تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 04:46 ص]ـ

اختيار طريف للعنوان لكنه مطابق للمضمون وتحليل أدبي مميز ليس بمستغرب على أستاذتنا

إن كان من تعليق فإليكم تلك الطرفة التي يرويها المتنبي نفسه لتلميذه ابن جني

يقول ابن جني وحدثني المتنبي قال: حدثني فلان الهاشمي من أهل حران بمصر، قال: أحدثك بطريفة، كتبت إلى امرأتي بحران كتاباً تمثلت فيه ببيتك:

بم التعلل لا أهل ولا وطن ... ولا نديم ولا كأس ولا سكن؟

فأجابتني عن الكتاب، وقالت: ما أنت والله كما ذكرته في هذا البيت، بل أنت كما قال في هذه القصيدة:

سهرت بعد رحيلي وحشة لكم ... ثم استمر مريري وارعوى الوسن:)

اهـ يتيمة الدهر

ـ[السراج]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 07:38 ص]ـ

أحلام، برعتِ ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 02:55 م]ـ

شكر الله لكم أساتذتي: أبا سهيل، السراج .. عبوركم وإضاءتكم ..

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 05:34 م]ـ

بارك الله فيك أستاذتنا أحاول أن

تتبع جميل رائق لآثار خارطة الطريق وننتظر راية أبي فراس.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 06:07 م]ـ

السلام عليكم.

حاولت أن أرى الراية التي يرفعها المتنبي هنا = بيضاء!

لكنّي رأيتها حمراء صاخبة واثبة؛ فلم يعودنا هذا الطود العظيم على الانكسار؛ في كل ما ألمّ به، حتى في أبياته هذه رأيته شامخًا فوق وجع الزمان وأهل الزمان، يصفه كأنما هو شيءٌ دون طموح النفس، وأقل مما تبلغه النفوس الكبيرة!

إنّه ـ باختصار ـ يتعالى عليه، و يراه أقل من أن يبلّغه ما تطمح إليه تلك النفس، فصنعة المعنى هنا قريبةٌ من قوله:

ومراد النفوس أصغر من أن = نتعادى فيه و أن نتفانى

غير أن الفتى يُلاقي المنايا = كالحات، ولا يلاقي الهوانا

ولو أن الحياة تبقى لحيٍّ = لعددنا أضلنا الشجعانا

و إذا لم يكن من الموت بُدٌّ = فمن العجز أن تكون جبانا

أو هو من تعب الكبار ـ لا استسلامهم ـ في مثل قوله:

و إذا كانت النفوس كبارًا = تعبت في مرادها الأجسام

إنها معاني المتنبي التي يدندن حولها؛ لكنه يبهرنا حين يعرضها في كل مرة معنًى جديدًا يفارق الأول في كل خصائصه البلاغية و الإنسانية، ولعلّ هذا هو سر تذبذبنا في فهم تلك النفس؛ في علوّها و انكسارها، و انهزامها وانتصارها!

كنتُ أحبُّ أنْ أقيم هنا طويلًا طويلا؛ لإعادة تشكيل هذه الراية؛ ولعلّي أفعل ... حين أرفع رايتي الخضراء!

و قراءتي العجلى هذه لابد أن تغفل عن أشياء في مشهد الراية وخارطة الطريق؛ فهذا الموضوع و أمثاله يحتاج إلى صبر صيرفيّ،و هو من الدُّرِّ الذي يزين جيد الفصيح!

ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 11:47 م]ـ

بارك الله فيك أستاذتنا أحاول أن

تتبع جميل رائق لآثار خارطة الطريق وننتظر راية أبي فراس.

شكر الله لك أستاذ عامر , وأرجو ألا يطول انتظارك ..

ودمت عامرا بالخير، غامرا بالدعم والتشجيع ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 12:32 ص]ـ

السلام عليكم.

حاولت أن أرى الراية التي يرفعها المتنبي هنا = بيضاء!

لكنّي رأيتها حمراء صاخبة واثبة؛ فلم يعودنا هذا الطود العظيم على الانكسار؛ في كل ما ألمّ به، حتى في أبياته هذه رأيته شامخًا فوق وجع الزمان وأهل الزمان، يصفه كأنما هو شيءٌ دون طموح النفس، وأقل مما تبلغه النفوس الكبيرة!

إنّه ـ باختصار ـ يتعالى عليه، و يراه أقل من أن يبلّغه ما تطمح إليه تلك النفس، فصنعة المعنى هنا قريبةٌ من قوله:

ومراد النفوس أصغر من أن = نتعادى فيه و أن نتفانى

غير أن الفتى يُلاقي المنايا = كالحات، ولا يلاقي الهوانا

ولو أن الحياة تبقى لحيٍّ = لعددنا أضلنا الشجعانا

و إذا لم يكن من الموت بُدٌّ = فمن العجز أن تكون جبانا

أو هو من تعب الكبار ـ لا استسلامهم ـ في مثل قوله:

و إذا كانت النفوس كبارًا = تعبت في مرادها الأجسام

إنها معاني المتنبي التي يدندن حولها؛ لكنه يبهرنا حين يعرضها في كل مرة معنًى جديدًا يفارق الأول في كل خصائصه البلاغية و الإنسانية، ولعلّ هذا هو سر تذبذبنا في فهم تلك النفس؛ في علوّها و انكسارها، و انهزامها وانتصارها!

كنتُ أحبُّ أنْ أقيم هنا طويلًا طويلا؛ لإعادة تشكيل هذه الراية؛ ولعلّي أفعل ... حين أرفع رايتي الخضراء!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير