سادسا: أظن الإطالة في الشعر قد ولى زمانها، وهي توهن القصيدة وتستنزف الشاعر وتمل القارئ.
سابعا: كأنك غفلت عن تصريع البيت الأول أي المجانسة بين العروض والضرب، فالشطر الأول (بحر من الجود الذي ابتهجت به) والأولى أن يكون عروضه (أي آخر كلمة فيه) كآخر كلمة في الشطر الثاني من ناحية الوزن والقافيه كما في أغلب القصائد.
في الختام:
أرجو منك أخي الكريم أن لا يضيق حلمك عني، وأن تغفر لأخيك ما تطفل به على مائدة شعرك الطيبة.
وبورك المداد
بارك الله فيك
قمت بتعديل بعضها قبل مشاركتك وجزاك الله خيراً وجزى الله الشيخ صالح البيضاني
هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=225745
وقد قام مشكوراً بالتنبيه على بعض الأخطاء ولا يزال وقمت بتعديلها وعرضها عليه
وكانت منها بعض ما تفضلت به
ولكن .. أليست كلمة (ثاوٍ) حقها النصب؟، و إذا نصبت انكسر البيت
نبه عليه الأخ صالح وقد تم تعديلها:
متسماً ضَحِكاَ وراء ستار: والحمد لله أنها جاءت موافقة لنص الحديث: أن المسلمين بينا هم في الفجر يوم الإثنين، وأبو بكر رضي الله عنه يصلي بهم، ففجأهم النبي صلى الله عليه وسلم قد كشف ستر حجرة عائشة رضي الله عنها، فنظر إليهم وهم صفوف، فتبسم يضحك، فنكص أبو بكر رضي الله عنه على عقيبه، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحا بالنبي صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فأشار بيده: أن أتموا. ثم دخل الحجرة، وأرخى الستر، وتوفي ذلك اليوم
ثانيا: ما اختل فيه الوزن على ما أرى:
قولك:
وَأَنَا التي جِبْرِيلُ يَنقُلُ صُورَتِي = فِي سَرَقَةٍ بِكْراً مْن الأَبكْاَرِ
(سرقة) بتحريك الراء كما في الحديث ولكن لا يستقيم البيت إلا بتسكينها، ولا أدري هل يصح ذلك
بارك الله فيك وأنا كنت أظن أنها بالتسكين ثم لما راجعت الحديث وجدتها بالفتح وظننت أنها لا تكسر الوزن سأعدلها إن شاء الله
قولك:
إِنْ كَانَ يُبعَثُ مَنْ يَمُوتُ عَلَى الذِّي= مَاتَ عَلَيْهِ إِذَاً لَكَانَ جِوَارِي
(مات) لا يستقيم البيت إلا بإشباع الفتحة حتى تصير كألف المثنى فتقول (ماتا عليه) فلو استبدلتها بكلمة نحو (يفنى)
بارك الله فيك ونبه عليه أيضاً الأخ صالح بارك الله فيه وفيك
وعدلته: إِنْ كَانَ يُبعَثُ مَنْ يَمُوتُ عَلَى الذِّي= يلقى به مولاه كَانَ جِوَارِي
ثالثا: مما يربك القارئ الانتقال في الخطاب كالذي يلي:
وَكَرَامَةً رِيقِي يُمَازِجُ رِيقَهُ = شَرَفاً وَتِلْكَ حَبِيبَةُ المُختَارِ
وَيَمُوتُ بَينَ تَرَائِبِي مُتَخَيِراً = دَارَ البَقَاءِ وَصُحْبَةَ الأَبْرَارِ
وقد لمست ذلك فعدلته:
وَكَرَامَةً رِيقِي يُمَازِجُ رِيقَهُ ... شَرَفاً أَلَسْتُ حَبِيبَةَ المُختَارِ؟
رابعا: تقول: (مَعَهُ بِقَبِرٍ وَاحِدٍ مُتَوَارِي) هل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في قبر واحد!
بارك الله فيك يراجع
إن شاء الله
خامسا:
عَنْ عُصْبَةٍ ضَنَّ الزَمَانُ بِمِثْلِهَا= سَبَّاقَةٍ بَعُدَت عَنْ التَكْرَارِ
ثم تقول:
مَاذَا أَقُولُ لَكُمْ فَتِلْكَ مَنَاقِبٌ = فِي الخَيرِ مُبْعَدَةٌ عَن التَكْرَارِ
ولكن القصيدة لم تكن مبعدة عن التكرار كما ترى!
لم أفهم مقصدك بارك الله فيك
أرجو منك أخي الكريم أن لا يضيق حلمك عني، وأن تغفر لأخيك ما تطفل به على مائدة شعرك الطيبة.
بارك الله لك في علمك وعملك وأجيبك بما أجبت به الأخ صالح: إن كان هذا تطفلاً فما أحسنه وأطيبه وأنتظر منك مزيدا من التعليقات
ـ[أبو البهاء]ــــــــ[25 - 10 - 10, 08:02 م]ـ
أخي أحسن الله إليك
تقول:
((لم أفهم مقصدك بارك الله فيك))
ومقصدي هو أنك كررت المعنى في البيتين.
أقول لك مرة أخرى: إني سعدت بقصيدتك، ثم إني لو رأيت نقد أخي صالح لاجتزأت على بعض ما كتبت، واعذرني لتكرر المشاركة خطأ.
ودمت منافحا
ـ[أبو يحيى عوض فضة]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:18 م]ـ
الكريم المفضال , الشاعر الرقراق , أبا الوليد المقتدي ..
أحسنت و أبدعت , و أطلت و ما أمللت .. زادك الله بهاء و جلاء .. و رونقا و رواء .. فإنك حقا شاعر مجيد .. و "شيطان الشعر " عنك غير بعيد ..
و والله يا أخي ما قصرت عن مواصلتك زهدا و لا ملالة , و لكنه و الله الانشغال و ضيق الوقت .. و هذا و الله يزيدني شرفا .. و إلا فأنت أفضل مني في الأمر .. و لن تجد عندي ما يزيدك فيه علما .. و لكن ما نبغي هو المشاركة في الأجر ..
و انتظر مني قراءة تفصيلية لقصيدتك قريبا ..
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:59 م]ـ
نفع الله بكم