تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[منتظر]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 02:48 م]ـ

نحن نقول مرحبا بقصيدة النثر انها لون جديد من الفنون الادبية

لكن لا نحاربه بحجة انه ليس شعر

لا نقلل من اهميته لانه لاوزن له

ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 03:06 م]ـ

ولعلك تعرفين كيف كان موقف العقاد (وقد كان من أكبر الادباء في عصره)

لمّا سئل العقاد عن هذا الكلم قال:هذه مهزلة

ولما كان يعرض عليه مثل هذا الشعر، كان يكتب بجانبه: يعرض على لجنة النثر للمناقشة ,حكى لى ذلك أستاذ البلاغة والأدب /عبد الحميد عبد العظيم القط

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 06:52 م]ـ

وهي كذلك ليست نثرا لما بها من موسيقى

أنا لا أرى فيها أي موسيقى

ولو كانت الموسيقى الداخلية بين الكلمات كافية لرفع اسم النثر عنها فأولى الفنون النثرية بذلك المقامات فقد تففن أصحابها في ألوان البديع والموسيقى الداخلية ومع ذلك لم يقولوا أنهم شعراء هذا لأنهم أهل لغة ويفهمون الفوارق بين المصطلحات

وأنا أسأل أليس القرآن هو أعظم نص معجز عرفه البشر فهل هو شعر أم نثر؟

هل أصبح النثر عيبا حتى يتملص منه قائلوه؟

أنتظر إجابة

ـ[منتظر]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 08:32 ص]ـ

اساتذتي الافاضل

السلام عليكم

قصيدة النثر" فن نثري " هذا لاغبار عليه لكنه قريب من الشعر وليس بديلا عنه كما اشارت الاستاذة فتون. واما قولكم محاربتها كي لايموت الشعر! انها داخل غريب من الغرب ويجب محاربته؟

ان قصيدة التفعيلة رغم احتفاظها بقدر كبير من الموسيقى الا انها لم تلغِ القصيدة الخليلية. نحن لاتفهمونا بانا ضد الشعر , لا بل من محبي الشعر لانه تراثنا وفيه علومنا , وكم اطرب عند قراءة القصائد الشعرية وخاصة عند قراءتها بصوت شعري و ان الموسيقى تزيد في اطراب وتاثير النفوس.

لكن فلننظر الى قصيدة النثر بعين اخرى.

ـ[فتون]ــــــــ[22 - 05 - 2010, 03:46 ص]ـ

أنا لا أرى فيها أي موسيقى

ولو كانت الموسيقى الداخلية بين الكلمات كافية لرفع اسم النثر عنها فأولى الفنون النثرية بذلك المقامات فقد تففن أصحابها في ألوان البديع والموسيقى الداخلية ومع ذلك لم يقولوا أنهم شعراء هذا لأنهم أهل لغة ويفهمون الفوارق بين المصطلحات

أنتظر إجابة

أولا أنا طالبة علم لامتعصبة لرأي دون آخر، ولو اقتنعت برأيكم لأعلنت هذا ولتراجعت عما أراه (في كل الأحوال أعترف لكم بالعلم والفضل، ويسعدني التعلم منكم)

عندما قرأت قولكم عدت لأحد النماذج الجيدة لقصيدة النثر لأقرأها على أنها خاطرة

فلم أتقبل ذلك فذهبت لأبحث عن خصائص قصيدة النثر لأميز بينها وبين النثر (الخاطرة تحديدا)

وأنقل لكم شيئا مما قالته سوزان برنارد-وهي تقريبا المرجع النظري الوحيد لقصيدة النثر العربية-

(وقد حددت سوزان برنارد لهذا الشكل الشعري ثلاثة خصائص تبناها كل من الباحثين العربيين وهي:

أ ـ الوحدة العضوية، فقصيدة النثر بناء يصدر عن إرادة واعية، وليس مجرد مادة متراكمة تراكما غفلا، إنها كل غير قابل للتجزيء أو الحذف أو التقديم أو التأخير بين مكوناته.

ب ـ المجانية: فهذا الشكل، شكل جديد لا علاقة له بكل أشكال الكتابة المعروفة من نثر وشعر، ورواية ومسرحية، حتى ولو وظف تقنيات هذه الأشكال، فهو شكل جديد لا غاية له خارج عالمه المغلق، أي، أنه مجاني ولا زماني.

ج ـ الكثافة: يبتعد هذا الشكل الجديد عن كل خصائص النثر من استطراد وإيضاح وشرح وإطناب، وتكمن خاصيته الشعرية في كثافته وإشراقه، وبعبارة أدونيس انه " كتلة مشعة مثقلة بلا نهاية من الإيحاءات قادرة على أن تهز كياننا في أعماقه، إنها عالم من العلائق".

... -حضور القصيدة الشكلية في قصيدة النثر العربية: يقول أدونيس:" أما قصيدة النثر فذات شكل قبل أي شيء، ذات وحدة مغلقة، هي دائرة أو شبه دائرة لا خط مستقيم، هي مجموعة علائق تنتظم في شبكة كثيفة ذات تقنية محددة وبناء تركيبي موحد منتظم الأجزاء متوازن، تهيمن عليه إرادة الوعي التي تراقب التجربة الشعورية وتقودها وتوجهها، إن قصيدة النثر تتبلور قبل أن تكون نثرا، أي أنها وحدة عضوية وكثافة وتوتر قبل أن تكون جملا وكلمات.".

واضح من هذا القول حضور الشكل والنظام في قصيدة النثر كما نظر لها أدونيس، فهي ذات بنية دائرية، وهذه البنية تنبني أساسا على التكرار بمختلف أشكاله وأنواعه. وقد حصرت سوزان برنارد ... أنواعه التي وظفها الشعر الفرنسي في أربعة أنواع:

ـ إعادة اللازمة عبر مسافات منتظمة لجعل الثابت محسوسا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير