اللدن: اللين، والجمع لدن، أي تريك متني قامة لدنة، السموق: الطول، والفعل سمق يسمق، الرادفتان والرانفتان: فرعا الأليتين، والجمع الروادف والورانف، النوء: النهوض في تثاقل، الولى: القرب، والفعل ولي يلي يقول: وتريك متني قامة طويلة لينة تثقل أردافها مع ما يقرب منها وبذ لك وصفها بطول القامة وثقل الأرداف 16
المأكمه: رأس الورك، والجمع المآكم يقول: وتريك وركا يضيق الباب عنها لعظمها وضخمها وامتلائها باللحم، وكشحا قد جننت بحسنه جنونا 17
البلنط: العاج، السارية: الاسطوانة، والجمع السواري، الرنين: الصوت يقول: وتريك ساقين كاسطوانتين من عاج أو رخام بياضا وضخما يصوت حليهما، أي خلاخيلهما، تصويتا 18
قال القاضي أبو سعيد السيرافي: البعير بمنزلة الانسان والجمل بمنزلة الرجل والناقة بمنزلة المرأة: والسقب بمنزلة الصبي، والحائل بمنزلة الصبية، والحوار بمنزلة الولد، والبكر بمنزلة الفتى، والقلوص بمنزلة الجارية الوجد: الحزن، والفعل وجد يجد، الترجيع: ترديد الصوت، الحنين: صوت المتوجع يقول: فما حزنت حزنا مثل حزني ناقة أضلت ولدها فرددت صوتها مع توجعها في طلبها، يريد أن حزن هذه الناقة دون حزنه لفراق حبيبته 19
الشمط: بياض الشعر، الجنين: المستور في القبر هنا يقول: ولا حزنت كحزني عجوز لم يترك شقاء حظها لها من تسعة أبناء إلا مدفونا في قبره، أي ماتوا كلهم ودفنوا، يريد أن حزن العجوز التي فقدت تسعة بنين دون حزنه عند فراق عشيقته 20
الحمول: جمع حامل، يريد إبلها يقول: تذكرت العشق والهوى واشتقت إلى العشيقة لما رأيت حمول أبلها سيقت عشيا
21
أعرضت: ظهرت، وعرضت الشيئ أظهرته، ومنه قوله عز وجل:"وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا" وهذا من النوادر، عرضت الشيئ فأعرض، ومثله كببته فأكب، ولا ثالث لهما فيما سمعنا، اشمخرت: ارتفعت، أصلت السيف: سللته يقول: فظهرت لنا قرى اليمامة وارتفعت في أعيننا كأسياف بأيدي رجال سالين سيوفهم .. شبه الشاعر ظهور قراها بظهور أسياف مسلولة من أغمادها 22
يقول: يا أبا هند لا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك باليقين من أمرنا وشرفنا، يريد عمرو بن هند فكناه 23
االراية: العلم، والجمع الرايات والراي يقول نخبرك باليقين من أمرنا بأنا نورد أعلامنا الحروب بيضا ونرجعها منها حمرا قد روين من دماء الابطال. هذا البيت تفسير اليقين من البيت الأول
ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 01:40 م]ـ
24
يقول: نخبرك بوقائع لنا مشاهير كالغر من الخيل عصينا فيها الملك فيها كراهية أن نطيعه ونتذلل له، الأيام: الوقائع، الغر بمعنى المشاهير كالخيل الغر لا شتهارها فيما بين الخيل. قوله أن ندين، أي كراهية أن ندين فحذف المضاف، هذا على قول البصريين، وقال الكوفيون: تقديره أن لا ندين، أي لئلا ندين، فحذف لا 25
يقول ورب سيد قوم متوج بتاج الملك حام للاحجئين اليه قهرناه، أحجرته: الجأته 26
العكوف: الاقامة، والفعل عكف يعكف، الصفون: جمع صافن، وقد صفن الفرس يصفن صفونا إذا قام على ثلاثة قوائم وثنى سنبكه الرابع يقول: قتلناه وحبسنا خيلنا عليه وقد قلدناه أعنتها في حال صفونها عنده 27
يقول: وأنزلنا بيوتنا بمكان يعرف بذي طلوح إلى الشامات تنفي من هذه الأماكن أعداءنا الذين كانوا يوعدوننا 28
القتاد: شجر ذو شوك، والواحدة منها قتادة، التشذيب: نفي الشوك والأغصان الزائدة والليف عن الشجر. يلينا: أي يقرب منا يقول: وقد لبسنا الأسلحة حتى أنكرتنا الكلاب وهرت لانكارها إيانا وقد كسرنا شوكة من يقرب منا من أعدائنا، استعار لفل الغرب وكسر الشوكة تشذيب القتادة 29
أراد بالمرحى رحى الحرب وهي معظمها يقول: مت حاربنا قوم قتلناهم، لما استعار للحرب اسم الرحى استعار لقتلاها اسم الطحين
30
الثفال: خرقة أو جلدة تبسط تحت الرحى ليقع عليها الدقيق، اللهوة: القبضة من الحب تلقى في فم الرحى، وقد ألهيت الرحى أي القيت فيها لهوة يقول تكون معركتنا الجانب الشرقي من نجد وتكون قبضتنا قضاعة أجمعين، فستعار للمعركة اسم الثفال، وللقتلى اسم اللهوة .. ليشاكل الرحى والطحين 31
¥