8 - أخرجه البخاري: (6/ 566) في المناقب، باب صفة النّبيّ صلى الله عليه وسلم: ومسلم: (15/ 85) في الفضائل، باب طيب ريحه صلى الله عليه وسلم ولين مسّه، والترمذي: (4/ 368) في البرّ و الصلة، باب ما جاء في خلق النبيّ صلى الله عليه وسلم وفي الشمائل رقم: (328) من حديث أنس بن مالك رضي الله عليه.
9 - متّفق عليه، أخرجه البخاري: (10/ 518) في الأدب: باب الحذر من الغضب، ومسلم: (16/ 162) في البرّ والصلة، باب فضل من يملك نفسه عند الغضب من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
10 - وفي هذا المعنى بوّب البخاري (10/ 516): باب ما يجوز من الغضب والشدّة لأمر الله تعالى.
11 - أخرجه البخاري: (10/ 524) في الأدب، باب قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "يسروا و لا تعسروا"، ومسلم: (15/ 83) في الفضائل، باب مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام من حديث عائشة رضي الله عنها.
12 - أخرجه البخاري: (5/ 167) في العتق باب بيع الولاء وهبته، وفي المكاتب: باب ما يجوز من شروط المكاتب (5/ 187)، ومسلم: (10/ 139) في العتق، باب الولاء لمن اعتق، وأبو داود: (4/ 245) في العتق باب بيع المكاتب إذا فسخت الكتابة، من حديث عائشة رضي الله عنها.
13 - أخرجه البخاري: (2/ 233) في صفة الصلاة، باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة، ومسلم: (4/ 152) في الصلاة، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
14 - أخرجه أبو داود: (5/ 143) في الأدب، باب في حسن العشرة، والحديث صحّحه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: (2064).
15 - أخرجه البخاري: (10/ 449) في الأدب، باب الرفق في الأمر كلّه، ومسلم: (14/ 146) في السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام، من حديث عائشة رضي الله عنها.
16 - أخرجه مسلم: (16/ 146) في البرّ والصلة، باب في فضل الرفق من حديث عائشة رضي الله عنها.
17 - أخرجه مسلم: (16/ 146) في الكتاب والباب أنفسهما.
18 - انظر: زاد المعاد لابن القيم: (3/ 595) وما بعدها.
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 01:28 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.
وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا يا أخي الحبيب
ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 01:31 م]ـ
http://www.ferkous.com/image/gif/M6.gif
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فاعلم أنّ التجارة أفضل أنواع المكاسب، وقد عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في التجارة قبل النبوة، واحترفها عدد كبير من الصحابة رضي الله عنهم من بينهم أكثر العشرة المبشرين بالجنة، وقد أجمع العلماء على أنّ «الأَصْلَ فِي التِّجَارَةِ وَسَائِرِ أَنْوَاعِ الَمكَاسِبِ الحِلُّ»، لكن ليست كلّ صور المكاسب التجارية لها صفة الجواز، لذلك كان لزاما بالتاجر أن يعتني العناية الكافية بمعرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بفقه المعاملات المالية، وتعلم أحكامها شرط ضروري وأكيد لمزاولة مهنته التجارية، لئلا يقع التاجر في المحرمات من حيث لا يدري، وليعلم من جهة أخرى مدى خطورة مقارفة المنهيات والمحرمات ليجتنبها وليتقي الله فيها.
هذا وأنصح التاجر أن لا يجعل تجارته مطية للركون للدنيا فيطمع لينال الغرض العاجل، فلا يؤدي حق الله فيما رزقه ولا يصل به رحمه كما في حديث أبي كبشة الأنماري: «إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ ..... وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًاً، يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَلاَ يَتَقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَنَّ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ».
كما أنّ على التاجر الحرص على أداء الواجبات والمهمات، فلا يترك تجارته تجرّه للتهاون عن القيام بواجبه الشرعي سواء اتجاه ربه أو أهله وغيرهم أو نفسه، أو الغفلة عن تطبيق الأوامر التي فرضها الله عليه.
¥