تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 05:54 ص]ـ

هل كل موزون شعر؟

ارجو الاجابة من الجميع

لا فالتمر موزونا ليس بشعر:)

كل موزون مقفى شعر

ألفية ابن مالك شعر

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 06:15 ص]ـ

أرى أنه لايتفق معي سوى صاحب النافذة أخي منتظر،

هذا نص أراه من جيد هذا الفن، أحضرته هنا علّه يكون دليلا وشاهدا على ما قلته

فتقتنع أنت والبقيه بما كنت أقوله.

(عندما تشعر ولا يشعرون)

عندما ترحل .. تشعر بكم هائل من الاشتياق ..

وتظن أنهم ينتظرون موعد رجوعك ..

بكل ما لديهم من مشاعر .. ثم ..

تعود ولا تجد من يستقبلك .. يحتضنك .. ويقول لك (افتقدتك) ...

عندها .. تشعر أنك تشعر ولا يشعرون .. !

.. عندما تتألم .. وتتألم .. وتشتكي وتتكلم ..

وتظن أن من تشتكي له سيتمنى لو أنه مكانك ..

ليزيح عنك الهم .. ثم .. تنصدم .. أن عينه معك .. دون قلبه و عقله ..

عندها تشعر أنك تشعر ولا يشعرون ..

عندما تفرح .. بأن أقرب الناس .. حولك .. يرفعون .. من قدرك ..

ويشجعونك .. و يشعرونك بأنك أقرب الأقربين اليهم .. ثم تنصدم ..

أنهم بعد خروجك .. جعلوك محط للاستهزاء .. والسخريه ..

حتما ستشعر أنك تشعر و لا يشعرون .. !

عندما تحزن .. وتحزن .. لدرجة أنك تشعر لو أن من يكرهك ..

يعلم بما فيك .. لأتى لاحتضانك ..

فتنتظر من أقرب الناس أن يشعر أنك حزين ..

يقرأ عينيك .. دون أن تتكلم ..

فيواسيك بلغة العيون ..

يشعرك بأنك قطعة منه وأن ما يؤلمك يؤلمه .. فتتحطم .. لا شخص يواسي .. ولا عيون تفهمك ..

مؤكد ستشعر أنك تشعر ولا يشعرون .. !

عندما تبكي وتبكي .. وتنهمر بالدموع .. تنتظر من يمسح دمعة عينك ..

يشعل شمعة قلبك .. يهديك جرعة من النسيان لتنسى ما أصابك ..

فتزداد دموعك .. وتصبح الأزمه أزمتين .. لآنك على يقين ..

أنه ما من أحد سيمسح دمعك ..

لا يسعك إلا أن تشعر أنك تشعر ولا يشعرون .. !

عندما تحب .. و تتمنى لحظات اللقاء أن تحين ..

وتحاول إسعاد من تحب بجميع ما لديك .. فلا يشعر بحبك ولا يقدّره ..

وتكتشف أن حبّك ينقصه أن يكون متبادل ..

إحباطك سيجبرك على أن تشعر أنك تشعر ولا يشعرون .. !

عندما تقترب لحظات الوداع المؤلمه ..

وتتمنى أنها لا تكتب في لائحة القدر .. ثم تكتشف أن من تودعه ..

لن يحن لك بعد الوداع .. وسينساك .. بمجرد أن تقلع طائرة الوداع ..

تشعر وقتها بأنه لا أحد يستحق .. وشعورك سيدفعك لأن تشعر أنك تشعر ولا يشعرون .. !

عندما تجتمع بك جميع الأحاسيس المرهفه .. ولا تجد أحدها عند أي أحد ..

تلك الأحاسيس المتجمعه .. ستؤكد لك .. أنك تشعر ولا يشعرون ... !

النقاط التي تفصل ما بين العبارات هي حيلة دفاعية لا شعورية للاستعاضة عن الوزن المفقود:)

ـ[فتون]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 07:24 ص]ـ

سؤال للجميع

هل رفض قصيدة النثر بسبب تشبيهها بالشعر فقط؟؟ أي هل الجميع مقتنع بها كفن بغض النظر عن المصطلحات؟؟ أم لاترونها شيئا، وتعتقدون بأنها فاشلة بكل المقاييس وستموت يوما ما؟؟

في حالة الإجابة بنعم على الشق الثاني من السؤال أرجو تعليل الإجابة.

لا أدعي صحة قولي تماما، فقد يكون لي من الصواب نصيب ولكم الصواب نصيب، ولا أصر على قول دون مبرر، فأينما ظهر لي الحق فسأكون معه.

تحيتي للجميع.

بعد القراءة لأصحاب هذا الفن ولمعارضية، ولأنني مع الصواب أينما حل؛

فقصيدة النثر ليس لها قواعد وضوابط تنضبط بها وهذا على حد قول أربابها ويرون هذا من جانب إيجابي وليس سلبيا أي أنها تعطي المبدع الأدوات وتطلق له العنان ليكتب مع ما يستق وشعوره.

وهذا لايعني أن لاخصائص لها بل سبق أن ذكرت شيئا من خصائصها إضافة إلى الوحدة العضوية والصور الغامضة غموضا يجعل القارئ يعمل عقله كثيرا ليصل للمعنى وليس غموضا معتما لا معنى وراءه، ومثل هذا في شعرنا العربي كثير.

إن قصيدة النثر تلتقي مع النثر في خاصية واحدة وهي الاسترسال في القول دون الخضوع للوزن والقافية ولكنها تتخلص من بعض الخصائص الأخرى له من اقتباس واستطراد وشرح وتفصيل واستشهاد، ومن أي خطاب مباشر للقارئ؛ فهي تخلو من ذلك كله.

وتلتقي مع الشعر في الكثافة والإيجاز والصور الشعرية وغيرها من السمات.

وخلاصة قولي أن مجرد ظهور هذا الفن إبداع وتجديد يستحق الإشادة به، وهو فن يتميز بسمات تميزه عن كل فن، لكن شابه كثير من النماذج الرديئة التي شوهته ممن أساءوا فهمه، ولهم في ذلك عذر لأن العنان أطلق لهم فلم توضع لهم الضوابط والحدود التي يسيرون عليها؛ لذا فهو لايزال يحتاج للمزيد من التطور حتى يصل لمرحلة النضج.

ولكم تحيتي

ـ[منتظر]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 11:56 ص]ـ

أنما أطرب وهز النفوس فهذا باب الشعر " ابن طباطبا العلوي "

فليس كل موزون شعر بل هناك من ليس له من الشعر سوى الوزن والقافية .. كالشعر التعليمي

أما

قصيدة النثر مليئة بالشعور والعاطفة والخيال والصورة المكثفة .... هذه من صفات الشعر , فلماذا لانقبلها؟

لا يعني قبولها رفض الشعر ... بل يبقى الشعر شعر له الصدارة لدى العرب ... لكنها فن ناتج من امتزاج الشعر مع النثر , بل هو شعر ينقصه الوزن ..

فما دواعي الرفض؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير