83 - - وَرِثْنَاهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ=وَنُوْرِثُهَا إِذَا مُتْنَا بَنِيْنَا
84 - - عَلَى آثَارِنَا بِيْضٌ حِسَانٌ=نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَا
85 - - أَخَذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْداً=إِذَا لاَقَوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِيْنَا
86 - - لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيْضاً=وَأَسْرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَا
87 - - تَرَانَا بَارِزِيْنَ وَكُلُّ حَيٍّ=قَدْ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْناً
88 - - إِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَا=كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَا
89 - - يَقُتْنَ جِيَادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ=بُعُوْلَتَنَا إِذَا لَمْ تَمْنَعُوْنَا
90 - - ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْرٍ=خَلَطْنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَا
91 - - وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ=تَرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَا
92 - - كَأَنَّا وَالسُّيُوْفُ مُسَلَّلاَتٌ=وَلَدْنَا النَّاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَا
93 - - يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْدَي=حَزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِهَا الكُرِيْنَا
94 - - وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ مِنْ مَعَدٍّ=إِذَا قُبَبٌ بِأَبطَحِهَا بُنِيْنَا
95 - - بِأَنَّا المُطْعِمُوْنَ إِذَا قَدَرْنَا=وَأَنَّا المُهْلِكُوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَا
96 - - وَأَنَّا المَانِعُوْنَ لِمَا أَرَدْنَا=وَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَا
97 - - وَأَنَّا التَارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَا=وَأَنَّا الآخِذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَا
98 - - وَأَنَّا العَاصِمُوْنَ إِذَا أُطِعْنَا=وَأَنَّا العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَا
99 - - وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً=وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَا
100 - - أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي الطَّمَّاحِ عَنَّا=وَدُعْمِيَّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَا
101 - - إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً=أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِيْنَا
102 - - مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا=وَظَهرَ البَحْرِ نَمْلَؤُهُ سَفِيْنَا
103 - - إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ=تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِديْنَا
ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 01:40 م]ـ
تحليل لبعض أبيات المعلقة وترجمة للشاعر:
عمرو بنِ كُلثوم? - 39
ق. هـ / ? - 584 م
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب.
شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد.
كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها
(ألا هبي بصحنك فاصبحينا ...... )،
يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.
قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه.
هب من نومه يهب هبا: إذا استيقظ، الصحن: القدح العظيم والجمع الصحون، الصبح: سقي الصبوح، والفعل صبح يصبح، أبقيت الشيء وبقيته بمعنى، الأندرون: قرى بالشام يقول: ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ولا تدخري خمر هذه القرى 1
شعشعت الشراب: مزجته بالماء، الحص: الورس، وهونبت في نوار أحمر يشقه الزعفران. ومنهم من جعل سخينا صفة ومعناه الحار، من سخن يسخن سخونة، ومنهم من جعله فعلا من سخي يسخى سخاء، وفيه ثلاث لغات: إحداهن ما ذكرنا، والثانية سخو يسخو، والثالثة سخا يسخو سخاوة يقول: اسقنيها ممزوجة بالماء كأنها من شدة حمرتها بعد امتزاجها بالماء ألقي فيها نور هذا النبت الأحمر، وإذا خالطها الماء وشربناها وسكرنا جدنا بعقائل أموالنا وسمحنا بذخائر أعلاقنا، هذا إذا جعلنا سخينا فعلا وإذا جعلناه صفة كان المعنى: كأنها حال امتزاجها بالماء وكون الماء حارا نور هذا النبت. ويروي شحينا، بالشين المعجمة، أي إذا خالطها الماء مملوءة به. والشحن: الملء، والفعل شحن يشحن، والشحين
¥