قولك:
وَأَنَا التي جِبْرِيلُ يَنقُلُ صُورَتِي = فِي سَرَقَةٍ بِكْراً مْن الأَبكْاَرِ
(سرقة) بتحريك الراء كما في الحديث ولكن لا يستقيم البيت إلا بتسكينها، ولا أدري هل يصح ذلك.
وقولك:
إِنْ كَانَ يُبعَثُ مَنْ يَمُوتُ عَلَى الذِّي= مَاتَ عَلَيْهِ إِذَاً لَكَانَ جِوَارِي
(مات) لا يستقيم البيت إلا بإشباع الفتحة حتى تصير كألف المثنى فتقول (ماتا عليه) فلو استبدلتها بكلمة نحو (يفنى)
.
.
.
ثالثا: مما يربك القارئ الانتقال في الخطاب كالذي يلي:
وَكَرَامَةً رِيقِي يُمَازِجُ رِيقَهُ = شَرَفاً وَتِلْكَ حَبِيبَةُ المُختَارِ
وَيَمُوتُ بَينَ تَرَائِبِي مُتَخَيِراً = دَارَ البَقَاءِ وَصُحْبَةَ الأَبْرَارِ
ففي البيت الأول كان الخطاب لعائشة ثم يعترض عليه قولك (وتلك حبيبة المختار) ثم يرجع إليها (ويموت بين ترائبي ... )
.
.
.
رابعا: تقول: (مَعَهُ بِقَبِرٍ وَاحِدٍ مُتَوَارِي) هل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في قبر واحد!
.
.
.
خامسا:
عَنْ عُصْبَةٍ ضَنَّ الزَمَانُ بِمِثْلِهَا= سَبَّاقَةٍ بَعُدَت عَنْ التَكْرَارِ
ثم تقول:
مَاذَا أَقُولُ لَكُمْ فَتِلْكَ مَنَاقِبٌ = فِي الخَيرِ مُبْعَدَةٌ عَن التَكْرَارِ
ولكن القصيدة لم تكن مبعدة عن التكرار كما ترى!
.
.
.
سادسا: أظن الإطالة في الشعر قد ولى زمانها، وهي توهن القصيدة وتستنزف الشاعر وتمل القارئ.
سابعا: كأنك غفلت عن تصريع البيت الأول أي المجانسة بين العروض والضرب، فالشطر الأول (بحر من الجود الذي ابتهجت به) والأولى أن يكون عروضه (أي آخر كلمة فيه) كآخر كلمة في الشطر الثاني من ناحية الوزن والقافيه كما في أغلب القصائد.
في الختام:
أرجو منك أخي الكريم أن لا يضيق حلمك عني، وأن تغفر لأخيك ما تطفل به على مائدة شعرك الطيبة.
وبورك المداد
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:54 ص]ـ
الحمد لله إذا لم يزل في الشعراء من يكتب بهذا الجمال
أولا / أعجبني قولك:
* عَهدِي بها سَبَاحَةٌ لَكِنَّهَا = لَكِنَّهَا عَجَزَت عَنِ الإبحَارِ
* بمَحَبَةِ الصِّدِّيقِ من شَهِدَتْ لَهُ = فِي الوَحْيِ آيةُ: إِذ هُمَا فِي الغَارِ
* أَشْعَلْتَ نَارَ الفُرْسِ فِي أَحْشَائِها= مِن بَعْدِ مَا أَخْمَدْتَ بَيْتَ النارِ
* وهذا بيت القصيد:
زَعَمُوا لآلِ البيتِ خَالصَحُبِهِمْ = حقاً فَذَاكَ لآلِ بيتِ النَّارِ!!
* وهنا أعجبني التخلص إلى مدح عائشة:
قبلَ الرَّحِيلِ إذَا اطَّلَعْتُ إِليهِمُ = مُتَبَسِمَاً ثَاوٍ وَرَاءَ سِتَارِ
فِي دَارِ عَائِشَةَ التي افتَخرَتْ بِهِ: = هَلْ مَنْ يُسَاوِي فِيكُمُ مِقْدَارِي؟!
وَأَنَا أَحَبُ النَّاسِ عِندَ نَبِيِّكُمْ = فَاسمَعْ إذاً إِن كُنتَ لَستَ بِدَارِي
ولكن .. أليست كلمة (ثاوٍ) حقها النصب؟، و إذا نصبت انكسر البيت
ثانيا: ما اختل فيه الوزن على ما أرى:
قولك:
وَأَنَا التي جِبْرِيلُ يَنقُلُ صُورَتِي = فِي سَرَقَةٍ بِكْراً مْن الأَبكْاَرِ
(سرقة) بتحريك الراء كما في الحديث ولكن لا يستقيم البيت إلا بتسكينها، ولا أدري هل يصح ذلك.
وقولك:
إِنْ كَانَ يُبعَثُ مَنْ يَمُوتُ عَلَى الذِّي= مَاتَ عَلَيْهِ إِذَاً لَكَانَ جِوَارِي
(مات) لا يستقيم البيت إلا بإشباع الفتحة حتى تصير كألف المثنى فتقول (ماتا عليه) فلو استبدلتها بكلمة نحو (يفنى)
ثالثا: مما يربك القارئ الانتقال في الخطاب كالذي يلي:
وَكَرَامَةً رِيقِي يُمَازِجُ رِيقَهُ = شَرَفاً وَتِلْكَ حَبِيبَةُ المُختَارِ
وَيَمُوتُ بَينَ تَرَائِبِي مُتَخَيِراً = دَارَ البَقَاءِ وَصُحْبَةَ الأَبْرَارِ
ففي البيت الأول كان الخطاب لعائشة ثم يعترض عليه قولك (وتلك حبيبة المختار) ثم يرجع إليها (ويموت بين ترائبي ... )
.
.
.
رابعا: تقول: (مَعَهُ بِقَبِرٍ وَاحِدٍ مُتَوَارِي) هل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في قبر واحد!
خامسا:
عَنْ عُصْبَةٍ ضَنَّ الزَمَانُ بِمِثْلِهَا= سَبَّاقَةٍ بَعُدَت عَنْ التَكْرَارِ
ثم تقول:
مَاذَا أَقُولُ لَكُمْ فَتِلْكَ مَنَاقِبٌ = فِي الخَيرِ مُبْعَدَةٌ عَن التَكْرَارِ
ولكن القصيدة لم تكن مبعدة عن التكرار كما ترى!
.
.
.
¥