد أن تدرس في الجامعة فنهاك أيضا جامعة في شنقيط ولكن لا أعلم شروط قبولها

على العموم الدراسة في أحد الجامعات أمر سهل ممكن أن تنتسب إلى أحد الجامعات الإسلامية وتطلب العلم عند العلماء فالجمع بين الأمرين جيد

سأخبرك عن أحد طلبة العلم حاول التسجيل في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة فلم يقبل في الجامعة

فانتسب في الأزهر و جلس يطلب العلم في المدينة في حلقات أهل العلم وفتح الله عليه ولله الحمد ووفق إلى أمور لم يوفق إليها طلاب الجامعة أنفسهم

فهذا اقتراح وأنت أدرى بما هو أصلح لك فلو تدرس عند العلماء في شنقيط وخصوصا أنهم على نفس مذهب أهل بلدك (مالكية) وتنتسب في الأزهر (أي لا تنتظم في الحضور فقط مجرد أنك تذهب فترة الاختبارات تختبر وترجع)

ـ[الغزالي التونسي]ــــــــ[29 - 07 - 05, 06:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أبا حمد بارك الله فيك على اهتمامك بشأنك أخيك أسأل الله أن يجزيك خيرا الجزاء.

أولا: هل تستطيع أن تستفسر لي عن كيفيّة الإلتحاق بعلماء شنقيط السلفيين وما هي الظروف التي يعيشها طلاّب العلم في تلك البلاد أو تضعني مع اتّصال مع أحد طلاب العلم هناك فلعلّ هذا يكون أفضل وأنفع؟

ثانيا: ماذا تقصد بقولك "فانتسب في الأزهر"؟ أتعني فرعا من فروع الأزهر في المملكة أو في شنقيط لأني لا أعلم أنّ للأزهر تواجدا إلاّ في بلاده الأمّ -مصر-؟ فإن كان كذلك فهل الإلتحاق به أيسر وأسهل وما السبيل إلى ذلك؟

هذا وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وأن يرفع دؤجاتك في علّيين إنّه جوّاد كريم.

ـ[الساري]ــــــــ[29 - 07 - 05, 07:09 م]ـ

إذا أردت الاستفسار عن علماء شنقيط فعليك بالشيخ عصام البشير.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 07 - 05, 09:47 م]ـ

إذا أردت الاستفسار عن علماء شنقيط فعليك بعصام البشير.

كلا، أخي.

ليس عندي أي علم بما يجري هناك، غير ما هو معروف عند الجميع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير