تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال مؤلِّف الكتاب: " و عندما بلغ الشيخ ابن باز أن حكومة الأردن قررت إخراج الشيخ من الأردن، كتب الشيخ كتابا إلى ملك الأردن السابق يشفَعُ فيه بعدم إخراج الشيخ ناصر، و يذكرهم بمقام الشيخ، فما كان من الملك إلا الموافقة، وقرّت عين الشيخ ابن باز بقبول الشفاعة، و عين الشيخ ناصر بالبقاء " صـ261.

- - تسلية ابن باز للألباني لما أُنهِيّت خدماته من الجامعة الإسلامية:

قال مؤلِّف الكتاب: " و عندما حصل للإمام الألباني ما حصل من بعضهم في الجامعة الإسلامية، و قامت إدارة الجامعة بدورها على إنهاء خدماته، وبلغ ذلك الشيخ ناصر .. قال: حسبنا الله و نعم الوكيل، قال ابن باز مسليا له: (حيثما تقوم بواجب الدعوة لا فرق عندك) " صـ261.

- - الألباني يرثي ابن باز:

قال مؤلِّف الكتاب: " و عندما بلغ الشيخَ ناصر خبرُ موت الشيخ ابن باز لم يتمالك نفسَه من البكاء، فدمعت عيناه دمعات حارة، وتكلم عنه بكلمات رقيقة بارَّة، و قال: (إنّا لله و إنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرًا منها، رحمه الله رحمةً واسعة، و جزاه عن الإسلام و المسلمين خيرا.

كل ابن أنثى و إن طال سلامتُه .. يومًا على آلة حدباء محمولُ

لقد كان الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله - من خيرة العلماء، نسأل الله تعالى أن يجعل مأواه الجنة، و لو أن هذه الحياة دامت لأحد لدامت للمصطفى صلوات الله وسلامه عليه، رحمه الله و ألحقنا و إياه بالصالحين) " صـ262.

- - قيادة الألباني للسيارات .. و رأي ابن باز:

قال مؤلِّف الكتاب: " كان أحد طلبة العلم راكبا مع الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -، كان الشيخ ناصر يُسرع في قيادته للسيارة، فقال ذاك الطالب: يا شيخ، هذه سرعة ولا تجوز، و الشيخ ابن باز أخبر أن ذلك من إلقاء النفس إلى التهلكة. أو كلاما قريبا من هذا، فضحك الشيخ الألباني، و قال: هذه فتيا من لم يجرِّب فنَّ القيادة! فقال الالب: يا شيخ، سأنقل هذا الكلام إلى الشيخ عبدالعزيز، فقال: انقله.

قال الطالب: فقابلتُ الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله - في مكة و أخبرتُه بكلامي مع الشيخ الألباني و أخبرتُه بكلام الشيخ لي، فضحك، و قال: هذه فتوى من لم يجرِّب دفع الديّة! " صـ264.

- - سميُّ ابن باز .. و الألباني:

قال مؤلّف الكتاب: " ومن لطائف الموافقات فيما يتعلق باسم الإما ابن باز فقد جاء (سير أعلام النبلاء) أن الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - ترجم لإمام يُشاركه الشيخ في الكنية و اللقب، فقال (ابن باز الحافظ الإمام، أبو عبدالله ... ) ثم قال: (محدّث مُتقِنٌ مفيد، وُلِد سنةَ 522 هـ، ومات 622 هـ).

ومما يتعلق باسم الإمام الألباني ما جاء في (تاريخ دمشق) لابن عساكر: (محمد بن نوح، قدم دمشق و حدّث بها و ببغداد ومصر. قال الخطيب: كان ثقة مأمونا، وما رأينا كتبا أصحَّ من كتبه و لا أحسن). " صـ264.

- - الشيخ وهو كبير في السن:

" 1 - لما ثقل في مرضه الذي مات فيه كان يقول لأهله: احملوني إلى المكتبة، فإذا أدخلوه إليها قال: أجلسوني. قالوا: لا تستطيع. فكان - رحمه الله تعالى - يضطجع و يأمر بالكتاب فيُقرأ عليه.

2 - لما ضعفت يدُه عن الكتابة الطويلة كان يُملي على بعض أبنائه و حفدته ما يُخرِّجُه من أحاديث.

قال الشيخ محمد إبراهيم شقرة: (كان الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - لا يهدأ عن البحث، حتى إنه إذا أراد أن يكتب شيئا قال اكتب يا عبداللطيف ... اكتب يا عبادة .. اكتب يا لؤي).

3 - قال الشيخ علي بن حسن: (أملى الشيخ الألباني قبل وفاته بشهور قليلة ثماني عشرة صفحة في تخريج حديث ضعيف منكر حشد له بين يديه على طاولته عشرات المراجع الحديثية مخطوطة و مطبوعة).

4 - قال الشيخ علي بن حسن أيضا: (كان آخِر كتاب عمل به شيخنا - يرحمه الله - في السنتين الأخيرتين هو كتابه " تهذيب صحيح الجامع الصغير و الاستدراك عليه "، ولقد قال لي حين سألته عنه أولَ اشتغاله به: هذا مشروع اقترحه عليَّ مرضي و عجزي).

5 - ذكر الشيخ علي خشّان أن الشيخ قبل وفاته بأيام كان إذا أفاق من مرضه قال: أعطوني الجرح الثاني. يعني كتاب (الجرح و التعديل) لابن أبي حاتم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير