تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 01:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

شكر الله لكم جميعا اجتهاداتكم، وغيرتكم!

ولكن تأملوا سياق البيت ـ موضع الإشكال ـ ثم ارجعوا النظر يخلُ لكم وجهُ جدِّكم؛ فإن لم يفعل فأتعس به:)!

هل أقول: أتعس به!؟.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 09:52 م]ـ

هل أقول: أتعس به!؟.

بين ذلك لنا أستاذنا الحبيب وخصني بالتعاسة:)

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 01:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

شكر الله لكم جميعا اجتهاداتكم، وغيرتكم!

ولكن تأملوا سياق البيت ـ موضع الإشكال ـ ثم ارجعوا النظر يخلُ لكم وجهُ جدِّكم؛ فإن لم يفعل فأتعس به:)!

بين ذلك لنا أستاذنا الحبيب وخصني بالتعاسة:)

لا و الله، لا أخصّ بها أحدًا منكم أبدا.

لكنّها لجدّكم جميعًا، إن لم يفعل:).

أمّا أنت أيها العامراللبيب فلعل جدّك بمنجاةٍ منها:)!

ـ[الخبراني]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 02:00 م]ـ

أرجوكم وضحوا لنا

فلم أعد أفهم شيئا

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 03:13 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

شكر الله لكم جميعا اجتهاداتكم، وغيرتكم!

ولكن تأملوا سياق البيت ـ موضع الإشكال ـ ثم ارجعوا النظر يخلُ لكم وجهُ جدِّكم؛ فإن لم يفعل فأتعس به:)!

بين ذلك لنا أستاذنا الحبيب وخصني بالتعاسة:)

لا و الله، لا أخصّ بها أحدًا منكم أبدا.

لكنّها لجدّكم جميعًا، إن لم يفعل:).

أمّا أنت أيها العامراللبيب فلعل جدّك بمنجاةٍ منها:)!

أرجوكم وضحوا لنا

فلم أعد أفهم شيئا

الأمر أهون من أن يحتاج إلى بيان و توضيح؛ فقد سبق اللبيب عامر إلى بيانه؛ فلفظة (جدّ) الورادة في بيت الأعرابي لا تحتمل غير معنى الحظ والنصيب، ويرشحّه قوله بعده: أتعس به، و هذا من فقه الشعر الذي لابد من استصحابه عند النظر والتحقيق في معانيه و مروياته؛ فكم قاد السياق إلى كشف الملبس من المعاني، دونما حاجةٍ إلى تأويل أو تبديل في النصوص المروية.

و الوجه الذي ذكره أخونا أبو سهيل قوي؛ فيجوز أن يكون الأعرابي قد أراد بـ (جدّ الفرزدق) الإشارة إلى تعاسة حظ ذلك الجدّ (القين) الذي هُجي الفرزدق به في غير موضع من أشعار صاحبيه، مع الإشارة إلى تعاسة حظ الفرزدق من التقدم في باب المفاضلة بين هؤلاء الثلاثة.

و على هذا يكون في عبارة (و جدّ الفرزدق أتعس به) توريةٌ لطيفةٌ قصد بها الأعرابي المعني القريب وهو الحظ والنصيب من جودة الشعر، وأشار بها إلى المعنى البعيد الذي هو هجاء الفرزدق بجدّه (القين)، و ما نال ذاك الجد من سوء الحظ بما لاكته ألسنة الشعراء، سواء أكان هو صعصعة بن ناجية رضي الله أم غيره، و في الحالين لم ينل الأعرابي من جدّ الفرزدق، بل اكتفى بالنيل من مكانه بين الشعراء.

وفقكم الله جميعا!

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 04:47 ص]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا

لا عدمنا نصحكم وتوجيهكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير