تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

· ذكر سعيد بن عمر البرذعي، أن أبا زرعة قال: لا أعلم أنه صفا لي رباط يوم قط، أما بيروت: فأردنا العباس بن الوليد بن مزيد، وأما عسقلان، فأردنا محمد بن أبي السري، وأما قزوين: فمحمد بن سعيد بن سابق.

· عن أبي يزيد البسطامي قال: لو صفا لي تهليلة ما باليت بعدها.

· قال أحمد بن ليس الخراز: كل باطن يخالفه ظاهر، فهو باطل.

· قال الليث بن سعد: كتبت من علم ابن شهاب علماً كثيراً، وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله، فتركته ودخلت على نافع، فسألني فقلت أنا مصري فقال: ممن؟ قلت من قيس، قال: ابن كم قلت: ابن عشرين سنة، قال: أما لحيتك فلحية ابن أربعين.

· عن شعيب بن حرب قال: كنت مع زهير بن معاوية بالبصرة فقال: يا شعيب أنا لا أكتب حديثاً إلا بنية، فأقمنا بالبصرة فما كتبنا إلا حديثاً واحداً.

· عن ابن مبارك: رُب عملٍ صغير تكثره النية، ورُب عمل كثير تصغره النية.

· عن الفضيل قال: ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك، الإخلاص أن يعافيك الله عنهما.

· عن الفضيل قال: لو حلفت أني مراء، كان أحب غلي من أن أحلف أني لست بمراء، ولو رأيت رجلاً اجتمع الناس حوله لقلت: هذا مجنون، مَن الذي اجتمع الناس حوله لا يحب أن يُجَوِد كلامه لهم؟!

· قال الفيض: قال لي الفضيل: لو قيل لك: يا مرائي، غضبت وشق عليك، وعسى ما قيل لك حق، تزينت للدنيا، وتصنعت، وقصرت ثيابك، وحسنت سمتك، وكففت أذاك، حتى يقال: أبو فلان عابد، ما أحسن سمته، فيكرمونك وينظرونك ويقصدونك، ويهدون إليك، مثل الدرهم السَتُوق (الرديء)، لا يعرفه كل أحد، فإذا قُشِر قُشِر عن نحاس.

· عن الفضيل: مَنْ أحب أن يُذكَرَ لم يُذْكر، ومنْ كَره أن يذكر ذكر.

· كان أبو يوسف لما ولي حفص بن غياث، قال لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر حفص، فلما وردته أحكامه وقضاياه على أبي يوسف، قال له أصحابه: أين النوادر التي زعمت تكتبها؟ قال: ويحكم، إن حَفْصاً أراد الله فوفقه.

· قيل: إن محمد بن الحسن لما احتضر، قيل له: أتبكي مع العلم؟ قال: أفرأيت إنْ أوقفني الله وقال: يا محمد، ما أقدمك الري؟ الجهاد في سبيلي، أم ابتغاء مرضاتي؟ ماذا أقول؟

· قال ابن معين: وكان يحيى بن سعيد القطان يجيء معه بمسباح فيدخل يده في ثيابه فيسبح.

· وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: كنت أجلس يوم الجمعة، فإذا كثر الناس، فرحت، وإذا قلوا حزنت، فسألت بِشْرَ بن مصور، فقال: هذا مجلس سوء، فلا تعد غليه، فما عدت غليه.

· قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت وكيعاً يقول: ما نعيش غلا في سترة، ولو كُشِفَ الغطاء، لكشف عن أمر عظيم. الصديق النية.

· قيل: أتى رجل بعشرة دنانير على معروف الكرخي فمر سائل، فتناوله إياها، وان يبكي ثم يقول: يا نفسي كم تبين؟ أخلصي تخلُصي.

· وروى الفلاس عن الخريبي، قال: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.

· وترك عبد الله بن داود التحديث تديناً إذ رأى طلبهم له بنية مدخولة.

· قال محمد بن العباس: سمعت محمد بن مبارك الصوري يقول: اعمل لله، فإنه أنفع لك من العمل لنفسك.

· روي عن بشر بن الحارث أن قيل له: ألا تحدث؟ قال: أنا أشتهي أن أحدث، وإذا اشتهيت شيئاً، تركته.

· وعن بشر بن الحارث إذا أعجبك الكلام، فاصمت، وإذا أعجبك الصمت، فتكلم.

· وعن بشر بم الحارث قال: قد يكون الرجل مرائياً بعد موته، يُحب أن يكثر الخلق في جنازته، لا تجد حلاوة العبادة حتى تجعل بينك وبين الشهوات سداً.

· حدثني حمزة بن دهقان، قال: قلت لبشر بن الحارث: أحب أن أخلو معك.قال: إذا شئت فيكون يوماً، فرأيته يدخل دخل قبة، فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أصلي مثلها، فسمعته يقول في سجوده: اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل أحب إلي من الشرف، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحبٌ إلي من الغنى، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أوثر على حبك شيئاً. فلما سمعته، أخذني الشهيق والبكاء فقال: اللهم أنت تعلم أني لو أعلم أن هذا ها هنا، لم أتكلم.

· وعن بشر بن الحارث قال: لا تعمل لتُذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة.

· وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي: إذا صارت المعاملة إلى القلب، استراحت الجوارح.

· وعن ابن وارة: أنه سمع سليمان الهاشمي يقول: ربما أُحَدِثُ بحديث واحد ولي نية، فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي، فإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيات.

· وقال سعيد بن الحداد شيخ المالكية: ما صد عن اله مثُل طلبِ المحامد، وطلبُ الرفعة.

· يقال: كتب يوسف بن الحسين الرازي إلى الجنيد: لا أذاقك الله طعم نفسك، فإن ذقتها لا تفلح.

· وقال أبو بكر الرازي: شمعت أبا علي الثقفي يقول: ترك الرياء للرياء أقبح من الرياء.

· وجاء عن الشاطبي أنه قال: لا يقرأ أحد قصيدتي هذه غلا وينفعه الله، لأنني نظمتها لله.

· وسمعت أبي يقول أفطرنا في رمضان ليلة شديدة الحر، فكنا نأكل ونشرب، وكان أخي عبد الرحمن يأكل ولا يشرب، فخرجت وقلت: إن من عادة أخي أنه يأكل ليلة ولا يشرب، ويشرب ليلة أخرى ولا يأكل. قال: فما شرب تلك الليلة، وفي الليلة الآتية كان يشرب ولا يأكل البتة، فلما كان في الليلة الثالثة قال: يا أخي: لا تلعب بعد هذا، فإني ما اشتهيت أنْ أكذبك.

· حدثني الإمام عبد الله بن أبي الحسن الجبائي قال: مضيت إلى زيارة أبي الحسين الزاهد بحلب، ولم تكن نيتي صادقة، فقال: إذا جئت إلى المشايخ، فلتكن نيتك صادقة في الزيارة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير