بمعنى المشحون كالقتيل بمعنى المقتول، يريد أنها حال امتزاجها بالماء وكون الماء كثيرا تشبه هذا النور 2
يمدح الخمر ويقول: انها تميل صاحب الحاجة عن حاجته وهواه إذا ذاقها حتى يلين، أي إنها تنسي الهموم والحوائج أصحابها فاذا شربوها لانوا ونسوا أحزانهم وحوائجهم 3
اللحز: الضيق الصدر، الشحيح البخيل الحريص، والجمع الأشحة الأشحاء، الشحاح أيضا مثل الشحيح، والفعل شح يشح والمصدر الشح وهو البخل معه حرص يقول: ترى الانسان الضيق الصدر البخيل الحريص مهينا لماله فيها، أي في شرائها، إذا أمرت الخمر عليه، أي إذا أديرت عليه 4
الصبن: الصرف، والفعل صبن يصبن يقول: صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها على اليسار 5
يقول: ليس بصاحبك الذي لا تسقينه الصبوح هو شر هؤلاء الثلاثة الذين تسقيهم، أي لست شر أصحابي فكيف أخرتني وتركت سقيي الصبوح 6
يقول: ورب كأس شربتها بهذه البلدة ورب كأس شربتها بتينك البلدتين 7
يقول: سوف تدركنا مقادير موتنا وقد قدرت تلك المقادير لنا وقدرنا لها، المنايا: جمع المنية وهي تقدير الموت 8
أراد يا ظعينة فرخم، والظغينة: المرأة في الهودج، سميت بذلك لظعنها مع زوجها، فهي، فعيلة بمعنى فاعلة، ثم أكثر استعمال هذا الأسم للمرأة حتى يقال لها ظعينة وهي في بيت زوجها يقول: فقي مطيتك أيتها الحبيبة الظاعنة نخبرك بما قاسينا بعدك وتخبرينا بما لاقيت بعدنا 9
الصرم: القطيعة، الوشك: السرعة، والوشيك: السريع، الأمين: بمعنى المأمون يقول: فقي مطيتك نسألك هل أحدثت قطيعة لسرعة الفراق أم هل خنت حبيبك الذي نؤمن خيانته؟ أي هل دعتك سرعة الفراق إلى القطيعة أو الخيانة في مودة من لا يخونك في مودته إياك 10
الكريهة: من أسماء الحرب، والجمع الكرائه، سميت بها لأن النفوس تكرهها، وإنما لحقتها التاء لأنها أخرجت مخرج الأسماء مثل: النطيحة والذبيحة، ولم تخرج مخرج النعوت مثل: امرأة قتيل وكف خضيب. ونصب ضربا وطعنا على المصدر أي يضرب فيه ضربا ويطعن فيه طعنا قولهم: أقر الله عينك، قال الأصمعي: معناه أبرد الله دمعك، أي سرك غاية السرور، وزعم أن دمع السرور بارد عليه أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب هذا القول وقال: الدمع كله حار جلبه فرح أو ترح. وقال أبو عمرو الشيباني: معناه أنام الله عينك وأزال سهرها لأن أستيلاء الحزن داع إلى السهر، فالإقرار عل قوله إفعال من قر يقر إقرارا ن لأن العيون تقر في النوم وتطرف في السهر. وحكى ثعلب عن جماعة من الأئمة أن معناه: أعطاك الله مناك ومبتغاك حتى تقر عينك عن الطموح إلى غيره وتحرير المعنى: أرضاك الله، لأن المترقب للشيئ يطمح ببصره اليه فاذا ظفر به قرت عينه عن الطموع إليه يقول: تخبرك بيوم حرب كثر فيه الضرب والطعن فأقر بنو أعمامك عيونهم في ذلك اليوم، أي فازوا ببغيتهم وظفروا بمناهم من قهر الأعداء
11
أي بما لا تعلمين من الحوادث يقول: فان الأيام رهن بما لا يحيط علمك به أي ملازمة له 12
الكاشح: المضمر العداوة في كشحه، وخصت العرب الكشح بالعداوة لأنه موضع الكبد، والعداوة عندهم تكون في الكبد، وقيل بل سمي العدو كاشحا لأنه يكشح عن عدوه فيوليه كشحه، يقال: كشح عنه يكشح كشحا يقول: تريك هذه المرأة إذا أتيتها خالبة وأمنت عيون أعدائها 13
العيطل: الطويل العنق من النوق، الادماء: البيضاء منها، والأدمة البياض في الإبل، البكر: الناقة التي حملت بطنا واحدا، ويروى بكر بفتح الباء، وهو الفتي من الإبل، وبكسر الباء على الروايتين، ويروى: تربعت رعت ربيعا، الأرجاع: جمع الأجرع وهو والمكان الذي فيه جرع، والجرع: جمع جرعه، وهي دعص من الرمل. المتون: جمع متن وهو الظهر من الأرض، الهجان: الابيض الخالص البياض يستوي فيها الواحد والتثنية والجمع، وينعت به الابل والرجال وغيرهما، لم تقرأ جنينا: لم تضم في رحمها ولدا يقول: تزيل ذراعين ممتلئتين لحما كذراعي ناقة طويلة العنق لم تلد بعد أو رعت ايام الربيع في مثل هذا الموضع، ذكر هذا مبالغة في سمنها، أي ناقة سمينة لم تحمل ولدا قط بيضاء اللون 14
رخصا: لينا، حصانا: عفيفة يقول: وتريك ثديا مثل حق من عاج بياضا واستدارة محرزة من أكف من يلمسها 15
¥