ـ[منتظر]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 01:55 م]ـ
الشكر الجزيل لك من مر وشارك وانار لنا العتمة
أ ستاذي باز هل التقليد عيب؟
التلاقح في الافكار عيب؟
اذن لماذ نترجم الاداب الاخرى؟
"هذه الموجة ركبوها إما ٍوتقليدا للغرب أو كسلا أو عجزا "
الغرب وصلوا بادبهم الى مستوٍ عالٍ ولا ينكر هذا ومنهم عرفنا المسرحية الشعرية التي ابدع في كتابتها احمد شوقي
اني قريب من الاخت فتون ان قصيدة النثر انها تحمل من الشعر كل شيء عدا الوزن
فلماذا نحاربها؟ ونقف بوجهها.
لماذا لانعتبرها فن جديد من الفنون الادبية؟
الاستاذ رامي
"وحتى نقول عن الشعر أنه شعر فيجب أن يتمتع بصفات لا غنى له عنها، منها الوزن "
لا يخفى عليك كم عاب النقاد على القصائد قائلين ليس لها من الشعر سوى الوزن والقافية
نعم وان اول تعريف للشعر عند قدامة " لفظ موزون مقفى يدل على معنى "
والمعري "كلام موزون تقبله الغريزة على الشرائط , ان نقص او زاد ابان الحس "
فلم يكن الوزن هو الشرط الوحيد
وهذا مما لايخفى عليك
فما الضير لو ولد فن جديد شعري متخليا عن الوزن؟
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 05:05 م]ـ
الكلام إما شعر وأما نثر ولا يعرف العربي قسما ثالثا
ما كان موزونا فهو الشعر وما فقد الوزن فهو النثر
حتى وإن كان الأول وهو الموزون مسفا وتافها ومعيبا في معانيه فهو لا يخرج عن دائرة الشعر
وإن كان الثاني ساميا جميلا رائعا إبداعا ويفتقد الوزن فهو نثر
وأنا أسأل أليس القرآن هو أعظم نص معجز عرفه البشر فهل هو شعر أم نثر؟
هل أصبح النثر عيبا حتى يتملص منه قائلوه؟
فوضى المصطلح أعظم داء يواجه الأدب في العصر الحديث*
ـ[فتون]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 02:50 ص]ـ
ما يسمى بقصيدة النثر فن من فنون الأدب يجب أن يبقى ضمن إطاره المعقول المتفق
عليه و هو النثر ..
أغلب من ركبوا هذه الموجة ركبوها إما تقليدا للغرب أو كسلا أو عجزا ..
إن الخلط بين الشعر و النثر -و لو اصطلاحا- هو تدمير للذائقة العربية
و تنكُّرٌ لتراث الأمة بكامله، و من لا جذور له فلا أغصان له ..
تحيتي
لازلت أتسائل عن سبب توحيد الصف لرفض هذا الفن، بغض النظر عن بعض كتابه ونماذجه.
إبتكاره إبداع وتجديد وتطوير، وظهوره لايعني التنكر لتراث الأمة، ولايعني التنقص من أحد الفنون العربية، ولايعني كذلك العزوف عن أحد هذه الفنون وموتها بحجة أنها قديمة، ولا الإساءة لها.
لازلت أتسائل مالضير في ظهور فن جديد؟؟
مالسبب في عدم تقبل محاولات التجديد والإبداع؟؟
تساؤلات محيرة تحتاج لإجابة مقنعة.
تحيتي لكم
:)
ـ[مُسلم]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 06:09 م]ـ
لازلت أتسائل مالضير في ظهور فن جديد؟؟
مالسبب في عدم تقبل محاولات التجديد والإبداع؟؟
قد تعتقدين أننا نتعصب للقديم أو نرفض طرقات الحداثة ..
وإنما السبب الذي أعتقده لرفضي لقصيدة النثر هو افتقادها للوزن، وبالتالي لا يمكن اطلاقا القول بأنها قصيدة.
ومعنى افتقادها للوزن أنه يسهل كتابتها بقليل أو كثير من الصور والموسيقى الداخلية ... وبالتالي سيجد الكثير من الشعراء الشبان الكسالى أو العاجزون (كما قال عنهم الاخ السابق) الطريق سهلا لكتابتها تحت مسمى قصيدة ... وبعد مرور زمن سينتهي شيء كان يسمى في قديم الزمان شعرا عموديا أو شعرا تفعيليا.
وبالتالي ستنجح الخطة (ولو فكرتِ قليلا ستعرفين أنها كذلك) في هدم أهم ما يميز العرب (أو أهم ما بقي لهم من شخصيتهم) وهو الشعر ....
عموما، الأيام بيننا، وقد تطول هذه الأيام ولكنها ستوضح في النهاية الصواب وسنرى أ ستصمد قصيدة النثر أم ستقع؟
ولعلك تعرفين كيف كان موقف العقاد (وقد كان من أكبر الادباء في عصره) ومن وراءه معظم كبار الادباء - عدائيا من الشعر التفعيلي الذي كان يقوله شعراء كأمثال صلاح عبد الصبور، وقد ذهب العقاد وخلفه صلاح عبد الصبور وبقي الشعر التفعيلي، لماذا، لأنه وإن خرج عن قيود القافية قليلا أو كثيرا إلا أنه احتفظ بالوزن ولم يتركه لا قليلا ولا كثيرا ......
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 07:34 م]ـ
الأخت فتون:
أنا سأشفي غليلك وأجيب عن سؤالك، هبي أن أحدهم أعطاك رواية من 300 صفحة، وقال لك اقرأي هذه القصة، لإيمانه أنها قصة، فهل تقبلين تجنيسه الأدبي؟ أكيد لا، لأن القصة لها شروط وأركان لا يجوز الخروج عليها، كما ان للرواية شروطا وأركانا، وذات الأمر ينطبق على الأجناس الأدبية الأخرى، الخلاصة أن أي عمل أدبي جديد، لا بد له من مسمى جديد، أما أن أقول عن القصة قصيدة واسمي هذا تطورا وتجديدا، فهذا لا يقول به عاقل قط.
ـ[فتون]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 03:44 ص]ـ
الآن حصلت على إجابة لتساؤلاتي، إجابة تدل على تعقل
وعمق في التفكير.
المشكلة إذن ليست في ظهور هذا الفن وإنما هي في إلحاقه بالشعر
وهذا يؤدي إلى تمييع لفنون اللغة الرصينة، وتشويه لها إضافة إلى موتها
في مرحلة متأخرة.
أنا كنت أرفض مبدأ رفض الإبداع والتجديد والتعصب للقديم بلا سبب مقنع