تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 02:08 ص]ـ

بارك الله فيك أبا سهيل وحتى أضمن مكانتي في قلبك أخبرك أن عروسا هذه اسم منطقة برية قد كساها الربيع حللا أبهى من المخمل المذهب وأهدي إليك هذه الصورة منها

الآن اطمأن قلبي عليك يا عامر

فهذه الكلمة حفظك الله (عروسا) ذهبت بي بعيدا الحمد لله على سلامتك

وزهرتك الجميلة هدية مقبولة

ما أن المقصود بجد الفرزدق في الشعر المذكور هو صعصعة فلم أزل عند رأيي الأول وأن كنت قد ادخرت الرأي الذي أبداه الأستاذ سيسبان لأن الحكم على أن الكلبي يقصد سب الصحابي الجليل صعصعة بن ناجية يحتاج إلى تأن وتذمم والأحوط ان نمضي إلى التفسير الذي يبعدنا عن هذا كله ولم نخرج عن إطار اللغة ومعنى الكلمة المستعمل كثيرا.

كنت قد جهزت ردا لكنني فقدته الآن

انتظرني غدا حتى أعيد كتابته من جديد

لك ولأخي سيسبان أجمل تحية

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 05:57 ص]ـ

كان جرير يهجو الفرزدق أنه ابن (قين) وهذا نسبة لأحد أجداده،

أفلا يكون هذا هو المعني في بيت الشاعر.؟؟!!

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 06:34 ص]ـ

كان جرير يهجو الفرزدق أنه ابن (قين) وهذا نسبة لأحد أجداده،

أفلا يكون هذا هو المعني في بيت الشاعر.؟؟!!

وصف الفرزدق أنه ابن قين هو في الحقيقة أشد من قول الأعرابي في رواية الكلبي

ففيه طعن في الأنساب

وقذف للمحصنات

وسب صريح لصعصعة رضي الله عنه

كانت ليلى بنت حابس ـ أخت الأقرع بن حابس الصحابي المشهور وهي أيضا لها إدراك كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الإصابة ـ هي أم غالب والد الفرزدق وزوج صعصعة بن ناجية رضي الله عنه وكان لصعصعة عبيد قيون منهم: وقبان، وجبير، وديسم، فبذلك جعل جرير مجاشعاً قيوناً فقال:

فكيرك أصلح يا بن قين مجاشع ... ودع عنك أسباب العلى والمكارم

وقال ينسب غالباً أبا الفرزدق إلى جبير

وجدنا جبيراً أبا غالب ... بعيد القرابة من معبد

وقال ينسبهم إلى بني وقبان:

أبلغ بني وقبان أن حلومهم ... خفت فما يربون حبة خردل

وهذا الكلام مذكور في أنساب الأشراف وفي الكثير من كتب الأدب

حتى قالوا لم يكن جرير يهجو الفرزدق إلا بثلاث كلها كذب جعثن والقين وخبر الزبير

فوصف جرير للفرزدق بأنه قين مقصود به صعصعة رضي الله عنه وليس غيره من أجداده بل قد صرح به جرير نفسه في أكثر من موضع نسأل الله العافية

أصعصعَ ما بالُ ادّعائكَ غالباً ... وقدْ عرفتْ عيني جبيرٍ قبائلهْ

أصعصعَ أينَ السَّيفُ عن متشمّسٍ **** غيورٍ أربَّتْ بالقيونِ حلائلُهْ

وتزعمُ ليلى من جبيرٍ بريئةٌ ... وقدْ ضهلتْ في رحمِ ليلى ضواهلهْ

وزاولَ فيها القينُ محبوكةَ القفا ... كما زاولَ الكردوسَ في القدرِ ناشلهْ

فدينكَ يا فرزدقُ دينُ ليلى ... تزورُ القينَ حجاً واعتمارا

يظلُّ القينُ بعدَ نكاحِ ليلى ... يطيرُ على سبالكمُ الشرارا

لقدْ أولعتْ بالقينِ خورُ مجاشعٍ ... وكانَ بها قينُ العديلةِ مولعا

تركتمْ جبيراً عندَ ليلى خليفةً ... أصعصعَ بئسَ القينُ قينكَ صعصعا

وما حفلتْ ليلى ملامةَ رهطها ... ولا حفظتْ سرَّ الحصانِ الممنعا

لحى الله ليلى عرسَ صعصعةَ التي ... تحبُّ بشارَ القينِ والقينُ مغدفُ

تلقى نساءَ مجاشعٍ منْ ريحهمْ ... مرضى وهنَّ إلى جبيرٍ نزعُ

ليلى التي زفرتْ وقالتْ حبذا ... عرقُ القيانةِ منْ جبيرٍ ينبعُ

كلُّ الذي عيرتمُ أنْ قلتمُ ... هذا لعمرُ أبيكَ قينٌ مولعُ

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 06:05 م]ـ

[/ color]"] مرحبا أبا سهيل ولك أجمل تحية

كنت أنتظر الرد الذي تقول ولم أظن أنه الذي رددت به على أخينا سيسبان فكأنك تقول: إن الكلبي أو الأعرابي يريد جد الفرزدق صعصعة متبعا طريق جرير وأقول:

إن الحكم على أن الكلبي يقصد سب الصحابي الجليل صعصعة بن ناجية يحتاج إلى تأن وتذمم والأحوط أن نمضي إلى التفسير الذي يبعدنا عن هذا كله ولم نخرج عن إطار اللغة ومعنى الكلمة المستعمل كثيرا

إبراء للذمة يا أبا سهيل

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 06:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

شكر الله لكم جميعا اجتهاداتكم، وغيرتكم!

ولكن تأملوا سياق البيت ـ موضع الإشكال ـ ثم ارجعوا النظر يخلُ لكم وجهُ جدِّكم؛ فإن لم يفعل فأتعس به:)!

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 03:24 م]ـ

في لسان العرب:

الجَدُّ: البَخْتُ والحِظْوَةُ. والجَدُّ: الحظ

والرزق؛ يقال: فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ؛ وفي حديث القيامة: قال، صلى الله عليه

وسلم: قمت على باب الجنة فإِذا عامّة من يدخلها الفقراء، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون

أَي ذوو الحظ والغنى في الدنيا.

وفي لسان العرب أيضاً:

الوجد: اليسر والسعة والغنى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير