تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[09 - 02 - 09, 12:16 ص]ـ

أشكر لك مداخلتك أخي الكريم ..

توحيد العبادة:

فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد , للشيخ عبد الرحمن بن حسن ـ رحمه الله ـ , فجميع شروح هذا الكتاب العظيم عالة عليه.

سوى أصله: (تيسير العزيز الحميد)

العقيدة:

شرح الطحاوية لابن أبي العز ـ رحمه الله ـ.

هلاّ ذكرت لنا مايرجحه على غيره ..

فإني لاأجده صالحا لذلك ..

لعدة أمور:

1 - عدم ترتب مباحثه

2 - عدم استقصائه لمباحث العقيدة

3 - ليس كتابا تقريريا في غالبه بل هو إلى الرد أقرب

هذا ماوصلت إليه ..

وإن كان للأحبة رأي فحيّهلا ..

الفقه [الحنبلي]:

الروض المربع , للشيخ منصور البهوتي ـ رحمه الله تعالى ـ وهو على اسمه روض مربع ومرتع مشبع , حوى الكثير من المسائل مع الأدلة والتعليلات , وجارٍ على المذهب عند المتأخرين , وزاد عليه فوائد كثيرة من الكتب المعتمدة كالمنتهى وغيره , علاوة على كثرة الحواشي عليه ,ويكفي في ذلك حاشية ابن قاسم , ثم إن المتن المشروح خدم خدمة كبيرة , وأصله المقنع كذلك قد خدم خدمات متنوعة.

إن كنت اتخذته أصلا فعليك به ..

وإلا تكن فقارن بينه وبين (هداية الراغب) وستجد الفرق ..

وخذ مني فرقا:

متن عمدة الطالب متنٌ محرر، وقد صنفه الشيخ منصور رحمه الله على دراية تامة بكتب المذهب المتقدمة والمتأخرة، وشرح ابن قائد النجدي شرح متقن العبارة وفي غاية التحرير،وإنك لتجد بينه وبين العمدة تناسقا دقيقا وتناغما يقري العين ..

أما الروض المربع فقد كانت مهمة الشيخ منصور فيه: ملاحقة عبارته لتستقيم كما قال أحد الباحثين ..

أصول الفقه [الحنبلي]:

شرح الكوكب المنير , لابن النجار ـ رحمه الله ـ.

التفسير:

... وقد يقال: فتح القدير للشوكاني ـ رحمه الله ـ فهو جامع بين الطريقتين الرواية والدراية.

ألا ترى أن فيهما توسّعًا؟

الحديث:

صحيح البخاري , ولا شك في ذلك , فهو أصل الأصول في علم الحديث.

أحسنت أخي في الاختيار ..

وأنا اخترته وقلت: أو سنن أبي داود ..

لأن سنن أبي داود رافد عظيم لمن أراد التفقه ..

وأنا أقول ذلك لنفيك التشكيك في اختياره (ابتسامة)

ولو اتخذ المرء صحيح البخاري أصلا وعُني بزوائد السنن لكان خيرا على خير ونورا على نور ..

والكتب المعينة على ذلك متوافرة ولله الحمد ..

منها كتاب الشيخ الطريفي -وفقه الله- على أن كتابه في زوائد أبي داود على الصحيحين، لا على صحيح البخاري فقط، فتنبه ..

قال ابن القيم -رحمه الله- عن سنن أبي داود:

(كِتابُ السُّنَنِ لأَبِي داودَ - سُلَيمانَ بنِ الأَشعَثِ السِّجِسْتَانِي رَحِمَهُ اللهُ - مِنَ الإِسلامِ بِالمَوضِعِ الذي خَصَّهُ اللهُ بِهِ، بِحَيثُ صَارَ حَكَماً بَينَ أَهلِ الإِسلامِ، وَفَصلاً فِي مَوردِ نِزاعِ الخِصامِ، فَإِلَيهِ يَتَحاكَمُ الْمُنصِفُونَ، وَبِحُكمِهِ يَرضَى الْمُحَقِّقُونَ؛ فَإنَّهُ جَمَعَ شَملَ أَحاديثَ الأَحكامِ، وَرَتَّبَها أَحسَنَ تَرتيبَ، ونَظَمَها أَحسَنَ نِظامٍ، مَعَ انتِقائِها أَحسَنَ انتِقاءٍ، وَاطِّراحِهِ مِنها أحاديثَ الْمَجروحينَ وَالضُّعفاءِ)

دمت في رعاية الله ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 08:42 ص]ـ

1 - هل هناك فرق كبير بين أصول النحو وأصول اللغة؟

بمعنى هل المفارقات بين مباحثهما كبيرة؟

أرجو إفادتكم ..

أصول النحو هو علم القوانين التي تضبط كيفية استنباط القواعد من كلام العرب، وهذا العلم يقصر عن مرتبته كثير من فحول النحويين فضلا عن أمثالنا من صغار طلبة العلم.

فلهذا قلت إنه لا يهم طالب العلم الشرعي، ثم إن هذا العلم منثور في كلام المتقدمين بين مسائل النحو، وإفراده بالتصنيف متأخر جدا.

أما أصول اللغة فالمقصود به جمهرة فنون اللغة وأنواعها بحيث تكون أصلا لطالب العلم يبني عليها معرفته باللغة، مثل: مبحث الترادف في كلام العرب، ومبحث التضاد، وما الفرق بين الصحيح والضعيف، وضبط نوادر كل باب وشواذه، ومعرفة أهل العلم ومراتبهم، وغير ذلك مما تجده مثلا في المزهر للسيوطي، وهذا أمر مهم جدا لطالب العلم لا يمكنه الاستغناء عنه، بخلاف أصول النحو بالمعنى المذكور، ولذلك كثر تصنيف العلماء في أصول اللغة من قديم.

2 - أمرٌ آخر:

أنا أسلِّم أن هناك أمورا تختص بالمتخصص في اللغة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير