الموسيقى معروف أنها من المعازف التي جاءت الشريعة بمحقها وتحريمها، وجاء في الحديث الصحيح في البخاري وأختلف في تعليقه ووصله، وعلى كل حال هو صحيح سواء كان معلقاً أو موصولاً، من حديث أبي عامر أو أبي مالك الأشعري: ((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف)) والاستحلال لا يكون إلا للمحرم، فدل على أن المعازف محرمة، والموسيقى منها، فتعلمها حرام، ومزاولتها كذلك، واستماعها كذلك كلها محرم.
< o:p>
طالب: (السؤال غير واضح) كأنه يسأل عن البيع والشراء عن طريق الانترنت؟
< o:p>
البيع والشراء يكون بالإيجاب والقبول بأن يقول البائع: بعتك هذه السلعة بمبلغ كذا، ويقول الطرف الآخر: اشتريت، سواء كان مشافهة أو بالهاتف أو بالإنترنت، ثم بعد ذلك إذا حدث التفرق لزم البيع.
< o:p>
طالب: سائل من فرنسا يقول: أن له ابناً ذكياً ولله الحمد يعلمه أصول الدين؛ لكن الابن يطرح عليه أسئلة تحرج الوالد؛ لأنه قليل العلم، فما هي نصيحتكم لهذا الوالد؟
< o:p>
هذا الوالد إذا كان لا يستطيع الإجابة على أسئلة هذا الولد يحيله إلى من يستطيع الإجابة، أو يحضر له من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة المحرجة له، ويتم -إن شاء الله- حل الأسئلة بواسطة من لديه الخبرة والمعرفة في مثل هذه الإشكالات.
< o:p>
طالب: هذا سائل يسأل يقول: فضيلة الشيخ في الصحيح من حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته)) الحديث، هذا الحديث له دلالة عظيمة، وأن المسئولية عظيمة ما توجيهكم حفظكم الله للأسر من خلال هذا الحديث، وهل إذا جاهد الإنسان أهل بيته في التربية يخفف عنه في السؤال؟
< o:p>
هذا هو موضوع الدرس، يعني المسئولية في التربية والتعليم من قبل الوالد، ومن قبل الأم، فالوالد راع في أهل بيته، ومسئول عن رعيته، فإذا بذل السبب في تنشئة الولد والأهل على الدين والخير والفضل وعلى العلم والعمل حينئذ تبرأ ذمته، ولو لم يدرك المطلوب، فعليه أن يبذل السبب فهو مسئول عنهم، فإذا بذل السبب معهم واستفرغ وسعه فإنه تبرأ ذمته.
< o:p>
طالب: هل يلزم رب الأسرة في أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر خاصة مع أهل بيته أن يكون فاعلاً للمعروف أو تاركاً للمنكر؟
< o:p>
لا شك أن الآمر والناهي عليه أن يفعل ما يأمر به، ويجتنب ما ينهى عنه، وقد جاء الذم في نصوص الكتاب والسنة لمن يأمر بالشيء ولم يفعله، وينهى عن الشيء ويرتكبه {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [(3) سورة الصف] لكن ليس هذا بشرط للأمر ولا للنهي، ولا يشترط في الآمر والناهي أن يكون معصوماً، بل يقرر أهل العلم أن له أن يأمر بالشيء وإن كان تاركاً له، وينهى عن الشيء وإن كان مرتكباً له، والجهات منفكة، له أجر الأمر والنهي، وعليه إثم المخالفة.
< o:p>
طالب: سائلة تقول: أمنع ابني من الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن ليس خشية عليه من صحبة سيئة في الطريق أو مخاطر فيه، بل خشية عليه من التأثر بأفكار تكفيرية أو تفجيرية من بعض طلاب الحلقات أو مشرفيها، فما هو الأسلوب الأمثل لإقناعها؟
< o:p>
هذا من تلبيس الشيطان، وأسلوب من أساليبه الماكرة ليصد الناشئة عن حفظ القرآن، نعم إذا وجد شخص بعينه عرف بهذا الأمر استفاض عنه هذا الأمر أو حفظ من قبل أنه يدعو إلى هذا الأمر، يحذر منه، ويبعد الشاب عنه؛ لكن لا يعمم القول أنه يخشى، هذا لا شك أنه من تهويل الشيطان، ومن وسائله في الصد عن حفظ القرآن.
< o:p>
طالب: سائلة تقول: زوجي أدخل الدش في البيت بحجة سماع الأخبار والرياضة، فما تنصحون أن أفعل له ولأولادي؟
< o:p>
على كل حال يجب عليك أن لا تنظري إليه، يحرم عليك النظر فيه، ولا يجوز لك أن تمكني أولادك منه وأنتِ تقدرين على ذلك، إن جعل في مكان مستقل لا في مكان عام يشاهده الأولاد من بنين وبنات فهذا لا شك أنه أقل ضرراً، وعلى المرأة أن تتابع نصحها لزوجها بإخراجه وتصر عليه بذلك؛ لأنه معول هدم، نسأل الله السلامة والعافية، وداعية إلى الفجور والعهر والفساد والشبهات والشهوات، وكم من بيت وقعت فيه الفواحش بين المحارم بسبب هذه الآلات، نسأل الله السلامة والعافية.
< o:p>
¥