تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب «البر والصلة والآداب»، باب فضل الرفق: (6602)، من حديث عائشة رضي الله عنها. 2 - أخرجه مسلم في الطهارة (556)، والترمذي في الدعوات (3859)، والنسائي في الزكاة (2449)، وابن ماجه في الطهارة وسننها (293)، وأحمد (23605)، من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.

3 - أخرجه الترمذي في صفة القيامة (2706)، وأحمد (2857)، والحاكم (6304)، والطبراني في الكبير (11560)، من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع (7957).

ـ[عبدالرحمن أبو عبدالله]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:30 م]ـ

شكر الإله صنيعكم وبارك فيكم.

ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:50 م]ـ

في نصيحة إلى متردّد بين الارتقاء في طلب العلم أو الزواج

السؤال:

ما هي النصيحةُ التي توجِّهونها لطالب علمٍ فتحَ اللهُ عليه من فنون العلم شيئًا لا بأس به، من حفظ كتاب الله، وأخذ جملة طيّبة من علم الأصول، والحديث والنحو، وحبّب إليه طلب العلم، ولكنه في المدّة الأخيرة وقعت له أمور حالت دونه ودون طلب العلم، منها أنه تقدّم لخطبة أخت، والحمد لله تمَّ القَبول وتيسرت الأمور، ولكن شرطوا عليه أن يكون ذا عمل ومنزل يأويه وأهله، وتحصيل هذه الأمور في هذا الوقت كما لا يخفى في بلدنا صعب المنال فبدأ يفكر في مثل هذه الأمور فشغلت ذهنه، وكانت همه، فبماذا تنصحونه؟ هل يتوجّه إلى طلب العلم ويعرض عن هذه الأمور؟ أو يحاول التوفيق مع تقليص أوقات الطلب؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فإذا كان طالب العلم اقترنت به مُميِّزاتٌ حباه الله بها من دقّة الفهم وقوّة الحفظ وحسن السيرة وطيبة السريرة، واحتاج أهلُ منطقته من العلم الشرعي ما يقيمون به دينهم على الوجه الأكمل الصحيح، تعيَّن وجوبُ طلبه للعلم تعيينًا شخصيًّا وأعرض عن كلّ ما يشغله عنه، وبَذْلُ الجهد في تحصيله والتفاني في سعيه، لأنّ العلم إذا أعطيته كلّك أعطاك بعضه، مع قيام الإخلاص في نفسه لرفع الجهل عنه والعمل بمقتضى العلم الذي يعلمه ورفع الجهل عن غيره، فإنّه من صفت نيّته إلى ذلك فتحت له أبواب الخير وأتته الدنيا راغمة، أمّا إذا لم يجد في نفسه القدرات التي خصّ الله تعالى بها بعض عباده وأحس بعدم القدرة في الارتقاء في مدارج العلم والكمال فإنه إن أصلح نفسه بالكفاية بالعلم المطلوب جاز له أن يعدل عنه إلى أمور يسعى إليها لتحقيق أسرة، وعليه أن يختار منها ما يساعده على الاحتفاظ بما حصّل والمزيد إن قدر على ما لم يحصّل، والسائل أعلم بحاله وهو موكول إلى دينه في اختيار النهجين، واللهَ أسأل أن يثبّته على الجادّة وأن يوفقه لما يحب ويرضى إنّه ولي ذلك والقادر عليه.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:45 م]ـ

في صفة المنبر المشروع

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أما بعد:

فاعلمْ أنّ منبرَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم –مِنْ حيث صفتُه- كان صغيرًا وقصيرًا ومتواضِعًا، صُنِعَ مِن خشبٍ لا يتعدّى ثلاثَ درجاتٍ، وكان يقف على الدّرجةِ التي تلي المستراحَ (1 - المستراح: هو أعلى المنبر الذي يقعد عليه الخطيب ليستريح قبل الخطبتين حال الأذان وبينهما وهي السنة. (**********: AppendPopup(this,'pjdefOutline_1')))، وكان بين موضعِ منبرِه وبين الحائطِ قدْرُ ممرِّ شاةٍ، فلم يكن منبرُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم –مِن جهةِ صفتِه وموضعِه- ليقطعَ صفًّا أو يُبَعِّدَ بين المصلّين أو يُؤْذِيَهم، تَتَحَقَّقُ معه سنّةُ بروزِ الإمامِ في الصّلاةِ والخطبةِ؛ لأنّ رؤيةَ المصلّين له أشدُّ تأثيرًا على النّفسِ وأبلغُ لموعظتِه وتوجيهِه، كما يتحقّق معه أيضًا سنّةُ الاستقبالِ، ويدلّ على ذلك حديثُ أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه «أَنَّ رُومِيًّا صَنَعَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْبَرًا لَهُ دَرَجَتَانِ، وَيَقْعُدُ عَلَى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير